جدة: الوطن

يطمح نادي جدة لهواية التصوير الفوتوغرافي، أحد أندية البوابة الوطنية للهوايات «هاوي»، إلى أن ينشئ مجتمعًا متكاملًا لتطوير فنون التصوير بالمملكة، وأن يساهم في إطلاق قدرات الهواة وتقديمها للعالم.

وتأسس نادي جدة الفوتوغرافي رسميًا عام 2023، وانطلق ليجمع شمل هواة العدسة في المملكة، ويصبح وجهة للمصورين الهواة متجاوزًا بذلك حدود جدة، ليشمل هواة التصوير في مختلف أرجاء المملكة ودول الجوار.

وبحسب عمر النهدي، قائد النادي، بدأت فكرة التأسيس تتبلور عام 2016، إذ كان الهدف الأساسي هو توفير منصة للتواصل وتبادل الخبرات بين المصورين، وتطوير مهاراتهم الفنية.

ومع انطلاق بوابة «هاوي»، وجد النادي فيها بيئة خصبة للنمو والتوسع، مما ساهم في زيادة عدد أعضائه بشكل ملحوظ. واليوم، يضم النادي أكثر من 125 عضوًا مسجلًا، إضافة إلى آلاف المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي، مما يعكس مدى الشعبية التي يحظى بها النادي في الوسط الفوتوغرافي.

بيئة محفزة للإبداع

أوضح النهدي، أن النادي نجح منذ تأسيسه في جمع شمل هواة التصوير بالمملكة، ووفر لهم بيئة محفزة للإبداع والابتكار، معبرًا عن أمله في أن يستمر النادي في تحقيق أهدافه الطموحة، وأن يساهم في تطوير المشهد الفني بالمملكة.

ويهدف نادي جدة الفوتوغرافي، بحسب النهدي، إلى تعزيز الثقافة الفوتوغرافية، وتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار، حيث يُنظم النادي العديد من الأنشطة والفعاليات، مثل ورش العمل المتخصصة، والمعارض الفنية، والمحاضرات التي يقدمها خبراء في مجال التصوير.

كما يسعى النادي إلى بناء شراكات مع مؤسسات محلية مختلفة لدعم المصورين السعوديين وتقديم فرص للمشاركة في معارض وفعاليات عالمية.

حضور النادي

وأكد النهدي، أن النادي شهد نموًا متسارعًا منذ انضمامه إلى البوابة الوطنية للهوايات «هاوي»، حيث أصبح قادرًا على الوصول إلى الناس بشكل أكبر وأوسع، فضلًا عن توفير خدمات أفضل للأعضاء المنتسبين.

كما ساهم الانضمام إلى «هاوي» في تعزيز التعاون مع أندية وهواة التصوير الآخرين، مما أدى إلى رفع مستوى الأنشطة التي ينظمها النادي.

يذكر أن قطاع الهوايات في المملكة، شهد نموًا متسارعًا منذ إسناد كل ما يرتبط بالقطاع إلى مركز برنامج جودة الحياة؛ الذي يشكل المظلة المعنية بقطاع الهوايات «هاوي»، التي تعمل على تقديم الدعم والتمكين للهواة من الجنسين في مختلف الهوايات، إلى جانب التوعية المستمرة بأهمية ممارستها، وفق رؤية المملكة 2030.