بين الأنا والآخر قد نختار من نعطي الأولوية، هل لاحتياجاتنا ورغباتنا أم لاحتياجات الآخر ورغباته؟ ، متى نتنازل؟ ومتى نقف مع أنفسنا ومانريده؟ ولمن؟.
هذا الموضوع يتكرر كوننا كائنات اجتماعية، وهنا نحاول أن نسلط الضوء على نقاط توضح متى نعطي لنفسنا الأولوية ؟ومتى نعطيها للآخر؟.
عندما نتحدث عن الاحتياجات الضرورية للعيش كالطعام والهواء، هنا نعطي لأنفسنا أولوية، واذكر مثال قناع الأكسجين في الطائرة، إن كان له حاجة، على المرء أن يبدأ بمساعدة نفسه أولا وارتداء القناع، ثم يساعد من حوله، وعندما يساعد من حوله سيبدأ بمساعدة الآخر القريب منه كعائلته وربما يمتد عطاؤه للركاب الآخرين. وهنا تبرز أهمية من هو الآخر الذي اتنازل لأجل؟ه طبعاً الآخر الذي نتنازل لأجله هو القريب منا كالعائلة والأصدقاء أو الزملاء أو الذي يهمنا أمره ،ويكون ذلك بالتبرع على سبيل المثال. وعطاؤنا له حدود كالتبرع بجزء من مال الشخص وليس كل ماله لأنه يحتاج له.وجدير بالذكر أن التنازل يكون في الرغبات، والرغبات تختلف عن الاحتياجات، فالاحتياج ربما يموت الانسان دونه كالطعام، لكن الرغبة تختلف عن ذلك هي تفضيلات كنوعية الطعام مثلاً أو رحلة ترفيهة.
عند تفضيلنا بين الأنا والآخر في الرغبات علينا أن نوازن، فالكثير من التنازلات تتعب الشخص، وربما يراها الآخر حقا مشروعا له، ويغضب منك عندما تعبر عن رغباتك، وهنا تأتي أهمية الحوار، بالإضافة للتوازن في التفضيل بين رغباتك ورغبات الآخر، قد يكون ذلك في موضوعات بسيطة كاختيار المطعم أو حتى اختيار نوعية السلطة، وموضوعات أكبر كاختيار وجهة السفر وهكذا.
إن ممارسة التوازن والحوار بين رغباتك ورغبات الآخر تحقق نوعا من التنازلات الجميلة للآخر تعبيراً عن أهميته ومشاعرك الطيبة تجاهه وعلاجا للأنانية عند الطرفين وتقبل الاختلاف. وكذلك تعبيرا عن حبك لذاتك التي تستحق أن تحبها وتعطيها فهي التي تصارع معك في هذه الحياة لتحقق الخلافة في الأرض والهدف من وجودك، وتذكر أن كل آتيه يوم القيامة فرداً.
يحب الإنسان أن يكون معطاءاً ، ويشعره ذلك بالسعادة والرضا، كمن يسعد لخدمة قضية ما وافادة غيره ولنفترض أنها جمعية تعنى بمرض معين، لكن إن كان العطاء زائداً ونسي الانسان نفسه قد يتضرر، فمثلاً لايستطيع الانسان العطاء لكل الجمعيات الخيرية سواء بماله أو بتطوعه، لكنه يستطيع في جمعية واحدة او اثنتين مثلاً، ولساعات تطوع محددة.
نهاية في احتياجاتك اختر نفسك أولاً، وفي الرغبات وازن بين الأنا والآخر ، واهتم بدائرتك القريبة والمهمين لديك، كن معطاءاً بوقتك ومالك بقدر استطاعتك، وتمنياتي لكم بحياة سعيدة.
هذا الموضوع يتكرر كوننا كائنات اجتماعية، وهنا نحاول أن نسلط الضوء على نقاط توضح متى نعطي لنفسنا الأولوية ؟ومتى نعطيها للآخر؟.
عندما نتحدث عن الاحتياجات الضرورية للعيش كالطعام والهواء، هنا نعطي لأنفسنا أولوية، واذكر مثال قناع الأكسجين في الطائرة، إن كان له حاجة، على المرء أن يبدأ بمساعدة نفسه أولا وارتداء القناع، ثم يساعد من حوله، وعندما يساعد من حوله سيبدأ بمساعدة الآخر القريب منه كعائلته وربما يمتد عطاؤه للركاب الآخرين. وهنا تبرز أهمية من هو الآخر الذي اتنازل لأجل؟ه طبعاً الآخر الذي نتنازل لأجله هو القريب منا كالعائلة والأصدقاء أو الزملاء أو الذي يهمنا أمره ،ويكون ذلك بالتبرع على سبيل المثال. وعطاؤنا له حدود كالتبرع بجزء من مال الشخص وليس كل ماله لأنه يحتاج له.وجدير بالذكر أن التنازل يكون في الرغبات، والرغبات تختلف عن الاحتياجات، فالاحتياج ربما يموت الانسان دونه كالطعام، لكن الرغبة تختلف عن ذلك هي تفضيلات كنوعية الطعام مثلاً أو رحلة ترفيهة.
عند تفضيلنا بين الأنا والآخر في الرغبات علينا أن نوازن، فالكثير من التنازلات تتعب الشخص، وربما يراها الآخر حقا مشروعا له، ويغضب منك عندما تعبر عن رغباتك، وهنا تأتي أهمية الحوار، بالإضافة للتوازن في التفضيل بين رغباتك ورغبات الآخر، قد يكون ذلك في موضوعات بسيطة كاختيار المطعم أو حتى اختيار نوعية السلطة، وموضوعات أكبر كاختيار وجهة السفر وهكذا.
إن ممارسة التوازن والحوار بين رغباتك ورغبات الآخر تحقق نوعا من التنازلات الجميلة للآخر تعبيراً عن أهميته ومشاعرك الطيبة تجاهه وعلاجا للأنانية عند الطرفين وتقبل الاختلاف. وكذلك تعبيرا عن حبك لذاتك التي تستحق أن تحبها وتعطيها فهي التي تصارع معك في هذه الحياة لتحقق الخلافة في الأرض والهدف من وجودك، وتذكر أن كل آتيه يوم القيامة فرداً.
يحب الإنسان أن يكون معطاءاً ، ويشعره ذلك بالسعادة والرضا، كمن يسعد لخدمة قضية ما وافادة غيره ولنفترض أنها جمعية تعنى بمرض معين، لكن إن كان العطاء زائداً ونسي الانسان نفسه قد يتضرر، فمثلاً لايستطيع الانسان العطاء لكل الجمعيات الخيرية سواء بماله أو بتطوعه، لكنه يستطيع في جمعية واحدة او اثنتين مثلاً، ولساعات تطوع محددة.
نهاية في احتياجاتك اختر نفسك أولاً، وفي الرغبات وازن بين الأنا والآخر ، واهتم بدائرتك القريبة والمهمين لديك، كن معطاءاً بوقتك ومالك بقدر استطاعتك، وتمنياتي لكم بحياة سعيدة.