دخل مشروع تطوير المنطقة التاريخية وسط الطائف، الذي أسس له أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل العام الماضي بتكلفة إجمالية بلغت 120 مليون ريال حيز التنفيذ، حيث بدأت شركات متخصصة الأسبوع الماضي في تنفيذ مهام دعم البنية التحتية للمنطقة المركزية التي يستهدفها المشروع.
وقال أمين الطائف المهندس محمد المخرج إن المشروع يعد إحدى ثمار الشراكة والتعاون بين وزارة الشؤون البلدية والقروية والهيئة العامة للسياحة والآثار، ويهدف إلى إعادة رونق وسط المدينة، وتطوير الوسط التاريخي للمدينة مع المحافظة على النشاطات الحالية للسوق، وما يحويه من تراث عمراني وثقافي واجتماعي، وتطوير السوق كوجهة اقتصادية وسياحية جاذبة للأهالي والزوار.
وفي الوقت الذي بذلت فيه أمانة الطائف خلال الفترة الماضية جهودا مع ملاك العقارات في المنطقة المركزية لتعريفهم بالمشروع، وإقناعهم بأهميته من خلال اجتماعات متكررة، أشارت مصادر لـالوطن إلى أن المباسط النسائية التي تفترش ممرات سوق البلد تعد أبرز العوائق، التي ستواجه تطوير المنطقة، حيث يرفض عدد من السيدات كبيرات السن إزالة مباسطهن، التي أقمنها منذ عشرات السنين، خاصة وأنه سمح لهن بالبيع على الأرصفة، ولم يسمح لهن بالبيع داخل المحلات المحيطة بهن. وعلمت الوطن أن الأمانة حاولت عدة مرات إزالة هذه المباسط، إلا أنها اصطدمت مع السيدات الرافضات بشدة إزالة مباسطهن أو الانتقال لموقع آخر غير المنطقة المركزية.