(1)
من يريد الرزق يهجر فراشه، ومن يريد تمويلا ماليا يذهب إلى البنك، أو «التطبيق الرسمي»، أو شركة تمويل مرخصة، ولها مكانتها، وتركهم أسلم، ومن أراد شراء سيارة يذهب للمعارض، والصالات، ومن أرادت استخراج رخصة تذهب إلى مدرسة القيادة ثم المرور، وفي حالة التحديث والتجديد لأي شأن متعلق بك فلن يطلب منك أحد ذو علاقة رقما سريا، أو الضغط على الرابط!، ومن أراد عوائد مالية يومية بأرقام كبيرة عليه أن يذهب إلى «راقٍ» ليرقيه ويجلده ويكويه، و«من خاف نجا».
(2)
ملفات قضايا النصب والاحتيال تئن منها «الخزانات» في الجهات الأمنية، وتفاصيلها محرجة ولا يصدقها العقل، والمبالغ مهولة، وتحمل عنوانا واحدا: منح المتصل معلومات شخصية، وأرقاما سرية خاصة، والحماقة سيدة المشهد!
(3)
خير ما يقوله المرء حين المصيبة وبعد الحوقلة والاسترجاع: اللهم إيمانا بقضائك، ورضا بحكمك، ومحبة لحكمتك، ولكن هذا «الخطأ» الفادح بحاجة لمحاكمة عاجلة، حيث لم يطلق البنك المركزي، والبنوك؛ الحملة التوعوية تحت عنوان: «خلك حريص» إلا لأن " السيل بلغ الزبى".
(4)
ومما يجدر ذكره أن لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية أكدت في 2022 أن أكبر ضحايا عمليات الاحتيال المالي الإلكتروني هن النساء، بإجمالي مبالغ تجاوزت مليار ريال!
(5)
تجده عديم الثقة في كل شيء، وكل حي، سيما في الأمور المادية، ولكن عندما اتصل - أو اتصلت - به «مجهول» يطلب رمز التحقق، أو الرقم السري، أو رابط «اختراق»، منحه الأرقام كلها، ونفذ المطلوب على الفور، ليصبح الحساب البنكي " قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمْتا".
(6)
ولأن لكل أزمة «طرائقها»، فإن للأزمات «طرائفها» أيضا، فصديقي انهال بالشتائم على متصل يتحدث عن حسابه البنكي ليتفاجأ أنه البنك فعلا، أما أنا فقد اتصلت بـ«قطار الرياض» لمعالجة «تذكرة 30 يوما» فطلب مني الموظف أرقاماً خاصة بالحساب في «التطبيق» فرفضت، فأخذ يتوسل إلي وهو يتمنى - في قرارة نفسه - أنه لم يذهب اليوم إلى العمل!
من يريد الرزق يهجر فراشه، ومن يريد تمويلا ماليا يذهب إلى البنك، أو «التطبيق الرسمي»، أو شركة تمويل مرخصة، ولها مكانتها، وتركهم أسلم، ومن أراد شراء سيارة يذهب للمعارض، والصالات، ومن أرادت استخراج رخصة تذهب إلى مدرسة القيادة ثم المرور، وفي حالة التحديث والتجديد لأي شأن متعلق بك فلن يطلب منك أحد ذو علاقة رقما سريا، أو الضغط على الرابط!، ومن أراد عوائد مالية يومية بأرقام كبيرة عليه أن يذهب إلى «راقٍ» ليرقيه ويجلده ويكويه، و«من خاف نجا».
(2)
ملفات قضايا النصب والاحتيال تئن منها «الخزانات» في الجهات الأمنية، وتفاصيلها محرجة ولا يصدقها العقل، والمبالغ مهولة، وتحمل عنوانا واحدا: منح المتصل معلومات شخصية، وأرقاما سرية خاصة، والحماقة سيدة المشهد!
(3)
خير ما يقوله المرء حين المصيبة وبعد الحوقلة والاسترجاع: اللهم إيمانا بقضائك، ورضا بحكمك، ومحبة لحكمتك، ولكن هذا «الخطأ» الفادح بحاجة لمحاكمة عاجلة، حيث لم يطلق البنك المركزي، والبنوك؛ الحملة التوعوية تحت عنوان: «خلك حريص» إلا لأن " السيل بلغ الزبى".
(4)
ومما يجدر ذكره أن لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية أكدت في 2022 أن أكبر ضحايا عمليات الاحتيال المالي الإلكتروني هن النساء، بإجمالي مبالغ تجاوزت مليار ريال!
(5)
تجده عديم الثقة في كل شيء، وكل حي، سيما في الأمور المادية، ولكن عندما اتصل - أو اتصلت - به «مجهول» يطلب رمز التحقق، أو الرقم السري، أو رابط «اختراق»، منحه الأرقام كلها، ونفذ المطلوب على الفور، ليصبح الحساب البنكي " قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمْتا".
(6)
ولأن لكل أزمة «طرائقها»، فإن للأزمات «طرائفها» أيضا، فصديقي انهال بالشتائم على متصل يتحدث عن حسابه البنكي ليتفاجأ أنه البنك فعلا، أما أنا فقد اتصلت بـ«قطار الرياض» لمعالجة «تذكرة 30 يوما» فطلب مني الموظف أرقاماً خاصة بالحساب في «التطبيق» فرفضت، فأخذ يتوسل إلي وهو يتمنى - في قرارة نفسه - أنه لم يذهب اليوم إلى العمل!