انطلقت في المملكة عام 2006 بمدينة أبها
شهدت الثمانينات وبالتحديد بين عامي 83-1984 ظهور أول فريق لملاكي دراجات هارلي ديفيدسون بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية التي سرعان ما أصبحت عائلة كبيرة من مالكي الدراجات على مستوى العالم, حتى جاءت الانطلاقة الفعلية على مستوى الوطن العربي بالتسعينات الميلادية بلبنان أولى البلدان في تكوين فرق الملاكين, هذا ما ذكره المارشال وهو مصطلح يعني الشرطي بفريق ملاك دراجات هارلي ديفيدسون بالمملكة رمزي الحسامي في تصريح إلى الوطن. مضيفاً أن عام 2006 كانت البداية بالمملكة بعد إقامة رالي دراجات هارلي ديفيدسون بمدينة أبها وحضره الملاك من جميع مناطق ومدن المملكة إضافة إلى دول الخليج، وكان حينها الملاك لا يتجاوزون 300 شخص.
ويضيف أنه مع افتتاح الوكيل الرسمي لدراجات هارلي بمدينة جدة ارتفع عدد المالكين ليتجاوز أكثر من 2000 شخص منتشرين في مدن جدة والرياض والدمام وبعض المحافظات والمراكز وتتراوح أسعار الدراجات ما بين 37 – 140 ألف وحول طرق التواصل بينهم أجاب بأن هناك 3 وسائل مهمة هي مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك فلدينا حساب للمجموعة وأيضا لدينا 3 مجموعات بالبلاك بيري كما أن الإيميلات إحدى تلك الطرق لتنظيم الفعاليات والرحلات ومتابعة كل ما يحتاجه أعضاء الفريق فالكثير لا يعلم أن العضوية بملاك دراجات هارلي ديفيدسون تمنحك العديد من المزايا على مستوى العالم وتسهل عليك زيارة كثير من البلدان العربية والأجنبية لتجد من يقدم لك كل المساعدة والعون كما لو كنت فردا من ذلك البلد بفضل ما تلقاه من رعاية واهتمام من قبل أعضاء المجموعة. ولفت إلى أن العضوية تكون لمدة سنة قابلة للتجديد بمبلغ مالي وأما مدى الحياة مقابل رسم محدد.
وأشار الحسامي بأننا كفريق لدينا العديد من المشاركات الاجتماعية والسياحية المهمة في كافة مدن المملكة من زيارة دار الأيتام والمصابين بالسرطان من الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة كما أننا نقيم موائد الإفطار والسحور بشهر رمضان المبارك ونشارك في المهرجانات السياحية والأيام العالمية التي تحمل رسالة توعوية وتثقيفية للمجتمع كما أشار إلى أن الفريق لديه تنظيم عالي عند القيام برحلات وتجمعات رالية فهناك قائد الرحلة ( الطريق ) ومساعد له والمارشال فهؤلاء يقومون بالإعداد للرحلة قبل وأثناء وبعد. واعتبر أن أكثر ما يواجهون من صعوبات بالطريق أثناء الرحلات هو من قائدي السيارات الذين يقتربون من الدراجات بصورة تشكل خطرا على حياتنا وحياتهم وهي قلة وعي بأهمية التقيد بأنظمة السلامة التي تعتبر أساسا لفريق ملاك دراجات هارلي, مشيرا إلى أن رحلاتنا الداخلية ساعدتنا على نقل صورة غاية بالروعة عن ما تكتنزه المملكة من مواقع تاريخية وسياحية وتراثية متميزة لمختلف بلدان العالم عن أعضاء المجموعة.
الجدير بالذكر أن فريق ملاك دراجات هارلي ديفيدسون قاموا مؤخرا برحلة برفقة أسرهم من محافظة جدة إلى محافظة الطائف كمحطة أولى بهدف توعية الشباب من هواة ركوب الدراجات النارية بمختلف أنواعها بأن السلامة والتقيد بأنظمة المرور أحد أهم أسباب القيادة الآمنة للمحافظة على أرواحهم وأرواح الآخرين.