اكتشف العلماء أعمدة ملحية شاهقة في قاع البحر الميت، يصل ارتفاعها إلى 7 أمتار، ويُعتقد أنها قد تكون وسيلة مبكرة للتنبؤ بانهيارات أرضية خطيرة.
تعرف هذه الأعمدة باسم «المدخنات البيضاء»، وتنبعث منها مياه ساخنة لامعة، حسبما ذكر موقع «لايف ساينس»، الذي أوضح أن البحر الميت يقع ضمن الشق السوري الإفريقي، ويشتهر بملوحته العالية التي تفوق ملوحة المحيطات بعشر مرات.
ويشهد البحر الميت، في الأردن، تقلصا سريعا خلال العقود الأخيرة نتيجة الجفاف والتبخر، مما أثر بشكل كبير على مستوى المياه الجوفية في المنطقة.
وتوصل الفريق البحثي إلى أن «المدخنات البيضاء» تتسرب منها المياه الجوفية عبر طبقات الصخور المالحة، ما يؤدي إلى ذوبان الملح وزيادة كثافة المياه.
وتصعد هذه المياه كسائل لامع لتشكّل أعمدة ملحية رفيعة تنمو بسرعة، وتتكون من مزيج مركز من الماء والملح المتبلور.
وأشار العلماء إلى أن هذه الأعمدة قد تكون مؤشرا على ضعف في الصخور المالحة، ما يزيد من خطر الانهيارات الأرضية، التي تحدث نتيجة تآكل الصخور المالحة وتشكّل تجاويف ضخمة تحت الأرض، وعندما تنهار الطبقات العليا، تنشأ حفر خطرة تهدد البيئة والبنية التحتية.
تعرف هذه الأعمدة باسم «المدخنات البيضاء»، وتنبعث منها مياه ساخنة لامعة، حسبما ذكر موقع «لايف ساينس»، الذي أوضح أن البحر الميت يقع ضمن الشق السوري الإفريقي، ويشتهر بملوحته العالية التي تفوق ملوحة المحيطات بعشر مرات.
ويشهد البحر الميت، في الأردن، تقلصا سريعا خلال العقود الأخيرة نتيجة الجفاف والتبخر، مما أثر بشكل كبير على مستوى المياه الجوفية في المنطقة.
وتوصل الفريق البحثي إلى أن «المدخنات البيضاء» تتسرب منها المياه الجوفية عبر طبقات الصخور المالحة، ما يؤدي إلى ذوبان الملح وزيادة كثافة المياه.
وتصعد هذه المياه كسائل لامع لتشكّل أعمدة ملحية رفيعة تنمو بسرعة، وتتكون من مزيج مركز من الماء والملح المتبلور.
وأشار العلماء إلى أن هذه الأعمدة قد تكون مؤشرا على ضعف في الصخور المالحة، ما يزيد من خطر الانهيارات الأرضية، التي تحدث نتيجة تآكل الصخور المالحة وتشكّل تجاويف ضخمة تحت الأرض، وعندما تنهار الطبقات العليا، تنشأ حفر خطرة تهدد البيئة والبنية التحتية.