وضع المنتخب السعودي نفسه في موقف صعب في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بعدما تلقى الخسارة الثانية له في الدور الثالث من التصفيات المونديالية، بسقوطه صفر /2، أمام مضيفه منتخب إندونيسيا، في المواجهة التي جمعتهما على إستاد جيلورا بونج كارنو، لحساب الجولة السادسة للمجموعة الثالثة.
سجل لإندونيسيا مارسيلينو فيردينان «32، 57»، ليبقى الأخضر على 6 نقاط، وهو الرصيد ذاته الذي وصل له المنتخب الإندونيسي.
وظهر الأخضر باهتاً وافتقد للخطورة رغم نسبة الاستحواذ العالية، إلا أن الأخطاء المتكررة أدت إلى السقوط المر الذي جعل الصقور في موقف صعب للغاية قبل الجولتين المقبلتين اللتين ستقامان في مارس المقبل، ولعل من أهم أسباب سقوط الصقور الفقر الهجومي والهشاشة الدفاعية، وعدم الشراسة في استخلاص الكرة من المنافس.
فقر هجومي
يعد سوء بناء الهجمة من أهم الأسباب التي أدت إلى خسارة المنتخب السعودي المؤلمة، إضافة إلى البطء في التحول والتمرير، وافتقاد السرعة في الهجوم، وعدم ترابط الخطوط، كما أن الأخضر افتقد للحلول الهجومية، ليكون اللقاء الرابع تواليا الذي لم ينجح خلاله الأخضر في تسجيل أي أهداف، مكتفيا بـ3 أهداف سجلت فقط خلال 6 مباريات كانت في الجولتين الأولى والثانية، عن طريق لاعب الوسط مصعب الجوير في مرمى إندونيسيا في مرحلة الذهاب، والمدافع حسن كادش «هدفان» في شباك الصين، ثم غاب عن التسجيل منذ العاشر من سبتمبر الماضي، حيث خسر أمام اليابان صفر /2، ثم تعادل سلبيا مع البحرين وأستراليا سلبيا على التوالي قبل الخسارة أمام إندونيسيا صفر /2.
هشاشة دفاعية
منحت المساحات الخالية في الدفاع المنتخب الإندونيسي التفوق بالنتيجة، إضافة إلى الاعتماد المبالغ فيه على مصيدة التسلل التي لم ينجح المدافعون في تطبيقها وأدت إلى انكشاف الدفاع السعودي بشكل واضح.
وافتقد الأخضر إلى الشراسة في استعادة الكرة، أو حتى المحافظة عليها عند امتلاكها، وكان اللاعب السعودي يفقد الكرة بسهولة للغاية، إضافة إلى عدم القدرة على الحصول على الكرة الثانية، إذ تفوق المنتخب الإندونيسي في استخلاص جميع الكرات التي يرسلها اللاعبون السعوديون إلى مناطق المنتخب الإندونيسي، الذي كان أكثر شراسة من المنتخب السعودي.
أسباب أدت للخسارة المرة
- الفقر الهجومي
- البطء في التحولات
- الهشاشة الدفاعية
- المساحات الخالية
- غياب الشراسة
- بناء الهجمة السيئ
سجل لإندونيسيا مارسيلينو فيردينان «32، 57»، ليبقى الأخضر على 6 نقاط، وهو الرصيد ذاته الذي وصل له المنتخب الإندونيسي.
وظهر الأخضر باهتاً وافتقد للخطورة رغم نسبة الاستحواذ العالية، إلا أن الأخطاء المتكررة أدت إلى السقوط المر الذي جعل الصقور في موقف صعب للغاية قبل الجولتين المقبلتين اللتين ستقامان في مارس المقبل، ولعل من أهم أسباب سقوط الصقور الفقر الهجومي والهشاشة الدفاعية، وعدم الشراسة في استخلاص الكرة من المنافس.
فقر هجومي
يعد سوء بناء الهجمة من أهم الأسباب التي أدت إلى خسارة المنتخب السعودي المؤلمة، إضافة إلى البطء في التحول والتمرير، وافتقاد السرعة في الهجوم، وعدم ترابط الخطوط، كما أن الأخضر افتقد للحلول الهجومية، ليكون اللقاء الرابع تواليا الذي لم ينجح خلاله الأخضر في تسجيل أي أهداف، مكتفيا بـ3 أهداف سجلت فقط خلال 6 مباريات كانت في الجولتين الأولى والثانية، عن طريق لاعب الوسط مصعب الجوير في مرمى إندونيسيا في مرحلة الذهاب، والمدافع حسن كادش «هدفان» في شباك الصين، ثم غاب عن التسجيل منذ العاشر من سبتمبر الماضي، حيث خسر أمام اليابان صفر /2، ثم تعادل سلبيا مع البحرين وأستراليا سلبيا على التوالي قبل الخسارة أمام إندونيسيا صفر /2.
هشاشة دفاعية
منحت المساحات الخالية في الدفاع المنتخب الإندونيسي التفوق بالنتيجة، إضافة إلى الاعتماد المبالغ فيه على مصيدة التسلل التي لم ينجح المدافعون في تطبيقها وأدت إلى انكشاف الدفاع السعودي بشكل واضح.
وافتقد الأخضر إلى الشراسة في استعادة الكرة، أو حتى المحافظة عليها عند امتلاكها، وكان اللاعب السعودي يفقد الكرة بسهولة للغاية، إضافة إلى عدم القدرة على الحصول على الكرة الثانية، إذ تفوق المنتخب الإندونيسي في استخلاص جميع الكرات التي يرسلها اللاعبون السعوديون إلى مناطق المنتخب الإندونيسي، الذي كان أكثر شراسة من المنتخب السعودي.
أسباب أدت للخسارة المرة
- الفقر الهجومي
- البطء في التحولات
- الهشاشة الدفاعية
- المساحات الخالية
- غياب الشراسة
- بناء الهجمة السيئ