الرياض: محمد آل ماطر

أكد أن الجيل الحالي يعاني من السمنة والسكري

كشف وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد عن توجه وزارته في الفترة المقبلة، لتنفيذ استراتيجية تهتم بالرياضة المدرسية وتدعمها بالإمكانات والبنى التحتية، مؤكداً عدم قناعته بالتركيبة الحالية الموجودة بالمدارس. وقال إن الجيل الحالي يعاني من أمراض السكري والسمنة بسبب الغذاء وعدم الحركة. وراهن سموه على أن تكون الرياضة المدرسية مستقبلاً إحدى الوسائل المساهمة في تنظيم الأهداف المرسومة لصحة الطلاب والطالبات ولاسيما مع إنشاء 1000 مدرسة جديدة.
جاء ذلك خلال رعاية الوزير أمس في مقر الوزارة الحفل التكريمي للفرق الرياضية المدرسية. وقال الأمير فيصل بن عبدالله في رده على الإعلاميين بشأن اهتمام وزارته بـالرياضة المدرسية للبنين أم البنات، إن هناك إمكانات كبيرة في المجال، مستشهداً بجهود تأسيس صندوق الفروسية، متمنيا أن تكون هناك شواهد مماثلة تدعم الأبناء والبنات، وتمكنهم من رفع رأس وطنهم عالياً.
وحاولت الوطن الحصول على إجابة حول مؤشرات حركة نقل المعلمين المقبلة، إلا أن الوزير رد بالقول نتكلم اليوم عن نقلة رياضية، واستدرك بقوله بلا شك.. المعلمون مهمون والأهم أن يكونوا مرتاحين.
ومثل الأمير فيصل بن عبدالله أثناء حديثه للإعلاميين الوضع الحالي للرياضة المدرسية بأنها تتركز في ثلاث دوائر مهمة، مؤكدا أن أهمها الدائرة الكبرى وهي التي تقع بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي، وتحتاج إلى تغيير ينتظر نتائجها بعد 15 سنة، فيما ينتظر نتائج الدائرة بين وزارته والرئاسة العامة لرعاية الشباب بعد 10 سنوات.