شهدت محافظة العلا زيادة في نمو عدد السياح بنسبة بلغت 59% منذ بداية شتاء عام 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وكانت منظمة السياحة العالمية قد وضعت مدينة العُلا أكثر مدينة تجتذب السياحة وعدّتها مكاناً للتراث الطبيعي والإنساني الاستثنائي الذي يعود تاريخه إلى آلاف السنين، وتقع العلا في شمال غرب المملكة العربية السعودية، وهي وجهة تجمع بين الطبيعة والتراث الأصيل. وتغطي مناظرها الطبيعية مساحة 22,561 كيلومترًا مربعًا، وتُقدّم لزوّارها رحلة فريدة عبر الواحات الساحرة، وتكوينات الحجر الرملي، والمعالم الثقافية.
ويكمن عمق مدينة العلا التراثي في قدرتها على سرد قصص الحضارات القديمة، مع الحِجر، أول موقع للتراث العالمي لمنظمة اليونسكو في السعودية، والذي يشهد على البراعة المعمارية للمملكة النبطية عبر ما يقارب 100 من المقابر المنحوتة.
وبخلاف الحِجر؛ يبرز تاريخ العلا في البلدة القديمة، التي تحيط بها واحة غنّاء، تكشف عن التخطيط الحضري المتطور لمملكتي دادان ولحيان. تسرد هذه المدن القديمة، إلى جانب آلاف مواقع الفنون الصخرية في جبل عِكمة، أهمية المنطقة عبر العصور.
ويتناغم التراث الثقافي لمحافظة العلا مع روعته الطبيعية ويدعم النظام البيئي للمنطقة الحياة البرية والنباتية المتنوعة، ما يجعلها نقطة محورية لجهود الحفاظ على البيئة. وقد مهد هذا التفاعل بين الطبيعة والحضارة البشرية الطريق لتطوير مدروس، وتحقيق التوازن بين الحفاظ على البيئة والسياحة. حيث يمكن لزائرالعلا استكشاف تاريخها ومناظرها الطبيعية، والتفاعل مع أهلها وسكانها، وتجربة الضيافة التي تُميز هذه المنطقة منذ قرون.
وكانت منظمة السياحة العالمية قد وضعت مدينة العُلا أكثر مدينة تجتذب السياحة وعدّتها مكاناً للتراث الطبيعي والإنساني الاستثنائي الذي يعود تاريخه إلى آلاف السنين، وتقع العلا في شمال غرب المملكة العربية السعودية، وهي وجهة تجمع بين الطبيعة والتراث الأصيل. وتغطي مناظرها الطبيعية مساحة 22,561 كيلومترًا مربعًا، وتُقدّم لزوّارها رحلة فريدة عبر الواحات الساحرة، وتكوينات الحجر الرملي، والمعالم الثقافية.
ويكمن عمق مدينة العلا التراثي في قدرتها على سرد قصص الحضارات القديمة، مع الحِجر، أول موقع للتراث العالمي لمنظمة اليونسكو في السعودية، والذي يشهد على البراعة المعمارية للمملكة النبطية عبر ما يقارب 100 من المقابر المنحوتة.
وبخلاف الحِجر؛ يبرز تاريخ العلا في البلدة القديمة، التي تحيط بها واحة غنّاء، تكشف عن التخطيط الحضري المتطور لمملكتي دادان ولحيان. تسرد هذه المدن القديمة، إلى جانب آلاف مواقع الفنون الصخرية في جبل عِكمة، أهمية المنطقة عبر العصور.
ويتناغم التراث الثقافي لمحافظة العلا مع روعته الطبيعية ويدعم النظام البيئي للمنطقة الحياة البرية والنباتية المتنوعة، ما يجعلها نقطة محورية لجهود الحفاظ على البيئة. وقد مهد هذا التفاعل بين الطبيعة والحضارة البشرية الطريق لتطوير مدروس، وتحقيق التوازن بين الحفاظ على البيئة والسياحة. حيث يمكن لزائرالعلا استكشاف تاريخها ومناظرها الطبيعية، والتفاعل مع أهلها وسكانها، وتجربة الضيافة التي تُميز هذه المنطقة منذ قرون.