أفاد مصدر يمني مطّلع في صنعاء بأن حكومة الحوثيين الجديدة، التي تضم 22 وزيرًا، تواجه خلافات وصراعات حادة بين أجنحتها المختلفة، أبرزها رفض وزير التربية والتعليم، يحيى الحوثي، شقيق زعيم الجماعة، مغادرة منصبه، وتسليمه إلى الوزير الجديد حسن عبد الله الصعدي.
وكشف المصدر أن مايسمى برئيس المجلس السياسي، مهدي المشاط، فشل في احتواء الأوضاع أو تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة. وأشار إلى أن الحكومة، التي بدأت بتشكيل أولي من 42 وزيرًا، أظهرت منذ البداية عجزًا كبيرًا عن إدارة الدولة، وسط غياب متكرر لبعض الوزراء ورفض آخرين حضور الاجتماعات.
تحدي القيادة
وأكد المصدر أن يحيى الحوثي، الذي يقيم في ألمانيا فترات طويلة، عاد أخيرًا إلى صنعاء، ويحيط نفسه بحراسة مشددة. ووفقًا للمصدر، هدد الحوثي كلًا من مهدي المشاط، رئيس الوزراء أحمد الرهوي، ووزير التعليم الجديد حسن الصعدي، معتبرًا أي تدخل منهما في شؤون الوزارة «نهاية لهم جميعًا».
في السياق نفسه، استغل محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي، الخلافات لدعم يحيى الحوثي في إطار تصفية حساباته مع مهدي المشاط، مما زاد تعقيد المشهد داخل الحكومة.
تفكك داخلي
أضاف المصدر أن مايسمى بالحكومة الحالية، التي شُكلت قبل أشهر بنصف عدد الوزراء السابقين، تعاني ضعفا كبيرا في الأداء، حيث لم يشارك أكثر من 8 وزراء في اجتماعاتها حتى الآن. كما أشار إلى أن بعض الوزراء خارج اليمن، بينما يرفض آخرون التفاعل مع الحكومة بسبب الخلافات الداخلية.
وهناك محاولات لمهدي المشاط لرأب الصدع، ومنها دعوته إلى اجتماع ودي في مزرعته شرق صنعاء منتصف ديسمبر، لكنه باء بالفشل، حيث لم يحضر اللقاء سوى عدد قليل من المسؤولين، من بينهم وزير الداخلية عبد الكريم الحوثي.
توتر يهدد بالتصعيد
أفاد المصدر بأن وزير الداخلية خفف من حدة تهديداته ضد بعض الوزراء والقيادات الحوثية المعارضة للتشكيلات الجديدة، بعدما لوّح سابقًا باستخدام القوة ضدهم. لكنه يسعى حاليًا لاستقطاب المعارضين وتهدئتهم.
في المقابل، استمر غياب أي معلومات عن وزير التجارة والصناعة السابق، عبده بشر، الذي تم اعتقاله في وقت سابق بعد أن كشف عن فساد واسع في صفوف الحوثيين.
مستقبل غامض
اختتم المصدر بالإشارة إلى أن الحكومة الحوثية الجديدة تواجه مستقبلًا غامضًا، مع تصاعد التوترات بين الوزراء الحاليين والسابقين الذين يرفضون التخلي عن مناصبهم. ومن المتوقع أن تشهد الفترة القادمة مزيدًا من المواجهات بين الأطراف المتناحرة، مما يعكس عمق الانقسام داخل جماعة الحوثيين.
صراعات داخل حكومة الحوثيين الجديدة:
الحكومة الجديدة مكونة من 22 وزيرًا، لكنها تواجه خلافات حادة بين أجنحتها المختلفة.
وزير التربية والتعليم، يحيى الحوثي، شقيق زعيم الجماعة، يرفض مغادرة منصبه لمصلحة الوزير الجديد حسن عبد الله الصعدي.
الحوثي يهدد قيادات حوثية، بينهم رئيس المجلس السياسي مهدي المشاط. عدد كبير من الوزراء لم يحضروا الاجتماعات بعضهم خارج اليمن، وآخرون يرفضون العمل بسبب الخلافات.
الخلافات مرشحة للتحول إلى مواجهات بين الوزراء الحاليين والسابقين الذين يرفضون التنازل عن مناصبهم.
دعم يحيى الحوثي في مواجهة مهدي المشاط، مما يعكس صراعًا داخليًا بين قيادات الحوثيين.
وكشف المصدر أن مايسمى برئيس المجلس السياسي، مهدي المشاط، فشل في احتواء الأوضاع أو تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة. وأشار إلى أن الحكومة، التي بدأت بتشكيل أولي من 42 وزيرًا، أظهرت منذ البداية عجزًا كبيرًا عن إدارة الدولة، وسط غياب متكرر لبعض الوزراء ورفض آخرين حضور الاجتماعات.
تحدي القيادة
وأكد المصدر أن يحيى الحوثي، الذي يقيم في ألمانيا فترات طويلة، عاد أخيرًا إلى صنعاء، ويحيط نفسه بحراسة مشددة. ووفقًا للمصدر، هدد الحوثي كلًا من مهدي المشاط، رئيس الوزراء أحمد الرهوي، ووزير التعليم الجديد حسن الصعدي، معتبرًا أي تدخل منهما في شؤون الوزارة «نهاية لهم جميعًا».
في السياق نفسه، استغل محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي، الخلافات لدعم يحيى الحوثي في إطار تصفية حساباته مع مهدي المشاط، مما زاد تعقيد المشهد داخل الحكومة.
تفكك داخلي
أضاف المصدر أن مايسمى بالحكومة الحالية، التي شُكلت قبل أشهر بنصف عدد الوزراء السابقين، تعاني ضعفا كبيرا في الأداء، حيث لم يشارك أكثر من 8 وزراء في اجتماعاتها حتى الآن. كما أشار إلى أن بعض الوزراء خارج اليمن، بينما يرفض آخرون التفاعل مع الحكومة بسبب الخلافات الداخلية.
وهناك محاولات لمهدي المشاط لرأب الصدع، ومنها دعوته إلى اجتماع ودي في مزرعته شرق صنعاء منتصف ديسمبر، لكنه باء بالفشل، حيث لم يحضر اللقاء سوى عدد قليل من المسؤولين، من بينهم وزير الداخلية عبد الكريم الحوثي.
توتر يهدد بالتصعيد
أفاد المصدر بأن وزير الداخلية خفف من حدة تهديداته ضد بعض الوزراء والقيادات الحوثية المعارضة للتشكيلات الجديدة، بعدما لوّح سابقًا باستخدام القوة ضدهم. لكنه يسعى حاليًا لاستقطاب المعارضين وتهدئتهم.
في المقابل، استمر غياب أي معلومات عن وزير التجارة والصناعة السابق، عبده بشر، الذي تم اعتقاله في وقت سابق بعد أن كشف عن فساد واسع في صفوف الحوثيين.
مستقبل غامض
اختتم المصدر بالإشارة إلى أن الحكومة الحوثية الجديدة تواجه مستقبلًا غامضًا، مع تصاعد التوترات بين الوزراء الحاليين والسابقين الذين يرفضون التخلي عن مناصبهم. ومن المتوقع أن تشهد الفترة القادمة مزيدًا من المواجهات بين الأطراف المتناحرة، مما يعكس عمق الانقسام داخل جماعة الحوثيين.
صراعات داخل حكومة الحوثيين الجديدة:
الحكومة الجديدة مكونة من 22 وزيرًا، لكنها تواجه خلافات حادة بين أجنحتها المختلفة.
وزير التربية والتعليم، يحيى الحوثي، شقيق زعيم الجماعة، يرفض مغادرة منصبه لمصلحة الوزير الجديد حسن عبد الله الصعدي.
الحوثي يهدد قيادات حوثية، بينهم رئيس المجلس السياسي مهدي المشاط. عدد كبير من الوزراء لم يحضروا الاجتماعات بعضهم خارج اليمن، وآخرون يرفضون العمل بسبب الخلافات.
الخلافات مرشحة للتحول إلى مواجهات بين الوزراء الحاليين والسابقين الذين يرفضون التنازل عن مناصبهم.
دعم يحيى الحوثي في مواجهة مهدي المشاط، مما يعكس صراعًا داخليًا بين قيادات الحوثيين.