الخفجي: أسامة العودة

اللغيصم: لا يزال ملف الفندق معلقاً كغيره من الملفات

بعد مضي أكثر من 10 سنوات على بنائه، لا يزال فندق كورنيش محافظة الخفجي كما هو منذ ذلك الوقت دون أي تغيير أو تطوير في مرحلة البناء الأولى عظم، وهو ما جعل أهالي المحافظة يسمونه بكل عفوية مع مرور الزمن بـالخرابة التي تشوه واجهة مدينتهم البحرية التي يتمنون أن تكتمل فيها الخدمات التطويرية والتحسينية إلى جانب ذلك الفندق، لاستقطاب السياح من خارج المدينة من جهة، ولتوفر أجواء التنزه والاستمتاع لسكان المحافظة من جهة أخرى.
ورصدت الوطن حال الفندق المتعثر البناء في كورنيش محافظة الخفجي، وقد وجدت بجواره حفرة كبيرة مكشوفة تشكل خطراً على الأطفال والأهالي والمارة. وقال عضو المجلس البلدي بالخفجي بدر نايف اللغيصم، لـ الوطن أمس: ما بين رئيس بلدية سابق، ورئيس بلدية جديد على المحافظة ومشاريعها ولا تتوافر لديه الإجابات عن التساؤلات حالياً، يبقى ملف ذلك الفندق - كغيره من الملفات - معلقاً لحين اطلاع الرئيس الجديد عليه ودراسته لمعرفة تفاصيله وإنهاء العوائق التي تعترض إكمال البناء، ليكون معلماً سياحياً وعامل جذب للسياح والمتنزهين من كل المدن، مشيراً إلى مطالبة أهالي الخفجي بالتحرك لمخاطبة مالك ذلك الفندق أو إعطائه مستثمراً آخر، ليكون الفندق السياحي أحد عوامل تنشيط الساحل البحري في كورنيش المحافظة، ويساهم في توفير وسائل الترفيه والخدمات للجميع. وأضاف أن هذا الفندق في حال إتمام بنائه سيعكس الصورة الجميلة عن معشوقتنا الخفجي، مؤكداً أن الكورنيش ما زال ينقصه العديد من المتنفسات للأهالي وإكمال المسطحات الخضراء وجلب مطاعم لشركات عالمية بالإضافة إلى توفير مدينة ألعاب متكاملة. وبين أن أعضاء المجلس البلدي سيفتحون ملف مبنى الفندق المتوقف عن البناء مع البلدية لمحاولة حله بأقرب فرصة ممكنة، مشيراً إلى أنهم سينظرون أيضا في أمر الحفرة المجاورة لمبنى الفندق، باعتبار أنها تشكل خطراً كبيراً على المارة لعدم وجود أي إشارات تحذيرية حولها.
ومن جانبها، حاولت الوطن التواصل مع رئيس بلدية محافظة الخفجي المهندس بندر السبيعي، لأكثر من مرة، إلا أنها لم تتمكن من ذلك.