أبها: محمد العسيري

أوقف الاتحاد سلسلة انتصارات الهلال في كلاسيكو الكرة السعودية، بفضل ما قدمه مدربه الفرنسي لوران بلان من دهاء تدريبي ومغامرة فرنسية جرئية، ونجح العميد في التفوق على الزعيم بفضل تألق حارس مرماه الصربي بريدراج رايكوفيتش، منهيا غياب اﻷفراح الاتحادية أمام الهلال منذ مايقارب 3 أعوام و9 أشهر، إذ يعود آخر انتصار للنمور على الزعيم إلى أبريل 2021.

كمين بلان

تمكن مدرب الاتحاد الفرنسي لوران بلان من تحجيم خطورة الهلال المتمثلة في الهجوم عن طريق الظهيرين البرتغالي جواو كانسيلو والبرازيلي رينان لودي، عن طريق اللعب بـ3 مدافعين في الخط الخلفي، والاعتماد على الثنائي مهند الشنقيطي والألباني ماريو ميتاي، في غلق طرفي الملعب، مع تقديم المعاونة الهجومية برسم تكتيكي (5-3-2).

وفشل الثنائي كانسيلو ولودي في التقدم، حيث التزاما بالأدوار الدفاعية خوفاً من التحولات التي اعتمد عليها الاتحاد في أغلب أوقات المباراة.

كذلك، تمكن كانتي وفابينيو من فرض السيطرة على وسط الملعب، بسبب الستارة الدفاعية التي فرضها الثنائي أمام هجمات الهلال، مع عودة الجزائري حسام عوار وبنزيما الذي كان المحرك الرئيسي للاتحاد، بالنزول إلى وسط الملعب والتحرك بين الخطوط للمساهمة في بناء الهجمة، عن طريق توزيع اللعب يميناً ويساراً، مع التحول إلى رأس حربة باستغلال المساحات خلف دفاعات الهلال.

مخاطرة فرنسية

خاطر بلان في الأشواط الإضافية، بإخراج حسام عوار وماريو ميتاي، والاعتماد على الثلاثي عبدالعزيز البيشي وعبدالرحمن العبود وعبدالإله هوساوي، وأسهمت مشاركة البيشي والعبود في انتعاشة قوية للعميد من الأطراف، واستغل الثنائي تقدم ظهيري الهلال بهجمات مرتدة لا تتوقف.

وتمكن البيشي من تقديم تمريرة حاسمة بالدقيقة 114، سجل منها بنزيما هدف التعادل، ليكافئ بلان على المخاطرة.

وقام هوساوي بعمل رائع في وسط الملعب بربط الخطوط مع بنزيما، وسط محاولات مستمرة من الهلال عن طريق العرضيات، ولكنها وجدت لاعبي الاتحاد.

- كمين بلان بلان حجم خطورة الهلال بإغلاق الظهيرين

- كانتي وفابينيو شكلا ساترا دفاعيا صلبا

- بنزيما كان المحرك اﻷساسي لطريقة اللعب

- المدرب الفرنسي غامر بإشراك البيشي والعبود