طريف: حمود الأشجعي

بات الشارع الذي يقع خلف المدرسة الابتدائية الرابعة للبنات بمحافظة طريف هو السور الخارجي للمدرسة، حيث شبابيك بعض الفصول تطل على الشارع، الأمر الذي يشكل مخاطر من وقوع حوادث سير قد تلحق الأذى بالطالبات والمعلمات وهن داخل فصولهن.
يأتي ذلك وسط شكاوى عدد من أولياء الأمور حول وضع مبنى المدرسة، وما قد يشكله من تهديد لسلامة بناتهم، حيث أصوات السيارات القريبة وصخبها والتي تبث الذعر والخوف بين الحين والآخر لديهن، وخاصة أن الشارع رئيسي ويشهد ازدحامات مستمرة، بينما يؤكد آخرون أن المدرسة مستأجرة منذ أكثر من 8 سنوات دون أن تتحرك إدارة التربية بالمنطقة باستحداث مبنى جديد لهن، يقيهن تلك المخاطر، ويكون مكانا لبيئة تعليمية صالحة.
من جهتها، أكدت مديرة المدرسة فيضة حامد أنهن خصصن تلك الغرف المطلة على الشارع للمعلمات ولحصة التدبير وأخرى مستودع، متأملة أن يتم الانتقال لمدرسة أخرى أكثر جاهزية، لاسيما في ظل مخاطبات سابقة لمكتب التربية والتعليم حول عدم جاهزية المبنى.
بدوره، بين مدير مكتب التربية والتعليم بطريف أحمد الشريف أنه سبق الإعلان خلال الفترة السابقة عن حاجة المكتب لمبنى مدرسة، يكون من داخل الحي الموجود فيه المدرسة الحالية، مضيفاً من ذلك التاريخ لم يتقدم أحد حتى يتم نقل المدرسة لمبنى أكثر ملاءمة كفترة مؤقتة لحين إنشاء مبنى حكومي، بعد أن رفعت التوصيات من المكتب بذلك.