أكدت الولايات المتحدة بأن التحول في السياسة في حرب أوكرانيا يأتي في أعقاب تغيير التكتيكات التي تنتهجها روسيا.
حيث ذكر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن إدارة بايدن ستسمح لأوكرانيا باستخدام الألغام الأرضية المضادة للأفراد التي زودتها بها الولايات المتحدة للمساعدة في محاربة القوات الروسية.
وقال إن القوات البرية الروسية تقود التحركات في ساحة المعركة، وليس القوات المحمية بشكل أكبر في ناقلات مدرعة، وبالتالي فإن أوكرانيا «تحتاج إلى أشياء يمكن أن تساعد في إبطاء هذا الجهد من جانب الروس». وأضاف بـ«إن الألغام الأرضية التي نتطلع إلى تزويدهم بها ستكون ألغامًا أرضية غير دائمة، كما تعلمون، يمكننا التحكم في وقت تنشيطها وانفجارها ذاتيًا، وهذا يجعلها، كما تعلمون، أكثر أمانًا في نهاية المطاف من الأشياء التي يصنعونها بأنفسهم».
إغلاق السفارات
وذكرت سفارات الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية الأخرى في كييف أنها ستظل مغلقة لأسباب أمنية، في حين قال الوفد الأمريكي إنه تلقى تحذيرا من هجوم جوي روسي محتمل كبير على العاصمة الأوكرانية.
وجاءت الخطوة الاحترازية بعد أن وعد المسؤولون الروس بالرد على قرار الرئيس جو بايدن السماح لأوكرانيا بضرب أهداف على الأراضي الروسية بصواريخ أمريكية الصنع - وهي الخطوة التي أثارت غضب الكرملين. وقالت السفارة الأميركية إن إغلاقها والتحذير من الهجوم صدرا في سياق الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار الروسية المستمرة على كييف، وتوقعت عودة سريعة إلى العمليات العادية.
وأغلقت السفارتان الإيطالية واليونانية أبوابهما أمام الجمهور أيضًا لهذا اليوم، لكن الحكومة البريطانية قالت إن سفارتها لا تزال مفتوحة.
بعد دولي
واكتسبت الحرب، بعدًا دوليًا متزايدًا مع وصول القوات الكورية الشمالية لمساعدة روسيا في ساحة المعركة - وهو التطور الذي قال مسؤولون أمريكيون إنه دفع بايدن إلى تغيير سياسة بلاده.
وفي وقت لاحق، خفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتن الحد الأقصى لاستخدام ترسانته النووية، مع الإعلان عن العقيدة الجديدة والتي تسمح برد نووي محتمل من قبل موسكو حتى على هجوم تقليدي على روسيا من قبل أي دولة تدعمها قوة نووية.
ومن المحتمل أن يشمل ذلك شن هجمات أوكرانية بدعم من الولايات المتحدة.
ورفض زعماء غربيون الخطوة الروسية باعتبارها محاولة لردع حلفاء أوكرانيا عن تقديم المزيد من الدعم لكييف، لكن التوتر المتصاعد ألقى بثقله على أسواق الأسهم بعد أن استخدمت أوكرانيا صواريخ ATACMS طويلة المدى أميركية الصنع لأول مرة لضرب هدف داخل روسيا.
صواريخ قوية
وذكر مسؤولون غربيون وأوكرانيون إن روسيا تقوم بتخزين صواريخ قوية بعيدة المدى، ربما في إطار جهودها المقبلة لسحق شبكة الكهرباء الأوكرانية مع حلول فصل الشتاء.
ويقول محللون عسكريون إن القرار الأميركي بشأن المدى الذي يمكن استخدام الصواريخ الأميركية الصنع فيه لا يُتوقع أن يكون بمثابة تغيير جذري في الحرب، لكنه قد يساعد في إضعاف المجهود الحربي الروسي، وفقاً لمعهد دراسة الحرب، وهو مؤسسة بحثية في واشنطن.
وقالت إن «الضربات الأوكرانية بعيدة المدى ضد الأهداف العسكرية في مؤخرة روسيا حاسمة لإضعاف القدرات العسكرية الروسية في جميع أنحاء المسرح».
وفي الوقت نفسه زودت كوريا الشمالية روسيا مؤخرا بأنظمة مدفعية إضافية، وفقا لكوريا الجنوبية. وقالت إن الجنود الكوريين الشماليين تم تعيينهم في وحدات القوات البحرية والجوية الروسية، وبعضهم بدأ بالفعل القتال إلى جانب الروس على الخطوط الأمامية.
وبين أندريه كوفالينكو، رئيس فرع مكافحة المعلومات المضللة بمجلس الأمن الأوكراني، إن أوكرانيا قصفت مصنعًا في منطقة بيلغورود الروسية ينتج طائرات بدون طيار لنقل البضائع للقوات المسلحة في هجوم ليلي.
كما زعم أن أوكرانيا ضربت ترسانة أسلحة في منطقة نوفغورود الروسية، بالقرب من بلدة كوتوفو، الواقعة على بعد حوالي 680 كيلومترًا (420 ميلًا) خلف الحدود الأوكرانية. وقال إن الترسانة كانت تحتوي على ذخيرة مدفعية وأنواع مختلفة من الصواريخ.
أبرز الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا لدعمها في مواجهة روسيا تشمل:
1. أنظمة المدفعية والصواريخ المتطورة:
أنظمة *HIMARS* و*MLRS*، التي توفر صواريخ دقيقة بعيدة المدى مثل *ATACMS*، يصل مداها إلى 300 كيلومتر، ما يساعد أوكرانيا على استهداف البنى التحتية والمواقع العسكرية الروسية بدقة
مدافع *هاوتزر* الثقيلة، التي تستخدم في الاشتباكات طويلة المدى وتعد أحد أعمدة الدعم المدفعي.
2. المدرعات والمركبات القتالية:
مدرعات *برادلي* القتالية وناقلات الجند المدرعة *سترايكر*، المعروفة بحركتها السريعة ومتانتها، ما يسهم في تعزيز المناورة في ساحة المعركة
دبابات *أبرامز* المتطورة، التي تتميز بدروعها القوية ونظم استهدافها الدقيقة، وقد أُرسلت بأعداد محدودة حتى الآن
3. الطائرات المقاتلة والطائرات بدون طيار:
طائرات *F-16*، التي تمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز قدرات أوكرانيا الجوية، إضافة إلى الطائرات بدون طيار الهجومية التي توفر دعماً إستراتيجياً في القتال
حيث ذكر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن إدارة بايدن ستسمح لأوكرانيا باستخدام الألغام الأرضية المضادة للأفراد التي زودتها بها الولايات المتحدة للمساعدة في محاربة القوات الروسية.
وقال إن القوات البرية الروسية تقود التحركات في ساحة المعركة، وليس القوات المحمية بشكل أكبر في ناقلات مدرعة، وبالتالي فإن أوكرانيا «تحتاج إلى أشياء يمكن أن تساعد في إبطاء هذا الجهد من جانب الروس». وأضاف بـ«إن الألغام الأرضية التي نتطلع إلى تزويدهم بها ستكون ألغامًا أرضية غير دائمة، كما تعلمون، يمكننا التحكم في وقت تنشيطها وانفجارها ذاتيًا، وهذا يجعلها، كما تعلمون، أكثر أمانًا في نهاية المطاف من الأشياء التي يصنعونها بأنفسهم».
إغلاق السفارات
وذكرت سفارات الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية الأخرى في كييف أنها ستظل مغلقة لأسباب أمنية، في حين قال الوفد الأمريكي إنه تلقى تحذيرا من هجوم جوي روسي محتمل كبير على العاصمة الأوكرانية.
وجاءت الخطوة الاحترازية بعد أن وعد المسؤولون الروس بالرد على قرار الرئيس جو بايدن السماح لأوكرانيا بضرب أهداف على الأراضي الروسية بصواريخ أمريكية الصنع - وهي الخطوة التي أثارت غضب الكرملين. وقالت السفارة الأميركية إن إغلاقها والتحذير من الهجوم صدرا في سياق الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار الروسية المستمرة على كييف، وتوقعت عودة سريعة إلى العمليات العادية.
وأغلقت السفارتان الإيطالية واليونانية أبوابهما أمام الجمهور أيضًا لهذا اليوم، لكن الحكومة البريطانية قالت إن سفارتها لا تزال مفتوحة.
بعد دولي
واكتسبت الحرب، بعدًا دوليًا متزايدًا مع وصول القوات الكورية الشمالية لمساعدة روسيا في ساحة المعركة - وهو التطور الذي قال مسؤولون أمريكيون إنه دفع بايدن إلى تغيير سياسة بلاده.
وفي وقت لاحق، خفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتن الحد الأقصى لاستخدام ترسانته النووية، مع الإعلان عن العقيدة الجديدة والتي تسمح برد نووي محتمل من قبل موسكو حتى على هجوم تقليدي على روسيا من قبل أي دولة تدعمها قوة نووية.
ومن المحتمل أن يشمل ذلك شن هجمات أوكرانية بدعم من الولايات المتحدة.
ورفض زعماء غربيون الخطوة الروسية باعتبارها محاولة لردع حلفاء أوكرانيا عن تقديم المزيد من الدعم لكييف، لكن التوتر المتصاعد ألقى بثقله على أسواق الأسهم بعد أن استخدمت أوكرانيا صواريخ ATACMS طويلة المدى أميركية الصنع لأول مرة لضرب هدف داخل روسيا.
صواريخ قوية
وذكر مسؤولون غربيون وأوكرانيون إن روسيا تقوم بتخزين صواريخ قوية بعيدة المدى، ربما في إطار جهودها المقبلة لسحق شبكة الكهرباء الأوكرانية مع حلول فصل الشتاء.
ويقول محللون عسكريون إن القرار الأميركي بشأن المدى الذي يمكن استخدام الصواريخ الأميركية الصنع فيه لا يُتوقع أن يكون بمثابة تغيير جذري في الحرب، لكنه قد يساعد في إضعاف المجهود الحربي الروسي، وفقاً لمعهد دراسة الحرب، وهو مؤسسة بحثية في واشنطن.
وقالت إن «الضربات الأوكرانية بعيدة المدى ضد الأهداف العسكرية في مؤخرة روسيا حاسمة لإضعاف القدرات العسكرية الروسية في جميع أنحاء المسرح».
وفي الوقت نفسه زودت كوريا الشمالية روسيا مؤخرا بأنظمة مدفعية إضافية، وفقا لكوريا الجنوبية. وقالت إن الجنود الكوريين الشماليين تم تعيينهم في وحدات القوات البحرية والجوية الروسية، وبعضهم بدأ بالفعل القتال إلى جانب الروس على الخطوط الأمامية.
وبين أندريه كوفالينكو، رئيس فرع مكافحة المعلومات المضللة بمجلس الأمن الأوكراني، إن أوكرانيا قصفت مصنعًا في منطقة بيلغورود الروسية ينتج طائرات بدون طيار لنقل البضائع للقوات المسلحة في هجوم ليلي.
كما زعم أن أوكرانيا ضربت ترسانة أسلحة في منطقة نوفغورود الروسية، بالقرب من بلدة كوتوفو، الواقعة على بعد حوالي 680 كيلومترًا (420 ميلًا) خلف الحدود الأوكرانية. وقال إن الترسانة كانت تحتوي على ذخيرة مدفعية وأنواع مختلفة من الصواريخ.
أبرز الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا لدعمها في مواجهة روسيا تشمل:
1. أنظمة المدفعية والصواريخ المتطورة:
أنظمة *HIMARS* و*MLRS*، التي توفر صواريخ دقيقة بعيدة المدى مثل *ATACMS*، يصل مداها إلى 300 كيلومتر، ما يساعد أوكرانيا على استهداف البنى التحتية والمواقع العسكرية الروسية بدقة
مدافع *هاوتزر* الثقيلة، التي تستخدم في الاشتباكات طويلة المدى وتعد أحد أعمدة الدعم المدفعي.
2. المدرعات والمركبات القتالية:
مدرعات *برادلي* القتالية وناقلات الجند المدرعة *سترايكر*، المعروفة بحركتها السريعة ومتانتها، ما يسهم في تعزيز المناورة في ساحة المعركة
دبابات *أبرامز* المتطورة، التي تتميز بدروعها القوية ونظم استهدافها الدقيقة، وقد أُرسلت بأعداد محدودة حتى الآن
3. الطائرات المقاتلة والطائرات بدون طيار:
طائرات *F-16*، التي تمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز قدرات أوكرانيا الجوية، إضافة إلى الطائرات بدون طيار الهجومية التي توفر دعماً إستراتيجياً في القتال