* بعد أن أحزننا حادث قطار الشرقية (العود)! قبل أيام أسعدنا مدير عام النقل بـ (جازان) بما نشرته هذه الصحيفة 8/8/1433 عن صدور أمر ملكي بفتح طريق سريع من عقبة (الفرعاء) ليرتبط بالطريق الدولي (جازان) كما سبق لنظيره بـ(عسير) حينما صرّح بالنيّة على فتح طريق عقبة (القرون) من (السودة) إلى (رجال ألمع).. فالطرق المعبدة المهيأة لراحة البشر كالشرايين للجسد تزيده صحة ورواء. مشكلة مشروعاتنا الحيوية تتمثل بالبطء في التنفيذ والتعثّر بالمراحل وسوء النوعية بكثير من الأحيان والمسؤول عن ذلك الإدارة ذات العلاقة.. ولا عذر لها، أما قطار الشرقية الذي انتهى عمره الافتراضي منذ عقود فإنا نتمنى له تقاعداً مريحاً مع استحداث بديل له وبناء سكة جديدة على أحدث طراز يساير التقنيات الحديثة، على أن يتزامن مع هذا تدريب إدارة قادرة على تسيير القطارات المنتظرة بكفاءة وتميّز كما هم القائمون عليها بالعالم الأول.
* (أنور محمد آل خليل) أبارك له بالسلامة مما ألمّ به.. وأرشحه لعضوية اللجنة الاستشارية لمتحف منطقة عسير، فهو صاحب متحف خاص ومهتم بجمع الصور التذكارية عن المنطقة ومدير مؤسس لمتحف قصر (شدا) على أن تضم اللجنة أبرز أصحاب المتاحف الخاصة بالمنطقة وبعض مؤرخي (جامعة الملك خالد) من أمثال (غيثان بن جريس ومسفر الخثعمي) إلى جانب أحد أسرة الشيخ (عبدالوهاب أبو ملحه) من بنى القصر الذي يتوسط المتحف الذي يوشك الانتهاء من بنايته. في حين طال الانتطار لإيجاده.. وكثرت المطالبات عنه منذ كانت إدارة الآثار تابعة لوزارة المعارف قبل عقود من الزمن.. ونقدر للأمير (سلطان بن سلمان) إنجازه ونأمل أن يكون المتحف معلماً سياحياً ثقافياً مميزاً يليق بما تملكه المنطقة من مخزون وثراء تراثي عريق. وجود اللجنة الاستشارية وحسن اختيار أعضائها سيكون رافداً للمتحف وخير مساعد للمسؤولين عنه لتحقيق الأهداف المنشودة منه بإذن الله تعالى.