الرياض: حسين الحربي

السماعيل: نحن نخدم الرجل والمرأة والطفل بعكس الأندية الأدبية

أكد مدير عام جمعية الثقافة والفنون عبدالعزيز السماعيل حقه في تأمين سيارة له حسب العقد المبرم مع الجمعية، مشيرا إلى أنه أجل حصوله عليها حتى تحسنت الظروف المادية للجمعية، جاء ذلك ردا على الانتقادات التي وجهها له عدد من أعضاء الجمعية العمومية بخصوص اقتطاع جزء من الدعم الملكي للجمعية لشراء سيارات فارهة.
وأضاف السماعيل في حديث إلى الوطن أنه استلم سيارته، إضافة إلى أخرى (فارهة) استلمها رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد الرصيص، مؤكدا أنهم بصدد تأمين7 سيارات للفروع، ولا نية لتسليم مديري الفروع أية سيارات. وكشف أن الجمعية طلبت من وزارة المالية منح 10 ملايين لكل فرع، لكنها دفعت 10 ملايين فقط لكل الجمعية، وقال ما زلنا نأمل رفع الإعانة السنوية من قبل وزارة المالية، وبناء مقرات دائمة للفروع. ولفت إلى أن الجمعية ليست كالأندية الأدبية، فهي تخدم الطفل والمرأة والرجل، موضحاً أن 13 مليوناً لـ16 فرعاً سببت ضيقاً للجمعية.
وحول كيفية توزيع الميزانية مع الدعم الملكي، قال السماعيل سيحصل كل فرع على ميزانية حسب نشاطه وعمله، وجزء من المبلغ سيخصص لشراء تجهيزات مكتبية وسيارات وأستوديوهات تصوير، وجزء من المبلغ لدعم توظيف الشباب السعوديين، ورفع مرتباتهم، وسنوفر الباقي للعام المقبل.
وشدد على أن الجمعية لم توقف الدعم عن أحد الفروع، والتغييرات الإدارية جاءت بناءً على طلبهم، مستشهداً بفرع الأحساء الذي وصفه بـالنشيط، وقال قمنا بتغيير الإدارة بحثاً عن دماء جديدة، والبحث عن تصورات جديدة وأفكار، فمنذ 30 سنة لدينا ضغوط كبيرة لفتح فروع جديدة، لكن الإمكانات المادية لا تسمح، جرَّبنا لجاناً لم تنجح، وسنعيد النظر فيها، ونتوجه لفتح فروع عوضاً عنها، وفتحت الفروع لأبناء المناطق، ولن نلغى أياً من الفروع، إذا حصل ضعف ما في أدائها فإننا نسأل، ونقدم حلولاً، وهناك تنسيق واضح، وثقتنا كبيرة في مديري الفروع وأتوقع نقلة نوعية.
وأشار السماعيل إلى أن منسوبي رعاية الشباب يتعاملون مع المبنى كأنه ملكهم وهذا حق لهم، لافتاً إلى أن هناك مطالبات ومكاتبات رفعت لوزارة الثقافة والإعلام ببيع أرض الجمعية والنادي بشارع الضباب بالرياض لنبني مقراً جديدا. واستطرد في حديثه حول وضع الموسيقى في الجمعية وفروعها بأنه وضع مؤسف واعترف بأنها أقل بكثير من طموحاتهم، وكلهم أمل في أن يعود النشاط الموسيقي مثل بقية الأنشطة، وأن تعود الجمعية كراعية للفنون، وتهتم بالموسيقيين ونشاطاتهم.
وحول آلية ترشيح المسرحيات في المشاركات الخارجية وصفها بأنها موضوع معقد، والترشيح للتمثيل الخارجي مسؤولة عنه أربع جهات، وهي وكالة العلاقات الدولية، ووكالة الشؤون الثقافية، ووزارة الخارجية، وجمعية الثقافة، وقال إن غياب التنسيق مفقود بين وكالة العلاقات والشؤون الثقافية وجمعية الثقافة والفنون والمسرحيين، وكل واحد يؤدي دوره حسب صلاحيته، ونحن نطلب من الوكالة للشؤون الثقافية تشكيل لجنة مكونة من أربع جهات، وكالة العلاقات الدولية، ووكالة الشؤون الثقافية، ووزارة الخارجية، وجمعية الثقافة، وتقوم اللجنة بمهمة الترشيح والاختيار بالتنسيق مع الجهات المعنية، ونتمنى أن يكون الترشح من الجمعية للثقافة والفنون والدعم المالي والمعنوي من الوزارة، لأننا أفضل جهة ترشح، فلدينا 16 فرعاً، ونحن قريبون من الواقع المسرحي، وإذا جاءنا طلب من جهة منظمة من الخارج لأحد الفرق بالاسم، فلدينا إجراءات نطلب من خلالها أن توجه الدعوة إلى وزارة الثقافة والإعلام، وإذا طلب رأينا نقوله بوضوح، سواء كان جيداً أو ضعيفا، وإذا طلب الترشيح لأفضل المسرحيات نرشح الأفضل.