زادت التكهنات المتعلقة بمصير قائد الفريق الكروي الأول في نادي الاتحاد، الدولي محمد نور.
وبعد أنباء عن رغبة الجيش القطري في الاستفادة من خدماته، كشفت مصادر تجدد المفاوضات التي يجريها نادي الريان القطري لضم نور في ظل الرغبة الاتحادية في الاستفادة من عقده مادياً، خصوصاً أن النادي يمر بضائقة مادية، بسبب انسحاب العضو الداعم لرفض الإدارة الاتحادية الاستفادة من خدمات حمد الصنيع مديراً عاماً للفريق في المرحلة الحالية.
وعلمت الوطن أن عرض الريان يصل إلى 12 مليون ريال سعودي (3.2 ملايين دولار) قابلة للزيادة للاستفادة من خدماته بنظام الإعارة في الفترة الشتوية.
وكانت الإدارة الاتحادية حاولت طيلة المرحلة الماضية التعتيم حول النادي القطري الذي قدم عرضاً لنور عن طريق شرفي النادي مدني رحيمي.
وأكدت ذات المصادر على أن قرار إقالة المدرب الاتحادي ديمتري يخضع لإمكانية دفع الشرط الجزئي الذي يربط الطرفين في ظل عدم قدرة الإدارة الحالية على الإيفاء باحتياجات النادي.
وعلمت الوطن أن أوساطا قريبة من العضو الداعم قدرت دعمه السنوي لخزينة النادي بنحو 50 مليون ريال سعودي (13 مليون دولار)، وهو يعد الدعم الأكبر على مستوى الأندية المحلية.
ويرتبط الداعم بالاتحاد منذ عام 1997 وهو الموسم الذي شهد عودة الاتحاد للبطولات من خلال تحقيقه للثلاثية، وظل مستمراً مما أسهم في حصول الاتحاد على عدد من الألقاب المحلية والخارجية أبرزها الفوز بالبطولة الآسيوية عامين متتالين (2004، 2005).