في إحدى رحلاتي إلى الخارج التقيت شاباً صينياً يعمل لدى شركة «ديدي تشوكسينغ». كان مكلفًا بدراسة السوق المحلي والتعرف على الفرص المحتملة لدخول شركته إلى هذا السوق. أخبرني أن «ديدي» لا تهدف فقط إلى منافسة «أوبر»، بل إلى تقديم خدمات تتناسب مع احتياجات الناس في كل منطقة تعمل فيها. كان حديثه يعكس إستراتيجية الشركة الواضحة والدقيقة.
تعتبر «ديدي تشوكسينغ» من الشركات الرائدة في مجال خدمات النقل في الصين، حيث تمكنت من التفوق على منافستها «أوبر» والاستحواذ على السوق المحلي. ومع تحقيق هذا النجاح، بدأت «ديدي» التوسع في الأسواق العالمية بحثًا عن فرص جديدة. ركزت في البداية على أسواق أمريكا اللاتينية، حيث استحوذت على شركة «99 تاكسي» في البرازيل. كما بدأت في المنافسة في المكسيك من خلال تقديم خدمات ملائمة لاحتياجات السكان المحليين. هذا النهج مكنها من مواجهة «أوبر» بفعالية في أسواق كانت تسيطر عليها الأخيرة. تتبنى «ديدي» إستراتيجية تعتمد على دراسة دقيقة للأسواق قبل دخولها. فهي لا تعتمد على المغامرة العشوائية بل تستند إلى بحوث وتحليلات معمقة. تستهدف الشركة الأسواق الناشئة التي تتميز بفرص نمو كبيرة ومنافسة أقل حدة مقارنة بالأسواق المتقدمة.
في جنوب شرقي آسيا، استثمرت «ديدي» في شركة «جراب»، في خطوة تعكس رغبتها في التعاون بدلًا من المنافسة المباشرة. وفي روسيا، دخلت الشركة لمنافسة «ياندكس» و«أوبر» بشكل مدروس، واضعة خطة طويلة الأمد لتثبيت وجودها في هذه السوق.
التوسع العالمي لـ«ديدي» لم يكن خاليًا من التحديات. فقد واجهت الشركة قوانين تنظيمية صارمة، ومخاوف تتعلق بالخصوصية، واشتراطات محلية مختلفة. ومع ذلك، تمكنت «ديدي» من التكيف مع هذه التحديات بمرونة، والعمل على بناء علاقات قائمة على الثقة والابتكار. «ديدي» تسعى أيضًا إلى الاستثمار في المستقبل من خلال تطوير السيارات الكهربائية وتكنولوجيا القيادة الذاتية. كما تقدم خدمات جديدة تهدف إلى تحسين كفاءة النقل وزيادة مستوى الأمان. «ديدي» ليست مجرد منافس لـ«أوبر»، بل هي مثال على شركات صينية تسعى للتوسع عالميًا، وتعمل وفق خطط مدروسة للتكيف مع الأسواق المختلفة وتحقيق النمو المستدام.
تعتبر «ديدي تشوكسينغ» من الشركات الرائدة في مجال خدمات النقل في الصين، حيث تمكنت من التفوق على منافستها «أوبر» والاستحواذ على السوق المحلي. ومع تحقيق هذا النجاح، بدأت «ديدي» التوسع في الأسواق العالمية بحثًا عن فرص جديدة. ركزت في البداية على أسواق أمريكا اللاتينية، حيث استحوذت على شركة «99 تاكسي» في البرازيل. كما بدأت في المنافسة في المكسيك من خلال تقديم خدمات ملائمة لاحتياجات السكان المحليين. هذا النهج مكنها من مواجهة «أوبر» بفعالية في أسواق كانت تسيطر عليها الأخيرة. تتبنى «ديدي» إستراتيجية تعتمد على دراسة دقيقة للأسواق قبل دخولها. فهي لا تعتمد على المغامرة العشوائية بل تستند إلى بحوث وتحليلات معمقة. تستهدف الشركة الأسواق الناشئة التي تتميز بفرص نمو كبيرة ومنافسة أقل حدة مقارنة بالأسواق المتقدمة.
في جنوب شرقي آسيا، استثمرت «ديدي» في شركة «جراب»، في خطوة تعكس رغبتها في التعاون بدلًا من المنافسة المباشرة. وفي روسيا، دخلت الشركة لمنافسة «ياندكس» و«أوبر» بشكل مدروس، واضعة خطة طويلة الأمد لتثبيت وجودها في هذه السوق.
التوسع العالمي لـ«ديدي» لم يكن خاليًا من التحديات. فقد واجهت الشركة قوانين تنظيمية صارمة، ومخاوف تتعلق بالخصوصية، واشتراطات محلية مختلفة. ومع ذلك، تمكنت «ديدي» من التكيف مع هذه التحديات بمرونة، والعمل على بناء علاقات قائمة على الثقة والابتكار. «ديدي» تسعى أيضًا إلى الاستثمار في المستقبل من خلال تطوير السيارات الكهربائية وتكنولوجيا القيادة الذاتية. كما تقدم خدمات جديدة تهدف إلى تحسين كفاءة النقل وزيادة مستوى الأمان. «ديدي» ليست مجرد منافس لـ«أوبر»، بل هي مثال على شركات صينية تسعى للتوسع عالميًا، وتعمل وفق خطط مدروسة للتكيف مع الأسواق المختلفة وتحقيق النمو المستدام.