أبها: محمد آل عمر

استقطبت فعالية جديدة يقودها كبار السن من محافظات تهامة وتمثلت في تقديمهم الفنون الفلوكلورية الشعبية للمحافظة كثيرًا من المتنزهين وعشاق هذه الفنون الذي أقبلوا بشكل واضح على متابعتها في مسرح أفنان تهامة للفعاليات الترفيهية في حديقة خبت آل حجري في محافظة بارق هذه الأيام.

وتشهد الحديقة فعاليات متنوعة ما بين ألعاب شعبية فلوكلورية، وجلسات، ومواقع للأسر المنتجة تقدم المأكولات الشعبية والشاي والقهوة والورود والروائح العطرية للزوار.

فعاليات خاصة

يبين أحمد الشهري، وهو منسق هذه الفعاليات الترفيهية والقائم عليها، أن «الفعاليات تقام على مدار العام، ولكن في فصل الشتاء ومع جمال الأجواء، خاصة في المساء، ومع ليالي تهامة الشتوية الرائعة تكون الفعاليات خاصة بالموروث الشعبي، والألعاب الشعبية الفلوكلورية بكل ألوانها (العرضة والخطوة والربخة واللعب الشهري)، ونحضر شعراء مميزين في هذه الألوان الشعبية خاصة في أيام الإجازات الأسبوعية وإجازات المدارس».

ويضيف «نهدف من هذه الفعاليات إلى الترويح عن النفس للزوار والاستمتاع بأجواء تهامة عسير الجميلة».

ويواصل «زوار ومتابعو الفعاليات ينتمون إلى كافة شرائح المجتمع وفئاته العمرية (رجال ونساء وأطفال وشباب وكبار سن)، لكن الأغلب من كبار السن الذين يجدون أنفسهم في هذه الأمسيات الشعبية، ويمارسون كل ألوان الألعاب الشعبية المفضلة بكل حماس، حيث يجتمع الأصدقاء والزملاء من عدة مناطق في هذا الموقع، وهذا أمر جيد».

ألوان شعبية

يختم الشهري «نقدم الفوكلور الشعبي بكل ألوانه، ما بين لون العرضة، والخطوة، واللعب الشهري، والربخة».

ويؤكد «يتفاعل الزوار مع الألوان الشعبية التي نقدمها بقيادة المخضرم في الزلاف والزيز (أحمد الدريبي) الذي يتفاعل مع الجمهور، ويشاركهم الأداء بحماس، وهو الخبير في هذا المجال».

جمهور متحمس

يؤكد الشاعر أحمد شعتور البارقي أن «لهذه الألوان الشعبية جمهورها الذي يعشقها ويقطع المسافات من أجل حضورها والمشاركة فيها بكل حماس».

ويضيف أنه يؤدي لون الخطوة والربخة، في حين يؤدي زملائه الشعار الآخرون ألوان العرضة واللعب الشهري. ويؤكد أن كل هذه الألوان تجد إقبالًا كبيرًا من الحضور وتفاعلًا ومشاركة أكبر.

أما عبدالله محمد فيشير إلى أنه يأتي من مسافة بعيدة للاستمتاع والترويح عن نفسه بهذه الفعاليات والألعاب الشعبية، وقال «إضافة إلى لقاء الزملاء والأصدقاء من عدة مناطق، فإن هذه الفعاليات تعد متنفسا للجميع، وتمثل حراكًا ثقافيًا ومجتمعيًا جميلًا».

‏ويواصل «هذه الفعاليات والبرامج الترفيهية تجذب جميع شرائح المجتمع وخاصة كبار السن الذين يجدون أنفسهم في هذه الأمسيات الجميلة ويتفاعلون معها بالأداء الحماسي.

فعاليات متنوعة في شتاء بارق

- ألعاب شعبية فلوكلورية

- جلسات ومواقع للأسر المنتجة

- فعاليات خاصة بالموروث الشعبي

- العرضة

- الخطوة

- الربخة

- اللعب الشهري