الشفاعة في الخير من الأخلاق الإسلامية الراقية التي تدعو إلى التعاون والتآزر بين الناس، حيث يقوم المسلم بالتوسط أو الشفاعة للآخرين في الأمور التي تعود عليهم بالنفع سواء في الدنيا أو في الآخرة، وقد حثّ الإسلام على هذا النوع من الشفاعة لما فيه من تحقيق المصالح العامة ونشر الخير بين أفراد المجتمع.
الشفاعة في الخير تعني التوسط للغير لجلب منفعة لهم أو دفع ضرر عنهم سواء كان ذلك في أمور مادية مثل التوصية بوظيفة أو مساعدة مالية أو في أمور معنوية مثل إصلاح ذات البين أو التوسط للصلح بين المتخاصمين وهي من الأخلاق الحميدة التي تدل على حب الخير للناس والسعي في مصالحهم.
وردت الشفاعة في الخير في عدة مواضع من القرآن الكريم، ومن أبرزها قوله تعالى (من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها وكان الله على كل شيء مقيتا) وهذا يدل على أن الشفاعة الحسنة لها أجر وثواب عند الله، بينما الشفاعة السيئة تجلب الوزر والعقوبة كما ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قوله اشفعوا تؤجروا ويقضي الله على لسان نبيه ما شاء، رواه البخاري ومسلم. وهذا يدل على فضل الشفاعة الحسنة، وأن من يسعى فيها له أجر حتى وإن لم تُقبل.
تنقسم الشفاعة في الخير إلى عدة أنواع منها الشفاعة في قضاء الحوائج كالتوسط لتوفير وظيفة لشخص محتاج أو مساعدة مريض على تلقي العلاج، والشفاعة في الإصلاح بين الناس مثل التوسط لحل النزاعات العائلية أو الاجتماعية والشفاعة في العلم والتعليم كالتوصية بقبول طالب في مؤسسة تعليمية أو توفير منحة دراسية، والشفاعة في الزواج كالتوسط بين العائلات لزواج صالح مبني على القيم الإسلامية، والشفاعة في الأعمال الخيرية مثل التوسط لجمع التبرعات لمحتاجين أو دعم مشروع خيري.
يشترط في الشفاعة في الخير أن تكون في أمر مشروع فلا تجوز الشفاعة في أمر محرم أو يؤدي إلى ظلم الآخرين، وأن تكون خالصة لوجه الله؛ فلا يسعى الشافع لمصلحة شخصية أو مكسب دنيوي، وأن تحقق نفعًا حقيقيًا للمشفوع له؛ فلا تكون شفاعة في أمر يضره أو يضر غيره.
الشفاعة في الخير من القيم العظيمة التي تعكس الرحمة والتراحم بين الناس وتزيد من أواصر المحبة بينهم، وهي باب عظيم من أبواب الأجر والثواب، فعلى المسلم أن يسعى فيها بنية صادقة طلبًا لرضا الله وخدمة للناس.
الشفاعة في الخير تعني التوسط للغير لجلب منفعة لهم أو دفع ضرر عنهم سواء كان ذلك في أمور مادية مثل التوصية بوظيفة أو مساعدة مالية أو في أمور معنوية مثل إصلاح ذات البين أو التوسط للصلح بين المتخاصمين وهي من الأخلاق الحميدة التي تدل على حب الخير للناس والسعي في مصالحهم.
وردت الشفاعة في الخير في عدة مواضع من القرآن الكريم، ومن أبرزها قوله تعالى (من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها وكان الله على كل شيء مقيتا) وهذا يدل على أن الشفاعة الحسنة لها أجر وثواب عند الله، بينما الشفاعة السيئة تجلب الوزر والعقوبة كما ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قوله اشفعوا تؤجروا ويقضي الله على لسان نبيه ما شاء، رواه البخاري ومسلم. وهذا يدل على فضل الشفاعة الحسنة، وأن من يسعى فيها له أجر حتى وإن لم تُقبل.
تنقسم الشفاعة في الخير إلى عدة أنواع منها الشفاعة في قضاء الحوائج كالتوسط لتوفير وظيفة لشخص محتاج أو مساعدة مريض على تلقي العلاج، والشفاعة في الإصلاح بين الناس مثل التوسط لحل النزاعات العائلية أو الاجتماعية والشفاعة في العلم والتعليم كالتوصية بقبول طالب في مؤسسة تعليمية أو توفير منحة دراسية، والشفاعة في الزواج كالتوسط بين العائلات لزواج صالح مبني على القيم الإسلامية، والشفاعة في الأعمال الخيرية مثل التوسط لجمع التبرعات لمحتاجين أو دعم مشروع خيري.
يشترط في الشفاعة في الخير أن تكون في أمر مشروع فلا تجوز الشفاعة في أمر محرم أو يؤدي إلى ظلم الآخرين، وأن تكون خالصة لوجه الله؛ فلا يسعى الشافع لمصلحة شخصية أو مكسب دنيوي، وأن تحقق نفعًا حقيقيًا للمشفوع له؛ فلا تكون شفاعة في أمر يضره أو يضر غيره.
الشفاعة في الخير من القيم العظيمة التي تعكس الرحمة والتراحم بين الناس وتزيد من أواصر المحبة بينهم، وهي باب عظيم من أبواب الأجر والثواب، فعلى المسلم أن يسعى فيها بنية صادقة طلبًا لرضا الله وخدمة للناس.