وسط تصاعد التوترات في غزة واستمرار القتال بين إسرائيل وحماس، تكثفت الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. ومع أن العديد من الوسطاء، بما في ذلك مصر وقطر والولايات المتحدة، قد لعبوا دورًا محوريًا في محاولة تقريب وجهات النظر، إلا أن الخلافات العميقة حول شروط الاتفاق وآليات تنفيذه أفشلت المحاولات المتكررة.
وتظل العقبات المتمثلة في قضايا مثل الإفراج عن الرهائن، استمرار التواجد العسكري الإسرائيلي داخل القطاع، ومخاوف الطرفين الأمنية، حجر عثرة أمام تحقيق هدنة مستدامة، في وسط تبادل اتهامات الفشل بين حماس وإسرائيل.
شروط جديدة
وبعدما لاحت في الأفق بوادر اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة، تبادلت كل من إسرائيل وحركة حماس الاتهامات بشأن تعطيل الاتفاق.
وقالت حركة حماس في بيان إن إسرائيل وضعت شروطًا جديدة ما أدى إلى تأخير التوصل للاتفاق.
وأضافت «مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي». كما قالت حماس «أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، غير أن إسرائيل وضعت قضايا وشروطًا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، ما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحًا».
نتنياهو يرد
في المقابل، ردت إسرائيل على حركة حماس، قائلة إن الحركة الفلسطينية هي من يخلق «عقبات جديدة» أمام التوصل إلى اتفاق للمساعدة في تأمين إطلاق سراح الأسرى الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «منظمة حماس تكذب مرة أخرى، وتنكث بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بالفعل، وتستمر في خلق العقبات في المفاوضات».
وأضاف «رغم ذلك ستواصل إسرائيل جهدها بلا كلل لاستعادة الرهائن».
تفاؤل حذر
وكانت الولايات المتحدة أعربت قبلها عن «تفاؤل حذر» حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى خيبات الأمل السابقة.
وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر لصحافيين: «أرى أن التفاؤل الحذر هو طريقة منصفة لوصف الوضع، رغم أن الواقعية تخفف منه كثيرًا».
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن 23 شخصًا قتلوا خلال الساعات الـ24، ما يرفع إلى 45361 حصيلة قتلى الحرب المتواصلة بين إسرائيل والحركة.
وقالت الوزارة في بيان إن ما لا يقل عن 107803 أشخاص أصيبوا في الحرب المستمرة منذ أكثر من 14 شهرًا.
أبرز النقاط والعثرات في محاولات اتفاقيات وقف إطلاق النار في غزة
1. تباين في الأهداف والشروط:
إسرائيل:
تطالب بالاحتفاظ بحرية العمل العسكري في غزة وضمان تفكيك القدرات العسكرية لحماس، بالإضافة إلى الإبقاء على وجود أمني في بعض المناطق.
حماس:
تصر على وقف شامل لإطلاق النار يتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع بالكامل، إضافة إلى الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ورفع الحصار عن غزة
2. قضية الرهائن:
الخلاف حول أعداد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم من كلا الجانبين، إذ ترفض إسرائيل الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين مقابل رهائنها، بينما تطالب حماس بإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى بمن فيهم المحكومون بالمؤبد.
3. تدخلات الوسطاء:
حاولت مصر وقطر والولايات المتحدة تقريب وجهات النظر، لكن غياب الثقة بين الطرفين أدى إلى فشل المفاوضات، خاصة مع اختلاف الأولويات المطروحة في كل مرحلة.
4. استمرار العمليات العسكرية:
إسرائيل تستمر في العمليات العسكرية المكثفة خلال المفاوضات، مما يزيد من تعقيد الوضع ويضعف فرص تحقيق هدنة.
5. الانقسامات الداخلية:
الانقسامات داخل المعسكرين (الفلسطيني والإسرائيلي) حول قبول أو رفض الشروط المقترحة من الوسطاء تزيد من صعوبة التوصل إلى اتفاق شامل.
6. الجانب الإنساني:
الضغط الدولي على إسرائيل بسبب الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة يدفعها لتقديم تنازلات، لكن ليس بما يكفي لتلبية شروط حماس، ما يخلق فجوة كبيرة بين الطرفين.
وتظل العقبات المتمثلة في قضايا مثل الإفراج عن الرهائن، استمرار التواجد العسكري الإسرائيلي داخل القطاع، ومخاوف الطرفين الأمنية، حجر عثرة أمام تحقيق هدنة مستدامة، في وسط تبادل اتهامات الفشل بين حماس وإسرائيل.
شروط جديدة
وبعدما لاحت في الأفق بوادر اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة، تبادلت كل من إسرائيل وحركة حماس الاتهامات بشأن تعطيل الاتفاق.
وقالت حركة حماس في بيان إن إسرائيل وضعت شروطًا جديدة ما أدى إلى تأخير التوصل للاتفاق.
وأضافت «مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي». كما قالت حماس «أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، غير أن إسرائيل وضعت قضايا وشروطًا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، ما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحًا».
نتنياهو يرد
في المقابل، ردت إسرائيل على حركة حماس، قائلة إن الحركة الفلسطينية هي من يخلق «عقبات جديدة» أمام التوصل إلى اتفاق للمساعدة في تأمين إطلاق سراح الأسرى الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «منظمة حماس تكذب مرة أخرى، وتنكث بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بالفعل، وتستمر في خلق العقبات في المفاوضات».
وأضاف «رغم ذلك ستواصل إسرائيل جهدها بلا كلل لاستعادة الرهائن».
تفاؤل حذر
وكانت الولايات المتحدة أعربت قبلها عن «تفاؤل حذر» حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى خيبات الأمل السابقة.
وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر لصحافيين: «أرى أن التفاؤل الحذر هو طريقة منصفة لوصف الوضع، رغم أن الواقعية تخفف منه كثيرًا».
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن 23 شخصًا قتلوا خلال الساعات الـ24، ما يرفع إلى 45361 حصيلة قتلى الحرب المتواصلة بين إسرائيل والحركة.
وقالت الوزارة في بيان إن ما لا يقل عن 107803 أشخاص أصيبوا في الحرب المستمرة منذ أكثر من 14 شهرًا.
أبرز النقاط والعثرات في محاولات اتفاقيات وقف إطلاق النار في غزة
1. تباين في الأهداف والشروط:
إسرائيل:
تطالب بالاحتفاظ بحرية العمل العسكري في غزة وضمان تفكيك القدرات العسكرية لحماس، بالإضافة إلى الإبقاء على وجود أمني في بعض المناطق.
حماس:
تصر على وقف شامل لإطلاق النار يتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع بالكامل، إضافة إلى الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ورفع الحصار عن غزة
2. قضية الرهائن:
الخلاف حول أعداد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم من كلا الجانبين، إذ ترفض إسرائيل الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين مقابل رهائنها، بينما تطالب حماس بإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى بمن فيهم المحكومون بالمؤبد.
3. تدخلات الوسطاء:
حاولت مصر وقطر والولايات المتحدة تقريب وجهات النظر، لكن غياب الثقة بين الطرفين أدى إلى فشل المفاوضات، خاصة مع اختلاف الأولويات المطروحة في كل مرحلة.
4. استمرار العمليات العسكرية:
إسرائيل تستمر في العمليات العسكرية المكثفة خلال المفاوضات، مما يزيد من تعقيد الوضع ويضعف فرص تحقيق هدنة.
5. الانقسامات الداخلية:
الانقسامات داخل المعسكرين (الفلسطيني والإسرائيلي) حول قبول أو رفض الشروط المقترحة من الوسطاء تزيد من صعوبة التوصل إلى اتفاق شامل.
6. الجانب الإنساني:
الضغط الدولي على إسرائيل بسبب الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة يدفعها لتقديم تنازلات، لكن ليس بما يكفي لتلبية شروط حماس، ما يخلق فجوة كبيرة بين الطرفين.