الدمام: سعد العريج

اختتمت المؤسسة العامة لتحلية المياه عام 2011 برفع نسب الإنجاز إلى 60% في أكبر مشروع في العالم لمحطات تحلية بمدينة رأس الخير التعدينية.
وأكد محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم خلال زيارة له لتفقد سير أعمال أضخم مشروع تحلية أن سير العمل في إنشاء محطتي الكهرباء وتحلية المياه في مدينة رأس الخير يمضي وفقا لجدوله الزمني وتصل تكلفته إلى 25 مليار ريال ولديه خطوط لنقل المياه بطول إجمالي 1290 كيلومترا بخط مزدوج.
وتبلغ طاقة المحطة الإنتاجية 1.025.000 م3 من المياه المحلاة في اليوم و2650 من القدرات الكهربائية، وتنفذ بطريقة الإنتاج المزدوج بطريقة التبخير الوميضي والتناضح العكسي لإنتاج الماء ووحدات مركبة من توربينات غازية وبخارية لإنتاج الكهرباء.
كما تقدر مساحة موقع المشروع بحدود كيلومترين مربعين، وسيغذي المشروع كلا من مدينة الرياض، والمحافظات الداخلية سدير والمجمعة وشقراء والغاط وثادق والزلفي بواقع 900 ألف م3، في حين سينقل 100 ألف م3 مياه إلى النعيرية والقرية العليا وحفر الباطن والقيصومة.
وسيتم تزويد شركة معادن من إنتاج المحطة من القدرات الكهربائية بـ1350 ميجاوات، وسيذهب باقي إنتاج المحطة لشركة الكهرباء السعودية ويبلغ 1050 ميجاوات.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله، قد وجه خلال عام 2011 بتغيير مسمى مدينة رأس الزور التعدينية إلى رأس الخير.
وتخطط القيادة الحكيمة لأن تكون رأس الخير أكبر مدينة تعدينية في العالم.
وفي ميناء رأس الخير تتولى العمليات التشغيلية في ميناء رأس الخير، شركة هاربور انجنيزنج الصينية المحدودة، إنشاء رصيفين بعد أن أكملت بناء 3 أرصفة وآخر للخدمات البحرية بطول 121 مترا وحوضا لدوران السفن.
ويخدم الميناء أكثر من 80 مشروعا صناعيا مختلفا يقدر حجم استثماراتها بـ100 مليار ريال، منها 60 مليارا لصالح شركة معادن، وسيعمل الميناء ـ عند اكتماله ـ على نقل واستقبال مواد صناعية تقدر بـ 895.4 مليون طن سنويا، فيما يبلغ حجم المعادن المصدرة عبر الميناء 4.335 ملايين طن، وسيتم استيراد نحو 660 ألف طن، وسوف تخلق تلك المشاريع 27 ألف فرصة عمل مباشرة ودائمة في الخير وعدد من الوظائف غير المباشرة.