أنتِ.. عندما تهتمين بنفسكِ مع إشراقة كل صباح وتعتنين بها وتدللينها.. فقد وضعتِها في قالبها الصحيح.
أنتِ.. عندما تسيرين كل صباح بخطى ثابتة إلى ميكروباص الحي وتتوجهين إلى كليتك، وقد وضعتِ نُصب عينيك أهدافك وسمعتك وتفوقك الدراسي.. فقد وضعتِ رجليك على الطريق الصَّحيح.
أنتِ.. عندما تنجحين في جمع أفراد عائلتك حول مائدة واحدة بشكل يومي أو شبه يومي ليتلذذوا بما تفننت به أناملك من وجبات وأطباق في وقت اكسبتنا فيه أكلات الدليفري والسندويتشات عادات سلبية جديدة، فقد أبدعتِ سيدتي.
أنتِ.. عندما تأخذين أولادك إلى المدرسة كل يوم وتنتظرينهم مساءً على أحرِّ من الجمر، وعندما تلاعبين هذا وتطعمين ذاك، وتقرئين قصص النوم وتطبعين قبلة قبل النوم على وجوههم البريئة، فقد أحسنتِ.
أنتِ.. عندما تتوجهين إلى مكان عملك بكل ثبات وعزيمة، وتبدين دائمًا بتلك الشخصية المسؤولة والمتفانية في عملها، التي لا تسمح أن يُداس لها طرف في وسطها المهني أو أن تتقمص ثوب الذكورية الاستعلائية في علاقاتها مع زملاء العمل أو مع من هم تحت سلطتها، فقد ترفعتِ.
أنتِ.. عندما تبتسمين وأنتِ في كل دقيقة وثانية ولحظة تنهارين داخليًّا، وعندما تنحنين قليلًا لتستجمعي قواكِ وتواصلي السير على نفس الهدف وأنت على ثقة بأنك ستصلين يومًا.. فستصلين حتمًا.
أنتِ.. عندما ترفضين كل أشكال الابتزاز والاستغلال العاطفي من مرضى النفوس والقلوب وتصرخين بصوت عالٍ: «لا» بعدما ألف لسانك قول «نعم» على الدوام للكل وتحت كل ضغط وظرف.. فقد انتصرتِ لنفسك وعلى نفسكِ.
أنتِ.. عندما تثورين ضد كل أشكال العنف والظلم والتعسف وضد كل نظرة دونية تستهدف احتقارك والحط من قيمتك.. فقد انتصرتِ على نفسك وعلى مجتمعك.
أنتِ.. عندما تفتحين ذراعيك لاستقبال يوم جديد وعام جديد وكلك ثقة بنفسك، وبقدراتك أنكِ إذا أردت فإنك ستستطيعين.. فإنكِ ستستطيعين.
أنتِ.. أنتِ.. مهما كان القالب الذي وُجدتِ فيه، أو وضعتك فيه الحياة كوني على ثقة دائمة بأنك تستحقين الاحترام والتقدير، ثقي دائمًا بنفسك سيدتي وبقدراتك، لا تدعي الآخرين يتحكمون في مستقبلك ومصيرك، بل سطري أنت حدود تعاملات الآخرين معك، ارسمي خطًّا مستقيمًا لطموحاتك وأحلامك، وسيري عليه لتجدي مستقبلك ماثلًا أمامك كما حلمت وطمحت إليه دائمًا.
أنتِ.. عندما تسيرين كل صباح بخطى ثابتة إلى ميكروباص الحي وتتوجهين إلى كليتك، وقد وضعتِ نُصب عينيك أهدافك وسمعتك وتفوقك الدراسي.. فقد وضعتِ رجليك على الطريق الصَّحيح.
أنتِ.. عندما تنجحين في جمع أفراد عائلتك حول مائدة واحدة بشكل يومي أو شبه يومي ليتلذذوا بما تفننت به أناملك من وجبات وأطباق في وقت اكسبتنا فيه أكلات الدليفري والسندويتشات عادات سلبية جديدة، فقد أبدعتِ سيدتي.
أنتِ.. عندما تأخذين أولادك إلى المدرسة كل يوم وتنتظرينهم مساءً على أحرِّ من الجمر، وعندما تلاعبين هذا وتطعمين ذاك، وتقرئين قصص النوم وتطبعين قبلة قبل النوم على وجوههم البريئة، فقد أحسنتِ.
أنتِ.. عندما تتوجهين إلى مكان عملك بكل ثبات وعزيمة، وتبدين دائمًا بتلك الشخصية المسؤولة والمتفانية في عملها، التي لا تسمح أن يُداس لها طرف في وسطها المهني أو أن تتقمص ثوب الذكورية الاستعلائية في علاقاتها مع زملاء العمل أو مع من هم تحت سلطتها، فقد ترفعتِ.
أنتِ.. عندما تبتسمين وأنتِ في كل دقيقة وثانية ولحظة تنهارين داخليًّا، وعندما تنحنين قليلًا لتستجمعي قواكِ وتواصلي السير على نفس الهدف وأنت على ثقة بأنك ستصلين يومًا.. فستصلين حتمًا.
أنتِ.. عندما ترفضين كل أشكال الابتزاز والاستغلال العاطفي من مرضى النفوس والقلوب وتصرخين بصوت عالٍ: «لا» بعدما ألف لسانك قول «نعم» على الدوام للكل وتحت كل ضغط وظرف.. فقد انتصرتِ لنفسك وعلى نفسكِ.
أنتِ.. عندما تثورين ضد كل أشكال العنف والظلم والتعسف وضد كل نظرة دونية تستهدف احتقارك والحط من قيمتك.. فقد انتصرتِ على نفسك وعلى مجتمعك.
أنتِ.. عندما تفتحين ذراعيك لاستقبال يوم جديد وعام جديد وكلك ثقة بنفسك، وبقدراتك أنكِ إذا أردت فإنك ستستطيعين.. فإنكِ ستستطيعين.
أنتِ.. أنتِ.. مهما كان القالب الذي وُجدتِ فيه، أو وضعتك فيه الحياة كوني على ثقة دائمة بأنك تستحقين الاحترام والتقدير، ثقي دائمًا بنفسك سيدتي وبقدراتك، لا تدعي الآخرين يتحكمون في مستقبلك ومصيرك، بل سطري أنت حدود تعاملات الآخرين معك، ارسمي خطًّا مستقيمًا لطموحاتك وأحلامك، وسيري عليه لتجدي مستقبلك ماثلًا أمامك كما حلمت وطمحت إليه دائمًا.