أظهر تقرير أصدرته شركة رواد ميديا المتخصصة في إنتاج وتوزيع وتنظيم المهرجانات السينمائية انخفاضا واضحا في الإنتاج السينمائي خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
وجاء في التقرير أن عدد الأفلام السينمائية السعودية التي تم إنتاجها عام 2011 بلغت 22 فيلما تضاف إلى 208 أفلام تم إنتاجها في تاريخ السينما السعودية معظمها أفلام قصيرة وتجريبية. وأشار التقرير إلى أن إنتاج عام 2010 وعددها 35 فيلما كانت جميعها من الأفلام القصيرة والتوثيقية والرسوم المتحركة باستثناء فيلم روائي واحد للمخرج فهمي فرحات.
وقال التقرير إن الإنتاج السينمائي المحلي تراجع بنسبة 38% هذا العام عن العام الماضي حيث شهد إنتاج 35 فيلما بتراجع عن العام الذي قبله 2009 بنسبة 65% حيث تم إنتاج 62 فيلما.
وذكر التقرير وحسب تقييم نقاد سينمائيين أن الإنتاج السينمائي المحلي ظل يراوح مكانه من حيث الجودة، بل إنه تراجع قليلا عن المستوى الذي كان عليه في العام الماضي، وبرر كاتب التقرير ذلك لاعتبارات عديدة منها ضعف التمويل والذي انعكس على تطور الأداء السينمائي.
وعلى مستوى الفعاليات السينمائية، شاركت أفلام سعودية قليلة في بعض المهرجانات العربية والإقليمية، فيما نقل سينمائيون جهودهم إلى مواقع التواصل الاجتماعي لعرضها ومنها فيلم مونوبولي للمخرج بدر الحمود الذي شاهده مليون ونصف المليون مشاهد على موقع يوتيوب، وتطرق إلى قضية السكن والعقبات التي يواجهها الشباب في الحصول على مسكن.
وفي مشهد آخر جديد نسبيا شهدت الرياض عرضين سينمائيين في ملتقى المثقفين السعوديين الذي عقد في نهاية ديسمبر 2011 هما الرحالة ابن بطوطة وظلال الصمت.
المشاركات الدولية والجوائز
شاركت الأفلام السعودية في العديد من المهرجانات الدولية بلغت 13 مهرجانا ومحفلا دوليا عرضت فيها 23 فيلما من إنتاج العام الماضي 2011 و9 أفلام من إنتاج السنوات السابقة.
وعلى مستوى الجوائز السينمائية، نال السينمائيون السعوديون 5 جوائز عربية في مهرجانات أقيمت في كل من أبوظبي وبيروت.