واصلت ميليشيا الحوثي الإرهابية خطواتها المنهجية لتدمير القطاعات الحيوية في اليمن، حيث شرعت في استبعاد عشرات الأطباء والممرضين المؤهلين من مواقعهم في المستشفيات والمرافق الصحية، ليشمل استبعاد أكثر من 231 مؤهلا من الكادر الطبي في العاصمة صنعاء بقرار واحد الأسبوع الماضي، واستبدالهم بعناصر موالية لها تفتقر إلى المؤهلات العلمية والخبرات المهنية.
تأتي هذه الخطوة ضمن سياسة الحوثيين القائمة على إحلال عناصرها في مختلف القطاعات، بدءًا بالأمن والتعليم وحتى الصحة، دون مراعاة الكفاءة، بل عبر الواسطة والانتماء للجماعة، ما يهدد بانهيار شامل في الخدمات الصحية التي تعتمد عليها ملايين الأسر اليمنية.
التقييم الصحي
وبدأ الحوثي في الاستغناء عن عدد من الموظفين في المجال الصحي، فالبعض منهم لم يكمل أربع وخمس سنوات منذ تعيينه، وقال مصدر طبي في العاصمة صنعاء: لم تكن مفاجأة، بل متوقع أن يصدر قرار تحت مسمى التقييم الصحي السنوي ليشمل استبعاد عدد من المؤهلين من الكادر الطبي في العاصمة صنعاء، شمل 61 طبيبًا وطبيبة وقرابة 170 ممرضًا وممرضة من الكفاءات المعروفة والكبيرة والمؤهلة.
مراحل الانتهاك
وأضاف المصدر أن هذا العملية الإجرامية، والانتهاك ضد الصحة في اليمن بدأت على مراحل منذ إسقاط العاصمة صنعاء في العام 2015، حيث كان هناك تمهيد لتدمير الصحة واستقطاب عناصر جديدة، ففي العام 2017 تم إغلاق القبول تمامًا في كلية طب الأسنان وكلية الطب والعلوم الصحية، مع إيقاف مرتبات بعض الأكاديميين بالكليات الصحية ومضايقة صريحة لهم، ثم طي قيد وطرد للبعض منهم من الجامعة، وفي العام 2018 أسند قسم القبول والتسجيل في الكليات الصحية بالجامعة لقيادي حوثي، وحصرت أولويات القبول لطلاب وطالبات حوثيين.
وفي 2022 بدأت حملات مضايقة للعاملين في المجال الصحي من أطباء وممرضين بالخصومات والنقل من مكان إلى مكان مع الإنذارات وغيرها، في منتصف 2023 قام الحوثيون باستبعاد عدد من الأطباء والممرضين والممرضات بمبررات واهية وكاذبة، وأخيرًا في 2024 قاموا بطرد مباشر لعدد من الأطباء والممرضين، وتعيين بدلا عنهم غير مؤهلين ودون اكتمال تأهيلهم الطبي.
تضرر اليمن
وأشار المصدر إلى أن الصحة في اليمن تشهد تدهورًا كبيرًا كباقي القطاعات الآخرى بسبب التعنت الحوثي والإصرار على تحويل كافة موظفين الدولة إلى عصابات إرهابية حوثية، ويبقى المواطن اليمني هو المتضرر من كل الأهواء والحماقات الحوثية التي ترتكب بشكل متواصل وهمجي.
مراحل استهداف القطاع الصحي من قبل الحوثيين:
2015
- بداية التمهيد لتدمير القطاع الصحي واستقطاب عناصر حوثية جديدة بعد السيطرة على صنعاء.
2017
- إغلاق القبول في كلية طب الأسنان وكلية الطب والعلوم الصحية.
- إيقاف مرتبات بعض الأكاديميين بالكليات الصحية.
- طرد عدد من الأكاديميين ومضايقتهم بشكل صريح.
2018
- إسناد إدارة القبول والتسجيل بالكليات الصحية لقيادي حوثي.
- حصر القبول على طلاب وطالبات من الجماعة الحوثية.
2022
- بدء حملات مضايقة للعاملين في المجال الصحي من خلال الخصومات والنقل والإنذارات. 2023
- استبعاد عدد من الأطباء والممرضين بمبررات كاذبة.
2024
- طرد مباشر للأطباء والممرضين المؤهلين.
- تعيين عناصر حوثية غير مؤهلة بدلاً منهم.
تأتي هذه الخطوة ضمن سياسة الحوثيين القائمة على إحلال عناصرها في مختلف القطاعات، بدءًا بالأمن والتعليم وحتى الصحة، دون مراعاة الكفاءة، بل عبر الواسطة والانتماء للجماعة، ما يهدد بانهيار شامل في الخدمات الصحية التي تعتمد عليها ملايين الأسر اليمنية.
التقييم الصحي
وبدأ الحوثي في الاستغناء عن عدد من الموظفين في المجال الصحي، فالبعض منهم لم يكمل أربع وخمس سنوات منذ تعيينه، وقال مصدر طبي في العاصمة صنعاء: لم تكن مفاجأة، بل متوقع أن يصدر قرار تحت مسمى التقييم الصحي السنوي ليشمل استبعاد عدد من المؤهلين من الكادر الطبي في العاصمة صنعاء، شمل 61 طبيبًا وطبيبة وقرابة 170 ممرضًا وممرضة من الكفاءات المعروفة والكبيرة والمؤهلة.
مراحل الانتهاك
وأضاف المصدر أن هذا العملية الإجرامية، والانتهاك ضد الصحة في اليمن بدأت على مراحل منذ إسقاط العاصمة صنعاء في العام 2015، حيث كان هناك تمهيد لتدمير الصحة واستقطاب عناصر جديدة، ففي العام 2017 تم إغلاق القبول تمامًا في كلية طب الأسنان وكلية الطب والعلوم الصحية، مع إيقاف مرتبات بعض الأكاديميين بالكليات الصحية ومضايقة صريحة لهم، ثم طي قيد وطرد للبعض منهم من الجامعة، وفي العام 2018 أسند قسم القبول والتسجيل في الكليات الصحية بالجامعة لقيادي حوثي، وحصرت أولويات القبول لطلاب وطالبات حوثيين.
وفي 2022 بدأت حملات مضايقة للعاملين في المجال الصحي من أطباء وممرضين بالخصومات والنقل من مكان إلى مكان مع الإنذارات وغيرها، في منتصف 2023 قام الحوثيون باستبعاد عدد من الأطباء والممرضين والممرضات بمبررات واهية وكاذبة، وأخيرًا في 2024 قاموا بطرد مباشر لعدد من الأطباء والممرضين، وتعيين بدلا عنهم غير مؤهلين ودون اكتمال تأهيلهم الطبي.
تضرر اليمن
وأشار المصدر إلى أن الصحة في اليمن تشهد تدهورًا كبيرًا كباقي القطاعات الآخرى بسبب التعنت الحوثي والإصرار على تحويل كافة موظفين الدولة إلى عصابات إرهابية حوثية، ويبقى المواطن اليمني هو المتضرر من كل الأهواء والحماقات الحوثية التي ترتكب بشكل متواصل وهمجي.
مراحل استهداف القطاع الصحي من قبل الحوثيين:
2015
- بداية التمهيد لتدمير القطاع الصحي واستقطاب عناصر حوثية جديدة بعد السيطرة على صنعاء.
2017
- إغلاق القبول في كلية طب الأسنان وكلية الطب والعلوم الصحية.
- إيقاف مرتبات بعض الأكاديميين بالكليات الصحية.
- طرد عدد من الأكاديميين ومضايقتهم بشكل صريح.
2018
- إسناد إدارة القبول والتسجيل بالكليات الصحية لقيادي حوثي.
- حصر القبول على طلاب وطالبات من الجماعة الحوثية.
2022
- بدء حملات مضايقة للعاملين في المجال الصحي من خلال الخصومات والنقل والإنذارات. 2023
- استبعاد عدد من الأطباء والممرضين بمبررات كاذبة.
2024
- طرد مباشر للأطباء والممرضين المؤهلين.
- تعيين عناصر حوثية غير مؤهلة بدلاً منهم.