احتفت المملكة خلال أيام الأسبوع باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، والمخصص من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم تلك الفئة، وتمكينهم بما يسهم بدمجهم في المجتمع وتحقيق حياة كريمة لهم؛ وحمل اليوم العالمي هذا العام شعار «قيادة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة».
منظومة متكاملة
اعتبر نظام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الذي أقره مجلس الوزراء في 22 أغسطس 2023، بداية لمنظومة متكاملة من الخدمات والبرامج والإستراتيجيات التي تعمل عليها هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة في سبيل تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والوصول إلى مجتمع شامل وموائم.
ويعمل النظام على رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة مثل إمكانية الوصول وحقوقهم المتصلة بالتعليم والصحة والعمل إلى جانب الترفيه والثقافة والرياضة كما راعى النظام الأنظمة التي تكفل حقوق الإنسان كافة مثل الجوانب الشرعية والجوانب الاجتماعية والتمييز على أساس الإعاقة والمخالفات والعقوبات حول ذلك.
وعملت هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة على إعداد النظام مع مختلف القطاعات الحكومية ليكون أساسًا واضحًا ومتينًا يعزز الاستقلالية والاندماج والتمكين ويرفع مستوى وعي الأشخاص ذوي الإعاقة بحقوقهم المتصلة بالإعاقة، فيما تسعى الهيئة لحصول الأشخاص ذوي الإعاقة على حقوقهم وتعزيز الخدمات المقدمة لهم من مختلف القطاعات وتمكينهم في سوق العمل واندماجهم داخل المجتمع إلى جانب توعية المجتمع عن الإعاقة، بهدف تحقيق مجتمع شامل وموائم بما يُحقق الاستقلالية لهم.
منظومة مؤسسية
أكدت هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة دور المملكة في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة والاهتمام بهم، واحتضان هذه الشريحة الهامة وتمكينها من تحقيق طموحاتها نحو المستقبل، وتحسين جودة الحياة لهم، وإزالة العقبات والحواجز التي تحول دون إمكاناتهم، وإشراكهم بشكل كامل في جميع جوانب الحياة والتنمية؛ بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
وتعمل الهيئة انطلاقًا من رسالتها المتمثلة في تنظيم الجهود وبناء منظومة مؤسسية متكاملة لإزالة الحواجز أمام الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم الشامل في المجتمع دون تمييز، وضمان حصولهم على حقوقهم، وتعزيز الخدمات التي تقدمها الأجهزة لذوي الإعاقة لهم، وتوفير سبل الوقاية والرعاية والتأهيل اللازمين؛ تعزيزًا لاستقلاليتهم وتمكينهم من خلال مشاركاتهم الشاملة.
النجاح والإنجاز
أطلقت الهيئة بالتزامن مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، حملة تهدف إلى تسليط الضوء على الإعاقات غير المرئية، مثل: التحديات النفسية، والصعوبات الحسية، والإعاقات الحركية البسيطة، وغيرها من الحالات التي غالبًا ما يُساء فهمها أو يتم تجاهلها في المجتمع.
وركزت من خلال هذه الحملة؛ على نشر الوعي وتعزيز الفهم المجتمعي للتحديات التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقات غير الظاهرة، لبناء مجتمع أكثر شمولية يتفهم احتياجات جميع أفراده، ويدرك أهمية تهيئة بيئة داعمة تسهم في تمكينهم من ممارسة حياتهم اليومية في مجتمع شامل وممكن ومتكافئ الفرص للأشخاص ذوي الإعاقة.
يذكر أن الفعاليات والأنشطة المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، تصب في تعزيز دورهم في المجتمع والعمل على تطوير الخدمات التي تقدمها الجهات لهم، والسعي لتسليط الضوء على العقبات التي تواجههم، بالتعاون مع مختلف القطاعات والمؤسسات والجمعيات ذات العلاقة بخدمة هذه الفئة، وتعزيز التوعية بحقوقهم ومساندتهم على الاندماج في المجتمع، وتسهيل طريقهم نحو النجاح والإنجاز.
بيئة مساندة
من جانبها، أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وعبر برنامج «مواءمة» عن ترجمة نظام العمل السعودي إلى لغة الإشارة، لتعزيز دور الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل وتهيئة بيئة مساندة لهم.
وتم إنتاج أكثر من 130 مقطع فيديو، بمجموع يزيد عن 1200 دقيقة، لتوعية العاملين من ذوي الإعاقة بحقوقهم وواجباتهم وتعزيز مشاركتهم الفعّالة في سوق العمل، على أن يتم نشر المحتوى التوعوي «حقوقك بلغة الإشارة» عبر تطبيق «مواءمة» ومنصات التواصل الاجتماعي الخاصة ببرنامج «مواءمة».
ويأتي ذلك تأكيدًا على التزام وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ممثلةً ببرنامج «مواءمة» لتقديم حلول مبتكرة وتعزيز بيئة العمل المناسبة لذوي الإعاقة ودمجهم مع المجتمع في سوق العمل بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الحصول على فرص عمل وتعليم مناسبة، وتعزيز استقلاليتهم وتكاملهم كفاعلين في المجتمع.
كما تلتزم الوزارة من خلال برنامج «مواءمة» بتحقيق شمولية ومساواة أكبر في سوق العمل السعودي عبر تبني إستراتيجيات تعزز من التنوع وتدعم حقوق ذوي الإعاقة، متماشية مع أهداف الرؤية لبناء بيئة عمل متكاملة ومستدامة.
مختلف القطاعات
في موسم الحج، تضاعف المملكة جهودها لخدمة كبار السن وذوي الإعاقة، لتقديم أنجع الخدمات لهم، حيث تهيىء المشاعر المقدسة لتسهيل تنقلاتهم عبر الحافلات المخصصة والمهيئة، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم، وتوجيههم وإرشادهم، والعناية بشؤونهم ومقر إقامتهم، فضلًا عن كثير من الخدمات التقنية واللوجستية التي تُعنى بكل حاجِ وَفَد إلى أرض الحرمين الشريفين.
وتسهم منظومة الخدمات المقدمة من مختلف القطاعات المشاركة في أعمال الحج في توفير أجواء آمنة ومطمئنة لقاصدي المشاعر المقدسة من المقعدين والأشخاص ذوي الإعاقة؛ تقودها وتشرف عليها وزارة الحج والعمرة التي تؤكد أن جميع الجهات العاملة في منظومة الحج من القطاعين الحكومي والخاص تبذل قصارى جهدها على خدمة ضيوف الرحمن، فضلًا عن حرص الوزارة على تنفيذ مبادرة وطنية شاملة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن من أداء مناسك الحج وفق أعلى معايير البنى التحتية والمهيئة بمفهوم الوصول الشامل، من وسائل نقل خاصة، وخطة سير ومسارات مخصصة لرمي الجمرات بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لأداء النسك وتلبية احتياجاتهم بكل يسر وسهولة.
منظومة متكاملة
اعتبر نظام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الذي أقره مجلس الوزراء في 22 أغسطس 2023، بداية لمنظومة متكاملة من الخدمات والبرامج والإستراتيجيات التي تعمل عليها هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة في سبيل تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والوصول إلى مجتمع شامل وموائم.
ويعمل النظام على رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة مثل إمكانية الوصول وحقوقهم المتصلة بالتعليم والصحة والعمل إلى جانب الترفيه والثقافة والرياضة كما راعى النظام الأنظمة التي تكفل حقوق الإنسان كافة مثل الجوانب الشرعية والجوانب الاجتماعية والتمييز على أساس الإعاقة والمخالفات والعقوبات حول ذلك.
وعملت هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة على إعداد النظام مع مختلف القطاعات الحكومية ليكون أساسًا واضحًا ومتينًا يعزز الاستقلالية والاندماج والتمكين ويرفع مستوى وعي الأشخاص ذوي الإعاقة بحقوقهم المتصلة بالإعاقة، فيما تسعى الهيئة لحصول الأشخاص ذوي الإعاقة على حقوقهم وتعزيز الخدمات المقدمة لهم من مختلف القطاعات وتمكينهم في سوق العمل واندماجهم داخل المجتمع إلى جانب توعية المجتمع عن الإعاقة، بهدف تحقيق مجتمع شامل وموائم بما يُحقق الاستقلالية لهم.
منظومة مؤسسية
أكدت هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة دور المملكة في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة والاهتمام بهم، واحتضان هذه الشريحة الهامة وتمكينها من تحقيق طموحاتها نحو المستقبل، وتحسين جودة الحياة لهم، وإزالة العقبات والحواجز التي تحول دون إمكاناتهم، وإشراكهم بشكل كامل في جميع جوانب الحياة والتنمية؛ بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
وتعمل الهيئة انطلاقًا من رسالتها المتمثلة في تنظيم الجهود وبناء منظومة مؤسسية متكاملة لإزالة الحواجز أمام الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم الشامل في المجتمع دون تمييز، وضمان حصولهم على حقوقهم، وتعزيز الخدمات التي تقدمها الأجهزة لذوي الإعاقة لهم، وتوفير سبل الوقاية والرعاية والتأهيل اللازمين؛ تعزيزًا لاستقلاليتهم وتمكينهم من خلال مشاركاتهم الشاملة.
النجاح والإنجاز
أطلقت الهيئة بالتزامن مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، حملة تهدف إلى تسليط الضوء على الإعاقات غير المرئية، مثل: التحديات النفسية، والصعوبات الحسية، والإعاقات الحركية البسيطة، وغيرها من الحالات التي غالبًا ما يُساء فهمها أو يتم تجاهلها في المجتمع.
وركزت من خلال هذه الحملة؛ على نشر الوعي وتعزيز الفهم المجتمعي للتحديات التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقات غير الظاهرة، لبناء مجتمع أكثر شمولية يتفهم احتياجات جميع أفراده، ويدرك أهمية تهيئة بيئة داعمة تسهم في تمكينهم من ممارسة حياتهم اليومية في مجتمع شامل وممكن ومتكافئ الفرص للأشخاص ذوي الإعاقة.
يذكر أن الفعاليات والأنشطة المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، تصب في تعزيز دورهم في المجتمع والعمل على تطوير الخدمات التي تقدمها الجهات لهم، والسعي لتسليط الضوء على العقبات التي تواجههم، بالتعاون مع مختلف القطاعات والمؤسسات والجمعيات ذات العلاقة بخدمة هذه الفئة، وتعزيز التوعية بحقوقهم ومساندتهم على الاندماج في المجتمع، وتسهيل طريقهم نحو النجاح والإنجاز.
بيئة مساندة
من جانبها، أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وعبر برنامج «مواءمة» عن ترجمة نظام العمل السعودي إلى لغة الإشارة، لتعزيز دور الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل وتهيئة بيئة مساندة لهم.
وتم إنتاج أكثر من 130 مقطع فيديو، بمجموع يزيد عن 1200 دقيقة، لتوعية العاملين من ذوي الإعاقة بحقوقهم وواجباتهم وتعزيز مشاركتهم الفعّالة في سوق العمل، على أن يتم نشر المحتوى التوعوي «حقوقك بلغة الإشارة» عبر تطبيق «مواءمة» ومنصات التواصل الاجتماعي الخاصة ببرنامج «مواءمة».
ويأتي ذلك تأكيدًا على التزام وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ممثلةً ببرنامج «مواءمة» لتقديم حلول مبتكرة وتعزيز بيئة العمل المناسبة لذوي الإعاقة ودمجهم مع المجتمع في سوق العمل بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الحصول على فرص عمل وتعليم مناسبة، وتعزيز استقلاليتهم وتكاملهم كفاعلين في المجتمع.
كما تلتزم الوزارة من خلال برنامج «مواءمة» بتحقيق شمولية ومساواة أكبر في سوق العمل السعودي عبر تبني إستراتيجيات تعزز من التنوع وتدعم حقوق ذوي الإعاقة، متماشية مع أهداف الرؤية لبناء بيئة عمل متكاملة ومستدامة.
مختلف القطاعات
في موسم الحج، تضاعف المملكة جهودها لخدمة كبار السن وذوي الإعاقة، لتقديم أنجع الخدمات لهم، حيث تهيىء المشاعر المقدسة لتسهيل تنقلاتهم عبر الحافلات المخصصة والمهيئة، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم، وتوجيههم وإرشادهم، والعناية بشؤونهم ومقر إقامتهم، فضلًا عن كثير من الخدمات التقنية واللوجستية التي تُعنى بكل حاجِ وَفَد إلى أرض الحرمين الشريفين.
وتسهم منظومة الخدمات المقدمة من مختلف القطاعات المشاركة في أعمال الحج في توفير أجواء آمنة ومطمئنة لقاصدي المشاعر المقدسة من المقعدين والأشخاص ذوي الإعاقة؛ تقودها وتشرف عليها وزارة الحج والعمرة التي تؤكد أن جميع الجهات العاملة في منظومة الحج من القطاعين الحكومي والخاص تبذل قصارى جهدها على خدمة ضيوف الرحمن، فضلًا عن حرص الوزارة على تنفيذ مبادرة وطنية شاملة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن من أداء مناسك الحج وفق أعلى معايير البنى التحتية والمهيئة بمفهوم الوصول الشامل، من وسائل نقل خاصة، وخطة سير ومسارات مخصصة لرمي الجمرات بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لأداء النسك وتلبية احتياجاتهم بكل يسر وسهولة.