عبدالرحمن حسن جان
توفر مستشفيات الصحة النفسية وعلاج إدمان المخدرات داخل أجنحة التنويم وخارجها أنشطة وبرامج رياضية، وترفيهية، وفنية، ومسابقات ثقافية، ومكتبة، وقنوات فضائية، ومحاضرات، وحدائق، ومسابح، ورحلات ، وحفلات سمر، واحتفالات في أعياد رمضان والحج، والأعياد الوطنية، وتقديم الطعام والهدايا للمرضى في تلك المناسبات، ومسرحيات كوميدية هادفة من تمثيل المرضى، والزيارات الأسرية للمرضى في المستشفى، وإجازات للمرضى في نهاية الأسبوع لقضائها خارج المستشفى مع الأسرة ، وغيرها من البرامج العلاجية الهادفة ، وكل ذلك لتكون المستشفى بيئة جاذبة وليست طاردة للمرضى، حتى يقضون فيها أوقاتًا ممتعة ومفيدة.
ولكن في الحاضر أصبح الانترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي الأكثر استخدامًا ومن الوسائل الممتعة والمرغوبة في هذا الزمان، ولأن نظام المستشفيات النفسية وعلاج الإدمان يمنع وجود أجهزة الجوال مع المرضى المنومين حتى لا يصورون بعضهم ونشر الصور في وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك لدواعي السرية، فلماذا لا توفر أجهزة كمبيوتر مكتبية في غرفة داخل أقسام التنويم أو خارجها، مزودة بخدمة الانترنت بحيث تتاح للمرضى المنومين حصة في البرنامج اليومي لتصفح الانترنت؟
أما سحب الجوالات المعتادين عليها دون توفير البديل لهم،قد ينفرهم من المصحة النفسية ، وقد يخرجون منها قبل استكمال العلاج النفسي أو علاج الإدمان، أو قد يرفضون التنويم .
ولكن في الحاضر أصبح الانترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي الأكثر استخدامًا ومن الوسائل الممتعة والمرغوبة في هذا الزمان، ولأن نظام المستشفيات النفسية وعلاج الإدمان يمنع وجود أجهزة الجوال مع المرضى المنومين حتى لا يصورون بعضهم ونشر الصور في وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك لدواعي السرية، فلماذا لا توفر أجهزة كمبيوتر مكتبية في غرفة داخل أقسام التنويم أو خارجها، مزودة بخدمة الانترنت بحيث تتاح للمرضى المنومين حصة في البرنامج اليومي لتصفح الانترنت؟
أما سحب الجوالات المعتادين عليها دون توفير البديل لهم،قد ينفرهم من المصحة النفسية ، وقد يخرجون منها قبل استكمال العلاج النفسي أو علاج الإدمان، أو قد يرفضون التنويم .