ثمن أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، جهود الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، ومرافقيه من مشايخ القبائل والعلماء الذين سعوا بالصلح لدى العافين عن قتلة أبنائهم، جاء ذلك ظهر أمس أثناء استقباله عبدالعزيز بن هزاع الأيداء وأبناءه، وتركي بن شايح العنزي، الذين قبلوا شفاعة خادم الحرمين الشريفين بالتنازل عن حق القصاص من قتلة أبنائهم.
وقال أمير منطقة تبوك أثناء اللقاء: نحن في هذه المنطقة وفي جميع المناطق نسير على نهج التسامح الذي يؤكده قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ونسأل الله أن يجزيه خير الجزاء على هذا المسعى النبيل والشفاعة المشروعة، مؤكداً أن شفاعة الملك جاءت تقديراً للعافين وهي تقدير من والد الجميع للأفعال الطيبة، مضيفاً أن كريم عفو العافين يتناقله الأخيار بينهم ويدعون لهم بالمثوبة.
من جهتهم، عبر العافون عن قتلة أبنائهم عن شكرهم وتقديرهم لأمير المنطقة على حسن استقبالة، داعين الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لهذا الوطن أمنه واستقراره في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
من جهة أخرى، التقى أمير منطقة تبوك، بمكتبه بالإمارة بعد ظهر أمس، السفير الفرنسي لدى المملكة برتران بزانسنو والوفد المرافق له، الذي يزور منطقة تبوك حاليا، ورحب أمير المنطقة بهم وجرى تبادل الأحاديث الودية، وعبر السفير الفرنسي لأمير المنطقة عن بالغ شكره وتقديره على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.