كشف وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، عن اعتماد نحو 45 مليون ريال لإنشاء مركز جديد للطب الشرعي بمنطقة جازان ضمن الميزانية الجديدة، وتطوير ثلاجات حفظ الموتى بالمنطقة في خطوة لحل مشكلة تكدس الجثث.
جاء ذلك خلال لقائه بأمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أول من أمس بمكتبه بديوان الوزارة بالرياض، وبحث معه احتياجات منطقة جازان من الخدمات الصحية، ومناقشة المشاريع القائمة وسبل تطويرها، إضافة إلى عرض الخطة الإستراتيجية الصحية للمنطقة والمشاريع المعتمدة الجاري تطويرها والبرامج التي تنفذ وتجاوزت قيمتها أكثر من ملياري ريال بطاقة سريرية تقدر بنحو 3495 سريراً، وذلك بحضور عدد من المسؤولين بالوزارة.
واستعرض وكيل وزارة الصحة المساعد للطب العلاجي الدكتور عقيل الغامدي خلال اللقاء، المستشفيات التي تحت التنفيذ وتشمل مستشفى الأمير محمد بن ناصر بجازان بسعة 200 سرير، والمستشفى التخصصي بجازان بسعة 500 سرير، ومستشفى جنوب منطقة جازان بسعة 300 سرير ، ومستشفى النساء والولادة بجازان بسعة 300 سرير، ومستشفى إحلال بيش العام بسعة 100 سرير، والبرج الطبي بمستشفى جازان بسعة 100 سرير، ومستشفى العيداني الذي تم استلامه بسعة 50 سريراً. وشملت المشاريع أيضاً، مستشفى إحلال الصحة النفسية ومعالجة الإدمان بسعة 200 سرير، ومستشفى إحلال الدرب العام بسعة 200 سرير، ومستشفى إحلال فيفا العام بسعة 50 سرير، إلى جانب مستشفى جديد بالخوبة بسعة 50 سرير، ومستشفى العارضة بسعة 50 سرير.
ولفت الدكتور الغامدي إلى أنه تم استحداث قوى عاملة في الميزانية الجديدة لكل من مستشفى صامطة بنحو 382 وظيفة و153 وظيفة لمستشفى صبيا و80 وظيفة لمركز التأهيل الطبي بمستشفى الملك فهد، مشيراً إلى أن منطقة جازان دعمت عبر برنامج الدعم الطبي بنحو 60 طبيبا من الاستشاريين من أمريكا والسويد ومصر وباكستان.
وتطرق الدكتور الغامدي إلى مشروع إحلال المراكز الصحية بمنطقة جازان، وقال إنه جرى اعتماد أربع مراحل للإحلال، منها 105 مراكز نصيب المنطقة فيما تم استحداث 16 مركزاً في ميزانيات الوزارة السابقة، وأن عدد المراكز بالمنطقة سيرتفع إلى 161 مركزاً صحياً عند اكتمال التنفيذ.