ناقش مختصون من جامعة الملك عبدالعزيز أهمية البحر وإلهامه للشعراء وإثراء الخيال الشعري، وتجلياته الرمزية في قصائدهم، وذلك خلال ندوة حوارية نظمتها الجامعة ضمن فعالياتها في معرض جدة للكتاب وأدار الجلسة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن رجاالله السلمي.
وشارك في الندوة الحوارية التي جاءت بعنوان «البحر محفز الشعراء وملهم المبدعين» كل من الأستاذة الدكتورة أشجان محمد حسين هندي، والأستاذ الدكتور عادل بن خميس الزهراني والدكتور محمد بن فايع عسيري،.
وسلطت الندوة الضوء على البحر وأسراره وعوالمه التي تحرك الإبداع وتلهم المبدعين وتحفز قرائحهم الأدبية فيظهر ذلك جلياً في عطاءاتهم وإبداعاتهم المتنوعة.
ويُشكّل موضع البحر جزءا من ذاكرة سكّان شبه الجزيرة العربية. حيث بينت أشجان هندي أن البحر يُمثّل ثيمة ظاهرة في قصائد الشاعرات والشعراء المعاصرين، ويتضح تعالق قصائدهم مع صور شعرية ومجازات تصف البحر وتستدعي ثيمات تقليدية تناولتها قصائد أسلافهم من قبل.
ويعد البحر للشعراء ميدانا فسيحا تعاركت فيه أفكار البشرية قبل أجسادها، كما يراه محمد عسيري، وأوضح أن السرد الفني أبدع بأشكاله المتعددة من قصة وحكاية ورواية ومسرحية وسينما في تشكيل هذه الأبعاد الإنسانية حول البحر وعن البحر، فكان البحر حبرا لا ينقضي لتسجيل هذه الانطباعات والمرئيات عبر العصور والثقافات.
ويكون التقاء حد البحر وحد اليابسة ببعضهما منصة شعرية للإبداع كما يصفها، عادل الزهراني ويقول إن البحر مكون طبيعي أساسي؛ ولطالما برز في الذاكرة الإنسانية مقابلاً لليابسة؛ ومن هذه المقابلة تنطلق تصورات اللغة، وتستمد الشعرية أجنحتها. المدينة التي تنام على كتف البحر «مثل جدة»، ويحيل البحر على العمق، والغموض، والمسافة، والحرية، والأفق المفتوح، وعلى الرحيل أيضاً. كما يحيل على الزرقة، وعلى النوارس، والطبيعة السفلية المدهشة والمرعبة، وعلى البحارة الذين يشقون عبابه لاصطياد الأمل. كل هذا يجعل من البحر استعارة جدة الأولى والأجمل.
واتفق المشاركون في الندوة على أن البحر يمثل عند الشعراء والمبدعين مصدر إلهام وباعث شجن ولهذا استلهم الشعراء والمبدعون هذا الرمز ووظفوه في إبداعهم الشعري والنثري.
وشارك في الندوة الحوارية التي جاءت بعنوان «البحر محفز الشعراء وملهم المبدعين» كل من الأستاذة الدكتورة أشجان محمد حسين هندي، والأستاذ الدكتور عادل بن خميس الزهراني والدكتور محمد بن فايع عسيري،.
وسلطت الندوة الضوء على البحر وأسراره وعوالمه التي تحرك الإبداع وتلهم المبدعين وتحفز قرائحهم الأدبية فيظهر ذلك جلياً في عطاءاتهم وإبداعاتهم المتنوعة.
ويُشكّل موضع البحر جزءا من ذاكرة سكّان شبه الجزيرة العربية. حيث بينت أشجان هندي أن البحر يُمثّل ثيمة ظاهرة في قصائد الشاعرات والشعراء المعاصرين، ويتضح تعالق قصائدهم مع صور شعرية ومجازات تصف البحر وتستدعي ثيمات تقليدية تناولتها قصائد أسلافهم من قبل.
ويعد البحر للشعراء ميدانا فسيحا تعاركت فيه أفكار البشرية قبل أجسادها، كما يراه محمد عسيري، وأوضح أن السرد الفني أبدع بأشكاله المتعددة من قصة وحكاية ورواية ومسرحية وسينما في تشكيل هذه الأبعاد الإنسانية حول البحر وعن البحر، فكان البحر حبرا لا ينقضي لتسجيل هذه الانطباعات والمرئيات عبر العصور والثقافات.
ويكون التقاء حد البحر وحد اليابسة ببعضهما منصة شعرية للإبداع كما يصفها، عادل الزهراني ويقول إن البحر مكون طبيعي أساسي؛ ولطالما برز في الذاكرة الإنسانية مقابلاً لليابسة؛ ومن هذه المقابلة تنطلق تصورات اللغة، وتستمد الشعرية أجنحتها. المدينة التي تنام على كتف البحر «مثل جدة»، ويحيل البحر على العمق، والغموض، والمسافة، والحرية، والأفق المفتوح، وعلى الرحيل أيضاً. كما يحيل على الزرقة، وعلى النوارس، والطبيعة السفلية المدهشة والمرعبة، وعلى البحارة الذين يشقون عبابه لاصطياد الأمل. كل هذا يجعل من البحر استعارة جدة الأولى والأجمل.
واتفق المشاركون في الندوة على أن البحر يمثل عند الشعراء والمبدعين مصدر إلهام وباعث شجن ولهذا استلهم الشعراء والمبدعون هذا الرمز ووظفوه في إبداعهم الشعري والنثري.