قال رئيس الهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبدالله: إن تنظيم المهرجان الذي تنطلق فعاليات دورته الرابعة في عمّان مساء غد في المركز الثقافي الملكي، وتستمر ستة أيام، في عاصمة عربية كل عام ليس ترفاً زائداً عن الحاجة، بل ضرورة ملحة لخلق حالة مسرحية تقفز عما هو كائن اليوم في عالمنا العربي، وتقدم رؤية فنية جديدة بحسب تعبيره.
وأوضح عبد الله سبب اختيار عمان لاحتضان الدورة الرابعة من المهرجان بعد القاهرة، وتونس، وبيروت، قائلا : في الحقيقة كان لابد لنا من أن نبحث في خطوة مهمة تنطلق بالمهرجان نحو آفاق مختلفة لذا اخترنا عمان، ونتوقع أن يشكل هذا الاختيار مفترقا تاريخيا في مسيرة المهرجان.
وحول الجديد الذي يحمله مهرجان هذا العام، أكد أن الهيئة العربية للمسرح، وبتوجيهات من حاكم الشارقة الشيخ محمد بن سلطان القاسمي خصصت جائزة لأفضل عرض مسرحي في المهرجان، بعد أن ترشح لذلك أكثر من سبعين مسرحية عربية خضعت لدراسة نخبة من النقاد العرب في لجنة خاصة توصلت الى اختيار سبع مسرحيات؛ لتدخل ضمن المسابقة، بينما تشارك سبع مسرحيات أخرى خارج نطاق المسابقة.
كما نوه بأهمية المسرحيات المشاركة، وكلمة يوم المسرح العربي التي تلقيها في افتتاح المهرجان الفنانة الكويتية سعاد العبدالله، والندوة الفكرية، إضافة إلى تكريم الفنان الأردني ربيع شهاب، وغيرها من الفعاليات والأنشطة.
يشار إلى أن أربع عشرة مسرحية أردنية وعربية تشارك في المهرجان على مسارح المركز الثقافي الملكي، ومسرح أسامة المشيني في جبل اللويبدة، ومركز الحسين الثقافي برأس العين.
يذكر أن العروض المرشحة للتنافس لنيل جائزة المهرجان هي عشيات حلم من الأردن، ومجاريح من قطر، واحتراق من السودان، ومرض زهايمر من تونس، والشهداء يعودون من الجزائر، وحرب النعل من الإمارات، والهواري قايد النسا من المغرب، أما المسرحيات التي ستعرض خارج نطاق المنافسة على الجائزة فهي: سي في وبس بقرش من الأردن، ومريم وتعود الحكاية من السعودية، وبيت النفادي من مصر، وخراريف من ليبيا، وطقوس وحشية من الكويت، ومكاتيب من لبنان.