بريدة: خالد البراك

أرجع لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي التعاون علي العلياني، تركه فريقه السابق أبها والانتقال إلى التعاون بسبب اللعب في دوري زين للمحترفين، مشيراً إلى أنه رحل من أبها من أجل تطوير مستواه واللعب في منافسة أقوى لها صيتها. وقال لن أنسى أبها ما حييت فله فضل علي بعد الله وهو من منحني الفرصة وقدمني للملاعب، ولا أنكر أنني وجدت رغبة كبيرة من إدارته للتجديد معي، ولكن رغبتي باللعب في زين هي من دفعتني للانتقال. وأتمنى أن يحالف نادي أبها التوفيق وأن يحقق الصعود هذا الموسم .
وكشف أن المفاوضات بين الناديين تعثرت في بداية الأمر بسبب قيمة العقد واستغرقت 3 أشهر، موضحاً أنه تلقى عروضاً من النصر ولكن عدم جديته جعله يفكر في العروض المقدمة له من أندية الفيصلي والقادسية والفتح وهجر ونجران وآخر مغر من الطائي.
وأكد أنه كان حريصاً للانتقال إلى التعاون بعد أن لمس رغبة كبيرة من مسؤوليه في التوقيع معه وللجماهيرية الكبيرة التي يتمتع بها النادي. وقـال لا أنسى أن أشيد بالدور الكبير الذي لعبه زميلي لاعـب أبها سابقاً والتعاون حالياً حسن الشهري، فقد حرصت على استشارته قبل الانتقال للتعاون، وبـارك لي هـذه الخطـوة وشجعني على الإقـدام عليها.
ووصف التعاون بأنه ناد يساعد اللاعب على النجاح والتألق بفضل التعامل الراقي من الجميع سواء من الإدارة أو الجهاز الفني أو اللاعبين، وأضاف أطمح لتقديم نفسي بشكل جيد وأسعى معه لتحقيق ما أتمناه والوصول للمنتخب الأول، كما أطمح أن أقدم أنا وزملائي في الفريق نتائج إيجابية ومرضية لجماهيرنا.
وتمنى العلياني أن لا يؤثر انضمامه للتعاون في منتصف الموسم على مستواه، مبيناً أنه ظل يتدرب مع الفريق منذ أكثر من شهر قبل انضمامه وهذا الأمر أفاده في التفاهم والتجانس مع زملائه. كما تمنى أن يلعب بنفس المستوى المتألق الذي كان عليه مع أبها في الموسم الماضي وأحرز خلاله 15 هدفاً.
وأشار إلى أن التوفيق لم يحالف التعاون هذا الموسم رغم المستويات الجيدة التي ظل يقدمها في المباريات، وقال التعاون يضم لاعبين مميزين قادرين على إعادة الفريق لوضعه الطبيعي.
وشكر العلياني المدرب الوطني سعيد التركي الذي كان ساعده في صقل موهبته والتوقيع في نادي أبها، والمدرب سعد البشري الذي منحه فرصة اللعب والمشاركة في بداية مشواره مع أبها، وقال كما لا أنسى دور المدربين المغربي إدريس عبيس والتونسيين ناصر النفزي وزهير اللواتي اللذين كان لهم دور في تطوير مستواي.