لم تعد تصرفات المسافرين أثناء سفرهم مسألة شخصية فقط، بل أصبحت تلعب دوراً مهماً في تشكيل صورة السعودية وسمعتها الدولية. فالمحتويات السلبية التي تُنشر عبر الوسائل الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، قد تُلحق ضرراً كبيراً بهذه السمعة، ما يجعل من الضروري التصدي لمثل هذه السلوكيات. وتتزايد الحاجة إلى رصد التصرفات غير المسؤولة التي قد تتعارض مع القيم والمبادئ العامة، والتي تشمل زيارات غير مرخصة إلى أماكن حساسة مثل المؤسسات التعليمية أو المواقع الحكومية في الدول المضيفة، ما قد يؤدي إلى سوء فهم أو استياء من سلطات تلك الدول.
ومن المؤسف أن وصل الحال بمشهور سعودي أن زار دارا لتعليم القرآن الكريم في إحدى الدول وحاول إلقاء دروس في القرآن الكريم، رغم عدم إلمامه بقراءة الفاتحة، ما أدى إلى تقديم صورة غير لائقة عن السعوديين كممثلين للإسلام. بل إن بعض السلوكيات عززت في أذهان المواطنين هناك صورة نمطية سلبية، مثل أن السعودي لا يتقن إلا العبارات والحركات السخيفة مثال "بخي بخي” وغيرها، ما يسيء إلى الشعب السعودي وثقافته بشكل كامل.
في هذا الإطار، تُعتبر الجهات المعنية في السعودية، مثل وزارة الإعلام والهيئات الرقابية، حجر الزاوية في معالجة هذه الظاهرة، ويتطلب الأمر تبني استراتيجيات فعالة لرصد المحتويات المنشورة عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، مع اتخاذ إجراءات حازمة وسريعة في حال رصد أي تجاوزات، لاسيما المحتويات التي تستغل الفقراء وتستخدمهم كمحتوى يومي أو تُظهر سلوكيات تسيء للذوق العام.
كما يُستحسن توفير آليات واضحة لتلقي البلاغات من المواطنين والمقيمين بخصوص المحتويات المسيئة، بما يسمح للسلطات بالتدخل واتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب.
لاشك أن هذه الجهود تعزز القيم الإيجابية في المجتمع وتخلق بيئة تُشجع على الالتزام بالمعايير الأخلاقية.
إضافة إلى الرصد والعقوبات، ينبغي وضع أنظمة وتعليمات واضحة تُنظم تصرفات المسافرين، مع فرض عقوبات رادعة على المخالفين تشمل حذف المحتوى المسيء، والاعتذار العلني، بالإضافة إلى منع المسيء من السفر مستقبلاً . كما يمكن تقديم حوافز وتشجيع للأفراد الذين يسهمون في تعزيز صورة إيجابية عن السعودية من خلال نشر محتويات تعكس جمالية القيم والثقافة السعودية.
وفي نهاية المطاف يجب أن تكون مراقبة تصرفات المسافرين السعوديين في الخارج، سواء من المشاهير أو الأفراد، أولوية وطنية. يتطلب ذلك تعاوناً وثيقاً بين السلطات والمجتمع لضمان حماية سمعة المملكة العربية السعودية على المستوى الدولي، وتعزيز الفخر الوطني لدى مواطنيها ومقيميها.
ومن المؤسف أن وصل الحال بمشهور سعودي أن زار دارا لتعليم القرآن الكريم في إحدى الدول وحاول إلقاء دروس في القرآن الكريم، رغم عدم إلمامه بقراءة الفاتحة، ما أدى إلى تقديم صورة غير لائقة عن السعوديين كممثلين للإسلام. بل إن بعض السلوكيات عززت في أذهان المواطنين هناك صورة نمطية سلبية، مثل أن السعودي لا يتقن إلا العبارات والحركات السخيفة مثال "بخي بخي” وغيرها، ما يسيء إلى الشعب السعودي وثقافته بشكل كامل.
في هذا الإطار، تُعتبر الجهات المعنية في السعودية، مثل وزارة الإعلام والهيئات الرقابية، حجر الزاوية في معالجة هذه الظاهرة، ويتطلب الأمر تبني استراتيجيات فعالة لرصد المحتويات المنشورة عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، مع اتخاذ إجراءات حازمة وسريعة في حال رصد أي تجاوزات، لاسيما المحتويات التي تستغل الفقراء وتستخدمهم كمحتوى يومي أو تُظهر سلوكيات تسيء للذوق العام.
كما يُستحسن توفير آليات واضحة لتلقي البلاغات من المواطنين والمقيمين بخصوص المحتويات المسيئة، بما يسمح للسلطات بالتدخل واتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب.
لاشك أن هذه الجهود تعزز القيم الإيجابية في المجتمع وتخلق بيئة تُشجع على الالتزام بالمعايير الأخلاقية.
إضافة إلى الرصد والعقوبات، ينبغي وضع أنظمة وتعليمات واضحة تُنظم تصرفات المسافرين، مع فرض عقوبات رادعة على المخالفين تشمل حذف المحتوى المسيء، والاعتذار العلني، بالإضافة إلى منع المسيء من السفر مستقبلاً . كما يمكن تقديم حوافز وتشجيع للأفراد الذين يسهمون في تعزيز صورة إيجابية عن السعودية من خلال نشر محتويات تعكس جمالية القيم والثقافة السعودية.
وفي نهاية المطاف يجب أن تكون مراقبة تصرفات المسافرين السعوديين في الخارج، سواء من المشاهير أو الأفراد، أولوية وطنية. يتطلب ذلك تعاوناً وثيقاً بين السلطات والمجتمع لضمان حماية سمعة المملكة العربية السعودية على المستوى الدولي، وتعزيز الفخر الوطني لدى مواطنيها ومقيميها.