نُسجت عدة روايات مثيرة عن اكتشاف الشاي الأخضر، إحداها تذكر أن هذا المشروب اكتشف منذ حوالي 5000 عام من قبل إمبراطور أسطوري يدعى شين نونغ.
هذه الشخصية الغامضة والخارقة توصف بأنها كانت مزارعًا عظيمًا، وأحد ثلاثة ملوك خياليين حكموا أقدم فترة في التاريخ الصيني.
هذا الإمبراطور كان يطلق عليه أحيانًا اسم «إمبراطور النار» وأحيانًا «ملك الأدوية»، وأن الفضل يعود إليه في اختراع المحراث وتعليم الصينيين كيفية زراعة الأرض، علاوة على اشتهاره بالخبرة في العلاجات بمختلف أنواع الأعشاب.
في أحد الأيام، أثناء رحلة للإمبراطور شين نونغ في مقاطعة نائية، شعر بالعطش، وبدأ خدمه كما هي العادة في غلي ماء الشرب في مرجل، كما كان يأمر دائمًا، بالصدفة سقطت ورقة شاي جافة من شجيرة قريبة في المرجل، جذبت رائحة الماء المغلي الزكية الإمبراطور الخبير، وبعد أن تذوق المشروب، شعر بالانتعاش وبالحيوية والسرور، وصار الشاي معروفًا للجميع.
توجد رواية أخرى بتفاصيل مختلفة لنفس الحادثة. هذه الرواية تذكر أن الإمبراطور تسمم بشراب عشبي ساخن وهوى على الأرض، دفعت قطرة ندى كانت سخنتها الشمس على وريقات شجيرة شاي قريبة فسقطت في فم الإمبراطور الملقى على الأرض، قطرة الندى بالشاي أوقفت تأثير السم، ومنذ ذلك الوقت بدأ الملك الخبير بالأدوية في استخدام الشاي كمضاد للسموم.
البوذيون أضافوا مسحة من القداسة على الشاي، ظهرت بينهم أسطورة ارتبطت براهب شهير يدعى بوديهارما، هذا الراهب الذي عاش في القرن الرابع الميلادي في الصين، كان نذر بألا ينام وألا يغلق جفنيه أبدًا، إلا أنه لم يستطع أن يغالب النوم فغفى، حين استيقظ غضب من نفسه لأنه لم يف بالنذر، فقطع رموش عينيه ورمى بها إلى الأرض، رموش الراهب انغرست في الأرض ونما منها نبات الشاي، هذه الرواية البوذية عن مصدر الشاي على الرغم من جمالها تناقض أدلة عن أن الشاي كان يستهلك في الصين في فترة أقدم بكثير من زمن هذا الراهب.
هذه الشخصية الغامضة والخارقة توصف بأنها كانت مزارعًا عظيمًا، وأحد ثلاثة ملوك خياليين حكموا أقدم فترة في التاريخ الصيني.
هذا الإمبراطور كان يطلق عليه أحيانًا اسم «إمبراطور النار» وأحيانًا «ملك الأدوية»، وأن الفضل يعود إليه في اختراع المحراث وتعليم الصينيين كيفية زراعة الأرض، علاوة على اشتهاره بالخبرة في العلاجات بمختلف أنواع الأعشاب.
في أحد الأيام، أثناء رحلة للإمبراطور شين نونغ في مقاطعة نائية، شعر بالعطش، وبدأ خدمه كما هي العادة في غلي ماء الشرب في مرجل، كما كان يأمر دائمًا، بالصدفة سقطت ورقة شاي جافة من شجيرة قريبة في المرجل، جذبت رائحة الماء المغلي الزكية الإمبراطور الخبير، وبعد أن تذوق المشروب، شعر بالانتعاش وبالحيوية والسرور، وصار الشاي معروفًا للجميع.
توجد رواية أخرى بتفاصيل مختلفة لنفس الحادثة. هذه الرواية تذكر أن الإمبراطور تسمم بشراب عشبي ساخن وهوى على الأرض، دفعت قطرة ندى كانت سخنتها الشمس على وريقات شجيرة شاي قريبة فسقطت في فم الإمبراطور الملقى على الأرض، قطرة الندى بالشاي أوقفت تأثير السم، ومنذ ذلك الوقت بدأ الملك الخبير بالأدوية في استخدام الشاي كمضاد للسموم.
البوذيون أضافوا مسحة من القداسة على الشاي، ظهرت بينهم أسطورة ارتبطت براهب شهير يدعى بوديهارما، هذا الراهب الذي عاش في القرن الرابع الميلادي في الصين، كان نذر بألا ينام وألا يغلق جفنيه أبدًا، إلا أنه لم يستطع أن يغالب النوم فغفى، حين استيقظ غضب من نفسه لأنه لم يف بالنذر، فقطع رموش عينيه ورمى بها إلى الأرض، رموش الراهب انغرست في الأرض ونما منها نبات الشاي، هذه الرواية البوذية عن مصدر الشاي على الرغم من جمالها تناقض أدلة عن أن الشاي كان يستهلك في الصين في فترة أقدم بكثير من زمن هذا الراهب.