يمارس مجموعة من الشباب لعبة السكيت كونز بهدف استغلال طاقاتهم واستثمار أوقاتهم في رياضة مفيدة، ولم يقتصر دورهم على ممارسة اللعبة فقط، ولكن أخذوا على عاتقهم تدريب الأطفال والشباب، ويطمحون بذلك إلى تكوين فريق رياضي يتمكن من المشاركة بالمناسبات العالمية.
المجموعة أطلقت على نفسها اسم هواية لجذب الهواة والمهتمين بهذه اللعبة، واتخذوا من ساحات المجمعات التجارية مكاناً ملائماً إلى حد ما لممارسة هذه اللعبة، حيث يقف المتسوق لفترة من الوقت لمشاهدة العروض الفردية والجماعية التي يقدمونها.
يقول مدير مؤسسة هواية إياد السيد (20 عاما) إن السكيت كونز إحدى ألعاب التزلج، وتحظى بإقبال الشباب لما توفره من متعة، وقد وجدنا اهتماماً بالغاً من الأطفال بتعلم السكيت كونز رغم خطورتها على المتدربين في بداية مشوارهم باللعبة، مشيراً إلى حرص المؤسسة على تنمية مواهب هؤلاء الهواة، ومؤسسة هواية مسجلة بوزارة التجارة والصناعة.
وعن الصعوبات التي تواجههم قال إن أكثر ما يعيقنا عدم توفر مقر ملائم بالإضافة لساحات مخصصة للعبة، فمتى ما وجدت أساسيات اللعبة ستكون المخرجات أفضل مما هي عليه الآن.
وأوضح السيد أنهم يتجمعون لممارسة هذه اللعبة يومي الأربعاء والخميس، أما يوم الاثنين فيبقى اختيارياً لمن أراد أن يأتي، مشيراً إلى أن هذا التنظيم تم وضعه لتفادي تأثير اللعبة على التحصيل الدراسي للمتدرب، بحكم بأن معظم الأعضاء تترواح أعمارهم ما بين 8 سنوات إلى 17 سنة.
وعن آلية العمل لديهم ذكر السيد نعمل على ضوء الإمكانات المتاحة لنا، ونقوم بأعمالنا الإدارية من المنزل ، حيث نحرص في هذه المرحلة على المبادرة بالعمل وإثبات الذات، ومن ثم نطالب بهد ذلك بالدعم.
وعن الإصابات المحتمل حدوثها بـ السكيت كونز ذكر أحد أعضاء هواية فراس محمد ( 16 عاماً) أن الشد بالقدم أكثر الإصابات المتكررة خلال ممارسة اللعبة، ويمكن تلاشيها بالتسخين الجيد.
وأضاف أن من المعوقات التي تواجه بعض المهتمين باللعبة غلاء مستلزماتها التي تتراوح قيمتها من 2500 ريال إلى 4000 ريال.
يزيد الحربي (12عاماً) من أعضاء مؤسسة هواية يطمح للشهرة العالمية وعن سبب اهتمامه بـ السكيت كونز أوضح أن حلاوة اللعبة يجدها بخطورتها.
كما طالب أعضاء الفريق بإقامة بطولات محلية بـ السكيت كونز وتقوم الجهات المعنية بالدعم والإشراف عليها مما يساهم بنمو اللعبة بجانب الألعاب المختلفة.