أودع في حقيبته آماله ، وسابقت طموحاته خطواته ، وهو يغادر في سن مبكرة قريتة السُقا ، لم ينس أن يمسح دموع الوداع من وجنات صباحاتها الندية ، ليعانقه حنين الأهل ،وتصافحه ذكريات الأماكن بشذى العرعر ورائحة المطر.
كانت الوجهة الأولى للشاب " عائض بن محمد دلبوح" المعهد العلمي بمدينة أبها ، وعندما أكمل دراسة المرحلتين المتوسطة والثانوية ، إلتحق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، قسم اللغة العربية ، في عاصمتنا الحبيبة رياض المجد.
وبعد تخرجه، إختارته الجامعة معيداً فيها ،لكن ظروفه العائلية الحت عليه بالعودة إلى أبها ليحط به المُقام موظفاً رسمياً بإمارة منطقة عسير ، التي سبق له العمل فيها متدرباً أثناء الإجازات الصيفية.
وفي تلك الفترة ، تم تدشين محطة تلفزيون أبها برعاية الأمير خالد الفيصل ، واحتاجت المحطة آنذاك إلى اشخاص لديهم الثقافة
و الموهبة لتقديم البرامج ، فوقع الإختيار على الشاب الوسيم "عائض دلبوح" ، ونجح بتوفيق الله في التجربة الأولى كمذيع ، وسرعان ما تجاوز رهبة الكاميرا ، وهيبة المايكرفون ، ليطل من على الشاشة الفضية بأناقة ، وثقة ،وسلامة لغة ، وحُسن أداء ، فأمسى ضيفاً مقبولاً محبوباً لدى المشاهدين.
تفوق في قراءة نشرات الأخبار ، وعرض البرامج اليومية ، والتنويه عن الخدمات التي كان يعرضها التلفزيون آنذاك ، ومنها رحلات الخطوط السعودية القادمة إلى أبها، والمغادرة ،الصيدليات المناوبة ،الإعلانات المبوبة.
وشكل مع الكوكبة الأولى من المذيعين المتعاونين علامة فارقة مميزة في الأداء الإعلامي طوال أشهر البث المحلي الذي يبدا في المساء وينتهي منتصف الليل حسب جدول التنسيق اليومي للبرامج الدينية ، الأخبار،المنوعات ،المسلسلات ،الأغاني ،المسرحيات ،برامج المرأة والأطفال.
وتوقع منسوبو التلفزيون نقل خدماته من إمارة منطقة عسير إلى وزارة الإعلام ، ليكون من كبار المذيعين في المستقبل ، لكن إخلاصه وإبداعه وانضباطه في كل الأعمال التي زاولها عززت التمسك به ، كخبرة إدارية، وأدرك المسؤولون في الإمارة نبوغه المبكر ، وتفوقه في كل المهام التي كُلف بها وهو ما جعله يصرف النظر عن الإعلام وبريقه راضياً بتجربتة الثرية الحافلة بالعطاء.
" عائض بن دلبوح" قامة إجتماعية ،وشخصية إدارية مرموقة ، بذل أعواماً من العطاء والتفاني ، حتى نال الثقة الغالية ، بتعيينه وكيلاً مساعداً لإمارة منطقة عسير للشؤون الأمنية، فكان نعم الرَّجُل الذي حمل المسؤلية ، وأدى الأمانة بإخلاص تجاه وطنه وقيادته ، ليحصد بعد تقاعده ثماراً يانعة من محبة الناس ، وتقديرهم له أينما حل وارتحل .
التقيت بأبي عبدالله في حفل تكريم المذيعين السعوديين الذي أقامته مؤسسة قدوات ، وهو بكامل أناقته وتواضعه ، يوزع إبتساماته على الحضور ،ويتحدث باعتزاز عن مشاركاته ،وذكرياته ويرى أن إعلامنا السعودي المكتوب والمسموع والمرئي قديمه وجديده لازال نقياً صادقاً في توجهاته ، ،ويحظى بمتابعة الناس.
ودائماُ ما يرى "المذيع الوكيل" في أحاديثه، ولقاءاته أن القدوة الحسنة ، تمثل اليوم أكبر منصة إعلامية سريعة التاثير ،والتفاعل بين أجيالنا الصاعدة ، برسائلها غير المباشرة ، والفخر،والإعتزاز بوطننا الحبيب وطن الشموخ ، والإباء ، والمحافظة على أمنه ومقدراته ، من خلال المشاركة في البناء ، والتطور، والعِلم والمعرفة والعمل المستمر في عهد الرؤية المباركة بمستقبلها المشرق بحول الله وقوته.
كانت الوجهة الأولى للشاب " عائض بن محمد دلبوح" المعهد العلمي بمدينة أبها ، وعندما أكمل دراسة المرحلتين المتوسطة والثانوية ، إلتحق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، قسم اللغة العربية ، في عاصمتنا الحبيبة رياض المجد.
وبعد تخرجه، إختارته الجامعة معيداً فيها ،لكن ظروفه العائلية الحت عليه بالعودة إلى أبها ليحط به المُقام موظفاً رسمياً بإمارة منطقة عسير ، التي سبق له العمل فيها متدرباً أثناء الإجازات الصيفية.
وفي تلك الفترة ، تم تدشين محطة تلفزيون أبها برعاية الأمير خالد الفيصل ، واحتاجت المحطة آنذاك إلى اشخاص لديهم الثقافة
و الموهبة لتقديم البرامج ، فوقع الإختيار على الشاب الوسيم "عائض دلبوح" ، ونجح بتوفيق الله في التجربة الأولى كمذيع ، وسرعان ما تجاوز رهبة الكاميرا ، وهيبة المايكرفون ، ليطل من على الشاشة الفضية بأناقة ، وثقة ،وسلامة لغة ، وحُسن أداء ، فأمسى ضيفاً مقبولاً محبوباً لدى المشاهدين.
تفوق في قراءة نشرات الأخبار ، وعرض البرامج اليومية ، والتنويه عن الخدمات التي كان يعرضها التلفزيون آنذاك ، ومنها رحلات الخطوط السعودية القادمة إلى أبها، والمغادرة ،الصيدليات المناوبة ،الإعلانات المبوبة.
وشكل مع الكوكبة الأولى من المذيعين المتعاونين علامة فارقة مميزة في الأداء الإعلامي طوال أشهر البث المحلي الذي يبدا في المساء وينتهي منتصف الليل حسب جدول التنسيق اليومي للبرامج الدينية ، الأخبار،المنوعات ،المسلسلات ،الأغاني ،المسرحيات ،برامج المرأة والأطفال.
وتوقع منسوبو التلفزيون نقل خدماته من إمارة منطقة عسير إلى وزارة الإعلام ، ليكون من كبار المذيعين في المستقبل ، لكن إخلاصه وإبداعه وانضباطه في كل الأعمال التي زاولها عززت التمسك به ، كخبرة إدارية، وأدرك المسؤولون في الإمارة نبوغه المبكر ، وتفوقه في كل المهام التي كُلف بها وهو ما جعله يصرف النظر عن الإعلام وبريقه راضياً بتجربتة الثرية الحافلة بالعطاء.
" عائض بن دلبوح" قامة إجتماعية ،وشخصية إدارية مرموقة ، بذل أعواماً من العطاء والتفاني ، حتى نال الثقة الغالية ، بتعيينه وكيلاً مساعداً لإمارة منطقة عسير للشؤون الأمنية، فكان نعم الرَّجُل الذي حمل المسؤلية ، وأدى الأمانة بإخلاص تجاه وطنه وقيادته ، ليحصد بعد تقاعده ثماراً يانعة من محبة الناس ، وتقديرهم له أينما حل وارتحل .
التقيت بأبي عبدالله في حفل تكريم المذيعين السعوديين الذي أقامته مؤسسة قدوات ، وهو بكامل أناقته وتواضعه ، يوزع إبتساماته على الحضور ،ويتحدث باعتزاز عن مشاركاته ،وذكرياته ويرى أن إعلامنا السعودي المكتوب والمسموع والمرئي قديمه وجديده لازال نقياً صادقاً في توجهاته ، ،ويحظى بمتابعة الناس.
ودائماُ ما يرى "المذيع الوكيل" في أحاديثه، ولقاءاته أن القدوة الحسنة ، تمثل اليوم أكبر منصة إعلامية سريعة التاثير ،والتفاعل بين أجيالنا الصاعدة ، برسائلها غير المباشرة ، والفخر،والإعتزاز بوطننا الحبيب وطن الشموخ ، والإباء ، والمحافظة على أمنه ومقدراته ، من خلال المشاركة في البناء ، والتطور، والعِلم والمعرفة والعمل المستمر في عهد الرؤية المباركة بمستقبلها المشرق بحول الله وقوته.