التخطيط لإقامة كنس جديدة قرب المسجد الأقصى
رضخت الحكومة الإسرائيلية للضغوط الدولية ووافقت في اجتماع مصغر لها على استئناف صرف عوائد الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية بعد أن شرعت باحتجازها منذ نحو الشهرين، علماً بأنها تصل إلى 100 مليون دولار شهرياً، حسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
يأتي ذلك فيما جددت سلطات الاحتلال هذه الأيام إعلانها عن مخطط لإنشاء كنس يهودية تحت الأرض تخصص لليهوديات أسفل منطقة مدخل باب المغاربة، في المنطقة الملاصقة لمسجد البراق من الخارج ، أي في منطقة حائط وساحة البراق، الأمر الذي يشكل خطراً كبيراً على المسجد الأقصى ، كونه سيكشف باب النبي ، الواقع أسفل باب المغاربة ، والمفضي إلى المناطق أسفل المسجد الأقصى المبارك ، كما أن هذا الإنشاء التهويدي سيؤثر على حائط البراق ومجمل الجدار الغربي الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك ، علماً أنه سيترافق معه هدم وطمس للمعالم الأثرية الإسلامية والعربية.
وأشارت مؤسسة الأقصى إلى أن هذا المخطط لإنشاء الكنس اليهودية هو جزء من مخطط التهويد الشامل لمنطقة البراق، فوق الأرض وأسفلها.
على صعيد آخر أظهرت معطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن عدد السكان في الأراضي الفلسطينية بلغ منتصف العام الجاري 4.1 ملايين نسمة موزعين إلى 2.5 مليون نسمة في الضفة الغربية و1.5 مليون نسمة في قطاع غزة.