تحظى المؤسسات والهيئات الحكومية في بلادنا المملكة العربية السعودية بدعم منقطع النظير من حكومتنا الرشيدة ـ أعزها الله ـ حتى تواكب التطلعات، وتحقق الانجازات، وتؤدي الدور المنشود من إنشائها، وتسهم في ازدهار الوطن، وخدمة المواطن، على الوجه المأمول، ويأتي من بين هذه المؤسسات "نادي الإبل" الذي تأسس عام 2017 وتحت إشراف عراب الرؤية 2030 وقائد التحديث والتطوير، ذو الرؤية الثاقبة، ولي العهد المحبوب الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ورعاه ـ، ويرأس مجلس إدارة النادي صاحب الفكر الطموح، المخلص في خدمة وطنه، وولاة أمره، الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين الذي نقل النادي نقلة نوعية، متجاوزاً العقبات والتحديات في صور متجددة كل عام، ولوحة فنية مبدعة تتقنها الأيادي المخلصة في إظهار الكرنفال السنوي "مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل" بأجمل حلة يعكس اهتمام القيادة الرشيدة، ويجمع بين الأصالة العتيقة والحضارة المشرقة، بما يتناسب مع هذا الموروث العربي الأصيل الذي امتد عبر الأجيال الماضية.
وإن المتأمل في هذا المحفل المهيب والكرنفال الإبداعي الذي يقام سنوياً ويزوره أبناء هذا الوطن الغالي، من جميع المناطق، والمحافظات، بل ومن دول شتى، لمطالعة هذا التراث الأصيل، والاستفادة من هذا الحراك التجاري منقطع النظير، فمما ظهر لي من التأملات البارزة في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل ما يلي:
المساهمة الفاعلة والمتميزة في تحقيق أهداف الرؤية الطموحة رؤية المملكة 2030، والاعتزاز بالهوية الوطنية والمفاخرة بالإرث الثقافي والتاريخي، لذا فإن هذا الموروث يعد من المقومات الثقافية للمملكة، مع ما يصاحب هذا المهرجان من فعاليات متنوعة تجعل منه مركزاً ثقافياً واقتصادياً وترفيهياً يشجع على الاستثمار من الداخل والخارج.
ويأتي هذا المهرجان تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة ـ أعزها الله ـ فما يكون في هذا المهرجان من جهود جبارة بتناغم متناسق بين الأجهزة الحكومية جعل المهرجان في أجمل صورة.
ومن أجمل الصور في هذا المهرجان التواجد الأمني والحضور الكثيف، والتعاون الرائع الذي يبعث الأمان ويدعو إلى الإطمئنان، ويظهر التلاحم والانتماء، فالجميع إخوة تحت راية واحدة، في منظر تسوده المحبة والأخوة ويظهر فيه النظام والعدل والمساواة، بترتيب رائع، وتعاون وانسيابية في الاجراءات، في منظر تعلوه البسمة، وحسن التعامل الذي يمثل هذ الوطن الشامخ حكومة وشعباً.
ومن التأملات أن المهرجان لم ينحصر على المنافسة في الإبل فقط، بل تعددت الفعاليات وتنوعت البرامج، فأصبح منارة جاذبة للرجال والنساء، والكبار والصغار، وموقعاً للتنزه والاستمتاع، وموطناً للتجارة والاستكشاف، ومقراً للثقافات المتنوعة، والأصالة العريقة، والحضارة المتجددة التي تكسب الزائرين الفائدة والمتعة.
فأصبح هذا المهرجان أيقونة فريدة، ووجهة تفاعلية جاذبة في عالم الإبل، في إنجازات متجددة، وجهود مبدعة، وأعمال متنوعة، ترضي تطلعات الزائرين، ولا غرابة في ذلك، فلا يوجد عالمياً مهرجان كهذا المهرجان الابداعي منقطع المثيل.
ومن أبرز سمات هذا المهرجان العدل، والمساواة، والمصداقية، والوضوح، وحوكمة الإجراءات، والإفصاح، والاعلان، والحيادية، وتطبيق الأنظمة على كل مخالف كائناً من كان دون تمييز أو تفريق، مما أكسب المهرجان شعبية متنوعة، وحضورا ملفتا، وتواجد متزايدا، وطبقاتٍ مختلفة، تجعل منه الأكبر والأفضل عالمياً بتجدد الهمم، وعلو الطموحات، وسمو الأهداف، بأصالة عريقة تحافظ على هذا الموروث الأصيل الخالد الذي يعد من أبرز مظاهر التراث الأصيل في بلادنا حتى أقر مجلس الوزراء مبادرة وزارة الثقافة لتسمية عام 2024 بعام الإبل تأصيلاً لمكانة الإبل التي تعتبر موروثاً ثقافياً يعكس هوية بلادنا الغالية.
ومن التأملات الجميلة المعارض التوعوية الهادفة التي تبرز جهود رجال أمننا البواسل، وتحصن العقول، من خطر الإرهاب، والجماعات المتطرفة، وتزيد من اللحمة الوطنية، وتحصن النشء، وترتقي بالعقول، وتدعو إلى المحافظة على هذا الوطن الشامخ، والإلتفاف حول القيادة الرشيدة ـ أعزها الله ـ والسعي إلى عمارة الأوطان، وأن نكون لبنة صالحة مصلحة تعمل في خدمة الوطن ونهضته، والمحافظة على وحدته وسلامته، فمن ذلك المعرض التوعوي الخاص بأمن الدولة، ومعرض وزارة الداخلية في جهد إعلامي متميز يرصد الفعاليات، ويبرز الأعمال النوعية الهادفة، تشكر عليها إدارة النادي، كما يشاهد تنوع الجهود الجميلة من عدد من القطاعات الخدمية المتواجدة والمصليات المتنقلة من الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وباقي المؤسسات الحكومية والأهلية التي تصب في تحقيق المصلحة العامة وتهدف إلى بلوغ التطلعات والآمال.
لعل هذا ما ظهر لي من بعض التأملات التي أتمنى أن أكون وفقت في استعراض بعض مزايا هذا المهرجان العظيم بفعالياته، وإنجازاته، والجهود المبذولة فيه، ولا غرابه في أن يكون التميز حليفه، نظير الإشراف المباشر من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان ـ حفظه الله ورعاه ـ على أعماله، ورئاسة الشيخ فهد بن حثلين لمجلس إدارة النادي، فكل نسخة تخرج هي أفضل من سابقتها، وما ننتظره بإذن الله في النسخة التاسعة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل سيكون لها نصيب من التميز والإبداع في إضافة تسجل في سماء المجد والتطور، من خلال الاسهامات الجبارة التي تنعم بها بلادنا من تفاعل وتميز القطاعات المتنوعة في الخدمة المجتمعية.
حفظ الله ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وأدام عزهما، وحفظ الله بلادنا من كل سوء ومكروه، وزاد بلادنا تميزاً ورفعة، وأدام علينا نعمة الأمن والإيمان، وزادنا عزاً وتوفيقاً، إن ربي سميع مجيب.
وإن المتأمل في هذا المحفل المهيب والكرنفال الإبداعي الذي يقام سنوياً ويزوره أبناء هذا الوطن الغالي، من جميع المناطق، والمحافظات، بل ومن دول شتى، لمطالعة هذا التراث الأصيل، والاستفادة من هذا الحراك التجاري منقطع النظير، فمما ظهر لي من التأملات البارزة في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل ما يلي:
المساهمة الفاعلة والمتميزة في تحقيق أهداف الرؤية الطموحة رؤية المملكة 2030، والاعتزاز بالهوية الوطنية والمفاخرة بالإرث الثقافي والتاريخي، لذا فإن هذا الموروث يعد من المقومات الثقافية للمملكة، مع ما يصاحب هذا المهرجان من فعاليات متنوعة تجعل منه مركزاً ثقافياً واقتصادياً وترفيهياً يشجع على الاستثمار من الداخل والخارج.
ويأتي هذا المهرجان تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة ـ أعزها الله ـ فما يكون في هذا المهرجان من جهود جبارة بتناغم متناسق بين الأجهزة الحكومية جعل المهرجان في أجمل صورة.
ومن أجمل الصور في هذا المهرجان التواجد الأمني والحضور الكثيف، والتعاون الرائع الذي يبعث الأمان ويدعو إلى الإطمئنان، ويظهر التلاحم والانتماء، فالجميع إخوة تحت راية واحدة، في منظر تسوده المحبة والأخوة ويظهر فيه النظام والعدل والمساواة، بترتيب رائع، وتعاون وانسيابية في الاجراءات، في منظر تعلوه البسمة، وحسن التعامل الذي يمثل هذ الوطن الشامخ حكومة وشعباً.
ومن التأملات أن المهرجان لم ينحصر على المنافسة في الإبل فقط، بل تعددت الفعاليات وتنوعت البرامج، فأصبح منارة جاذبة للرجال والنساء، والكبار والصغار، وموقعاً للتنزه والاستمتاع، وموطناً للتجارة والاستكشاف، ومقراً للثقافات المتنوعة، والأصالة العريقة، والحضارة المتجددة التي تكسب الزائرين الفائدة والمتعة.
فأصبح هذا المهرجان أيقونة فريدة، ووجهة تفاعلية جاذبة في عالم الإبل، في إنجازات متجددة، وجهود مبدعة، وأعمال متنوعة، ترضي تطلعات الزائرين، ولا غرابة في ذلك، فلا يوجد عالمياً مهرجان كهذا المهرجان الابداعي منقطع المثيل.
ومن أبرز سمات هذا المهرجان العدل، والمساواة، والمصداقية، والوضوح، وحوكمة الإجراءات، والإفصاح، والاعلان، والحيادية، وتطبيق الأنظمة على كل مخالف كائناً من كان دون تمييز أو تفريق، مما أكسب المهرجان شعبية متنوعة، وحضورا ملفتا، وتواجد متزايدا، وطبقاتٍ مختلفة، تجعل منه الأكبر والأفضل عالمياً بتجدد الهمم، وعلو الطموحات، وسمو الأهداف، بأصالة عريقة تحافظ على هذا الموروث الأصيل الخالد الذي يعد من أبرز مظاهر التراث الأصيل في بلادنا حتى أقر مجلس الوزراء مبادرة وزارة الثقافة لتسمية عام 2024 بعام الإبل تأصيلاً لمكانة الإبل التي تعتبر موروثاً ثقافياً يعكس هوية بلادنا الغالية.
ومن التأملات الجميلة المعارض التوعوية الهادفة التي تبرز جهود رجال أمننا البواسل، وتحصن العقول، من خطر الإرهاب، والجماعات المتطرفة، وتزيد من اللحمة الوطنية، وتحصن النشء، وترتقي بالعقول، وتدعو إلى المحافظة على هذا الوطن الشامخ، والإلتفاف حول القيادة الرشيدة ـ أعزها الله ـ والسعي إلى عمارة الأوطان، وأن نكون لبنة صالحة مصلحة تعمل في خدمة الوطن ونهضته، والمحافظة على وحدته وسلامته، فمن ذلك المعرض التوعوي الخاص بأمن الدولة، ومعرض وزارة الداخلية في جهد إعلامي متميز يرصد الفعاليات، ويبرز الأعمال النوعية الهادفة، تشكر عليها إدارة النادي، كما يشاهد تنوع الجهود الجميلة من عدد من القطاعات الخدمية المتواجدة والمصليات المتنقلة من الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وباقي المؤسسات الحكومية والأهلية التي تصب في تحقيق المصلحة العامة وتهدف إلى بلوغ التطلعات والآمال.
لعل هذا ما ظهر لي من بعض التأملات التي أتمنى أن أكون وفقت في استعراض بعض مزايا هذا المهرجان العظيم بفعالياته، وإنجازاته، والجهود المبذولة فيه، ولا غرابه في أن يكون التميز حليفه، نظير الإشراف المباشر من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان ـ حفظه الله ورعاه ـ على أعماله، ورئاسة الشيخ فهد بن حثلين لمجلس إدارة النادي، فكل نسخة تخرج هي أفضل من سابقتها، وما ننتظره بإذن الله في النسخة التاسعة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل سيكون لها نصيب من التميز والإبداع في إضافة تسجل في سماء المجد والتطور، من خلال الاسهامات الجبارة التي تنعم بها بلادنا من تفاعل وتميز القطاعات المتنوعة في الخدمة المجتمعية.
حفظ الله ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وأدام عزهما، وحفظ الله بلادنا من كل سوء ومكروه، وزاد بلادنا تميزاً ورفعة، وأدام علينا نعمة الأمن والإيمان، وزادنا عزاً وتوفيقاً، إن ربي سميع مجيب.