السيولة تسجل أعلى مستوياتها في عامين متجاوزة 7 مليارات ريال

شهد مؤشر سوق الأسهم السعودية في جولة أمس تراجعا حادا في نهاية الجولة، وذلك بعد هبوط عدد من الأسهم الكبرى في السوق بشكل مفاجئ في الفترة الأخيرة من الجلسة، مما أجبره على التخلي عن حاجز 6200 نقطة، ليغلق على تراجع بنسبة 1.3%، منخفضا بـ81 نقطة، ويسجل إقفالا عند مستوى 6191 نقطة، وتراجع المؤشر بشكل محدود في بداية الجولة.
فيما استطاع أن يلتقط أنفاسه ويدخل المنطقة الخضراء، بعد أن وصل إلى أعلى نقطة عند مستوى 6292 نقطة، إلا أنه واجه عمليات بيع مكثفة في الدقائق الأخيرة هبطت به إلى الإقفال دون 6200 نقطة.
ورغم التراجع إلا أن قيم التداول سجلت أمس ارتفاعا قويا، حيث بلغت السيولة أكثر من 7 مليارات ريال، وتعتبر الأعلى منذ أكثر من عامين.
كما ارتفعت كمية الأسهم المتداولة بشكل لافت لتبلغ أكثر من 370 مليون سهم، تمت من خلال تنفيذ ما يزيد على 166 ألف صفقة.
أما عن أداء القطاعات فقد تراجعت جميعها بلا استثناء، وكان أكثرها خسائر قطاع شركات الاستثمار المتعدد الذي فقد ما نسبته 6.92%، تلاه قطاع التأمين الذي هبط بنسبة 6.29%، وحل ثالثا قطاع الفنادق الذي تراجع بنسبة 5.44%، وتراجع قطاع البتروكيماويات بنسبة 1.64%.
كذلك هبط القطاع المصرفي بنسبة 0.53%، وتراجع قطاع الاتصالات بنسبة 0.42% .
وعلى صعيد أداء الأسهم فقد ارتفعت 9 أسهم فقط، بينما تراجعت 128 سهما، وأغلقت عدة أسهم على تراجع بالنسب القصوى، تقدمها كل من سهم المصافي وتكافل الراجحي والعالمية وفيبكو، في المقابل كان سهم القصيم الزراعية في صدارة الأسهم المرتفعة بعد أن كسب بالنسبة القصوى ليغلق عند سعر 16.20 ريالا، تلاه سهم دار الأركان الذي شهد اليوم تداولات مكثفة جدا، وتعتبر الأعلى للسهم منذ ما يزيد على عامين، حيث أنهى الجولة عند سعر 6.80 ريالات، مرتفعا بنسبة 3.82%، وبلغت كمية التداولات على السهم حوالي 69 مليون سهم، وحل ثالثا سهم مجموعة المعجل الذي كسب بنسبة 2.10%، منهيا الجولة عند سعر 21.90 ريالا.
أما عن أداء الأسهم القيادية فقد شهد سهم سابك تراجعا مفاجئا في نهاية الجولة، ما قاد بقية الأسهم إلى التراجع، حيث أنهى التداول عند سعر 94.25 ريالا، منخفضا بنسبة 1.31%، كذلك انخفض سهم الراجحي بنسبة 0.36%، كما وتراجع سهم سامبا إلى سعر 47.30 ريالا، بعد أن فقد ما نسبته 1.25% .