احتفى أدبي الرياض الثلاثاء الماضي بفوز الشاعر عبدالله الزيد بجائزة محمد حسن عواد للإبداع التي منحت له من أدبي جدة أخيرا.
وألقى الزيد خلال الاحتفائية قصيدة بعنوان تنويع وجداني في سيدة المدائن، ومن ديوانه الجديد قصيدة في مقام أم الرخاء والشدة مادحا فيها عروس البحر الأحمر، وأدبي جدة لدوره في طباعة أول ديوان للشاعر قبل 26 عاما، كما عرج على ذكر الجهود التي يضطلع بها أدبي جدة داعما لهذه الجائزة.
واستعرض الشاعر محمد جبر الحربي مواقف إنسانية عدة جمعته بالشاعر المحتفى به، كما أضافت مشاركة عبدالله الحميد جواً من المرح في ورقته التي شاغب بها الشاعر عن ذكرياته مع الإذاعة.
من جهة أخرى، ألقت ليلى الأحيدب كلمة مقتضبة ركّزت فيها على صفة تجمع جيل السبعينيات وتحديداً الشعراء منهم، وهي الحرص على تشجيع بعضهم بعضا ودعم مواهبهم الغضة آنذاك، كما أكدت على أن الجائزة اليوم تمنح لهذا الجيل بأكمله وليس لعبدالله الزيد وحده.
ثم طالب الكاتب الصحفي محمد السحيمي بتخصيص عام كامل للبحث والنظر في أعمال الشاعر الفائز، إذ – على حد قوله - لا يكفي لتكريمه يوم واحد ثم تحمله أدراج النسيان، بل هو بحاجة لنشر أعماله وتقديمها للجمهور والتعريف بها طيلة عام كامل.
واختتم الحفل بتقديم مدير عام الإذاعة سعد الجريس هدية تذكارية من الإذاعة، كما قدّم الوشمي لوحة تذكارية موّقعة من الحضور إلى الشاعر المحتفى به، الذي توجه بالشكر الجزيل للجميع على هذا الاحتفاء الجميل.
من جهة أخرى، يلقي الكاتب الصحفي يحيى محمد باجنيد مساء غد محاضرة في النادي عنوانها في دروب الصحافة واستديوهات الإذاعة.
ويتناول فيها تجربته في الصحافة رئيساً لتحرير مجلة اقرأ، وكاتباً منتظماً في معظم الصحف المحلية، وتجربته في الكتابة الإذاعية من خلال البرامج الدرامية والحوارية والمنوعة، ويروي العقبات التي واجهته في هاتين التجربتين.