أكدت الفائزة بجائزة الاقتناء في مسابقة معرض الفن الإسلامي المعاصر أمل باقر النمر(17 عاما) في حديث إلى الوطن أن عملها إسلاميات هو المشاركة الأولى على مستوى المملكة، مبينة أنه سبق لها الحصول على جائزة مسابقة الرسم بجمعية العطاء بالقطيف، إلى جانب المشاركة في العديد من المعارض المحلية.
وقالت: لم أتوقع الفوز، لقد أخذ مني جهدا وتفكيرا مضنيا حتى وصلت إلى فكرة مستوحاة من سجادة الصلاة وكلمات تردد في كل صلاة، مردفة أن المملكة بحاجة إلى المسابقات الفنية لوجود عدد كبير من الفنانين الذين يحتاجون إلى قاعات للعرض ليطلع المتلقي المتذوق على نتاجه.
وبينت أن الفنانين الشباب يحتاجون إلى فتح تخصصات جامعية في مجال الفنون البصرية، لتنمية المجال الفني والغوص في مجالاته التي يسعى من خلالها الفنانون إلى الإبداع والتميز.
يذكر أن لجنة تحكيم الأعمال المشاركة في المسابقة أنهت أعمالها وفق معايير فنية لاختيار الأعمال الفائزة بجوائز اقتناء، حيث تضمنت هذه المعايير القيم الفنية والجمالية للعمل الفني (الأسلوب الأدائي المتميز للفنان، والفكرة، والأصالة، والتقنية، والمعاصرة).
وتعد هذه هي المرحلة الثانية من أعمال اللجنة حيث كانت المرحلة الأولى هي مرحلة الفرز والقبول للعرض، التي تهدف إلى التعريف بما هو موجود في الحضارة الإسلامية من فنون قيمة ومفاهيم وأنماط متميزة.
وشارك في المعرض 128 فنانا وفنانة بنحو 322 عملا تشكيليا قبل 75 عملا منها للعرض.
فيما أسفرت نتائج الاقتناء عن فوز الفنانة أمل باقر النمر بجائزة قدرها عشرة آلاف ريال عن العمل إسلاميات، ومحمد إبراهيم الرباط بجائزة قدرها عشرة آلاف ريال عن العمل قروية، وأمل حسين فلمبان بجائزة قدرها ثمانية آلاف ريال عن العمل ليالي رمضانية، ويوسف إبراهيم عبدالقادر بجائزة قدرها ثمانية آلاف ريال عن العمل حروف من التاريخ، ومشاعل عبدالعزيز الكليب بجائزة قدرها سبعة آلاف ريال عن العمل روحاني، وعبده أحمد ياسين بجائزة قدرها سبعة آلاف ريال عن العمل رسالة.
كما منحت عشر جوائز اقتناء قدرها 5000 ريال للفنانين إيمان محمد الجشي عن العمل تكوين، ومحمد عبدالله الغامدي عن العمل تكوين وعبده فايز الشهري عن العمل تكوين، ومساعد أحمد حليس عن العمل تكوين فن رقمي، وجاسم حسن الضامن عن العمل التقوى، وعبدالعزيز محمد الناجم عن العمل رموز السلام، وفيصل خالد الخديدي عن العمل نورانيات، وهدى عبدالله القحطاني عن مجسم بقاء، وفتحي عبدالله العيسى عن العمل المسجد فن فوتوجرافي، وأحمد محمد عسيري عن عمله الجمال الإسلامي فن فوتوجرافي.