شهد مهرجان نجران الوطني للحمضيات 2011 الذي انطلق الثلاثاء الماضي، برعاية أمير المنطقة الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، ووزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم، حضوراً كثيفاً للزوار من داخل وخارج المنطقة، تجاوز 10 آلاف زائر. وبين المدير التنفيذي للمهرجان الدكتور خالد آل عوض في تصريح صحفي أمس أنه تمت إقامة كثير من الفعاليات على هامش المهرجان، منها مهرجان الطفل والأسرة، وركن الأسرة المنتجة، مضيفاً أن فرقة أشكال وألوان وفرقة أوكية للمسرحية، قدمتا كثيرا من العروض المميزة للأطفال والجمهور، وأنه تم تقديم جوائز وهدايا وجوالات وكوبونات شرائية للزوار.
وأضاف آل عوض أن الجلسات العلمية في المهرجان ستستمر حتى مساء اليوم بأكثر من 6 جلسات علمية، يناقش خلالها المختصون من داخل وخارج المملكة كل ما يخص الحمضيات وإنتاجها والعوائق التي تعوق الإنتاج والطرق الحديثة للري باستخدام التنقيط.
وأضاف قدمت ثلاث جلسات مسائية لكل من مدير عام المياه المهندس صالح آل هشلان، ومدير عام صندوق المئوية مانع هشلان، ومدير عام الزراعة المهندس تركي الوادعي، تحدث في الأولى آل هشلان عن الدور المطلوب في ترشيد المياه واستهلاكها وطرق الترشيد لضمان عدم هدر المياه وطرق الري الحديثة كون منطقة نجران ستشهد جفافا إذا لم ينتبه المزارعون لمراعاة هدر المياه، فيما شرح مدير صندوق المئوية الدور المطلوب منه من حيث تقديم القروض للشباب الذين يرغبون في فتح محلات لإنتاج الحمضيات ودعمهم وتقديم الحلول والمساعدة لهم، مشيرا إلى أن الصندوق قدم عددا من القروض للشباب في مجال الحمضيات، وهي تعمل الآن وجنت ثمارها على أرض الواقع.