أدرك الباحثون منذ فترة طويلة أن قضاء وقت طويل على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى معايير جمال غير واقعية وسلبيات في صورة الذات. بالنسبة للشباب، وتلعب المنصات دورًا في ضغط الرجال للسعي نحو جسم أكثر عضلية حتى لو كانوا بالفعل في حالة جيدة.
علامات التشوه
تشير دراسة حديثة نشرت في «نيو ميديا والمجتمع» إلى أن الرجال الذين يركزون على الإعجابات والتعليقات على منشوراتهم يظهرون علامات على تشوه العضلات، حيث يعتقدون أن أجسادهم صغيرة وضعيفة رغم أنها ليست كذلك.
تُظهر الأبحاث أن وسائل التواصل الاجتماعي تعزز هذه الأفكار غير الصحية، خصوصًا فيما يتعلق بالعضلات المثالية.
يقول لويجي دوناروما، المؤلف الرئيس للدراسة، إن الأبحاث السابقة كانت تركز بشكل أكبر على النساء، لكن الرجال أيضًا يتعرضون لضغوط مشابهة عبر الإنترنت.
مشاركون
استطلع الباحثون آراء حوالي 100 رجل تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا حول نشاطهم على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعترف الجميع بمشاهدة محتوى يتعلق بالمشاهير والموضة واللياقة.
وأظهرت النتائج أن 19 % من الرجال يعانون من أعراض تشوه العضلات، مما يشير إلى خطر تطوير توقعات غير واقعية بشأن أجسادهم.
مشكلة متزايدة
يؤكد الدكتور جون مينجويا، محاضر في جامعة جنوب أستراليا، أن التعرض للشكل المثالي للعضلات عبر الإنترنت، خاصة من خلال محتوى اللياقة البدنية، يعد مشكلة متزايدة. المنشورات التي تحظى بإعجابات وتعليقات إيجابية تعزز فكرة أن هذه هي المعايير التي يجب على الرجال السعي لتحقيقها، مما قد يؤدي إلى سلوكيات ضارة مثل التمارين المفرطة.
الحد من التشوه
للحد من تشوه العضلات، ينصح الباحثون بتقليل الوقت المستغرق في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، والبحث عن برامج صحية عقلية لمعالجة هذه القضايا.
ملخص الدراسة
استخدمت الدراسة استبيانًا عبر الإنترنت لجمع بيانات عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وأعراض تشوه العضلات بين 95 شابًا أستراليًا.
تمت دعوة المشاركين من خلال إعلانات تستهدف المهتمين باللياقة البدنية. أظهرت النتائج أن التركيز على الإعجابات والتعليقات كان مؤشرًا مهمًا لأعراض تشوه العضلات، حتى بعد الأخذ بعين الاعتبار العوامل الديموجرافية.
قيود الدراسة
التصميم المستعرض للدراسة يحد من قدرتها على تحديد السببية، وقد تؤدي البيانات الذاتية إلى تحيزات في النتائج. كما أن المشاركين لم يتم تشخيصهم بشكل سريري، مما يحد من النتائج على الأعراض المبلغ عنها.
المناقشة
تشير الدراسة إلى أن الرجال الذين يقدّرون التعليقات الاجتماعية قد يكونون أكثر عرضة لأعراض تشوه العضلات. هذه النتائج مهمة لتطوير إستراتيجيات الصحة العقلية، بما في ذلك تثقيف الشباب حول إدارة التعليقات الاجتماعية وفهم المعايير غير الواقعية التي تُعرض على الإنترنت.
1ـ تأثير وسائل التواصل الاجتماعي قضاء وقت طويل على وسائل التواصل الاجتماعي يؤدي إلى معايير جمال غير واقعية وصورة ذاتية سلبية منصات مثل TikTok وInstagram تضغط على الرجال للسعي نحو أجسام أكثر عضلية
2. تشوه العضلات: دراسة حديثة أظهرت أن الرجال الذين يركزون على الإعجابات والتعليقات يعانون من تشوه العضلات، حيث يعتقدون أن أجسادهم صغيرة وضعيفة 19% من الرجال المشاركين في الدراسة أظهروا أعراض تشوه العضلات
3. الضغط الاجتماعي: الأبحاث أظهرت أن الرجال معرضون لضغوط مشابهة للنساء عبر وسائل التواصل الاجتماعي المحتوى الذي يحظى بإعجابات وتعليقات إيجابية يعزز معايير جسدية غير واقعية.
4. السلوكيات الضارة: التركيز على المعايير العضلية يمكن أن يؤدي إلى سلوكيات مثل ممارسة الرياضة المفرطة وتقييد الأكل.
5. التوصيات: تقليل الوقت المستغرق في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي. البحث عن برامج دعم الصحة العقلية لمعالجة قضايا تشوه الجسم.
علامات التشوه
تشير دراسة حديثة نشرت في «نيو ميديا والمجتمع» إلى أن الرجال الذين يركزون على الإعجابات والتعليقات على منشوراتهم يظهرون علامات على تشوه العضلات، حيث يعتقدون أن أجسادهم صغيرة وضعيفة رغم أنها ليست كذلك.
تُظهر الأبحاث أن وسائل التواصل الاجتماعي تعزز هذه الأفكار غير الصحية، خصوصًا فيما يتعلق بالعضلات المثالية.
يقول لويجي دوناروما، المؤلف الرئيس للدراسة، إن الأبحاث السابقة كانت تركز بشكل أكبر على النساء، لكن الرجال أيضًا يتعرضون لضغوط مشابهة عبر الإنترنت.
مشاركون
استطلع الباحثون آراء حوالي 100 رجل تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا حول نشاطهم على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعترف الجميع بمشاهدة محتوى يتعلق بالمشاهير والموضة واللياقة.
وأظهرت النتائج أن 19 % من الرجال يعانون من أعراض تشوه العضلات، مما يشير إلى خطر تطوير توقعات غير واقعية بشأن أجسادهم.
مشكلة متزايدة
يؤكد الدكتور جون مينجويا، محاضر في جامعة جنوب أستراليا، أن التعرض للشكل المثالي للعضلات عبر الإنترنت، خاصة من خلال محتوى اللياقة البدنية، يعد مشكلة متزايدة. المنشورات التي تحظى بإعجابات وتعليقات إيجابية تعزز فكرة أن هذه هي المعايير التي يجب على الرجال السعي لتحقيقها، مما قد يؤدي إلى سلوكيات ضارة مثل التمارين المفرطة.
الحد من التشوه
للحد من تشوه العضلات، ينصح الباحثون بتقليل الوقت المستغرق في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، والبحث عن برامج صحية عقلية لمعالجة هذه القضايا.
ملخص الدراسة
استخدمت الدراسة استبيانًا عبر الإنترنت لجمع بيانات عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وأعراض تشوه العضلات بين 95 شابًا أستراليًا.
تمت دعوة المشاركين من خلال إعلانات تستهدف المهتمين باللياقة البدنية. أظهرت النتائج أن التركيز على الإعجابات والتعليقات كان مؤشرًا مهمًا لأعراض تشوه العضلات، حتى بعد الأخذ بعين الاعتبار العوامل الديموجرافية.
قيود الدراسة
التصميم المستعرض للدراسة يحد من قدرتها على تحديد السببية، وقد تؤدي البيانات الذاتية إلى تحيزات في النتائج. كما أن المشاركين لم يتم تشخيصهم بشكل سريري، مما يحد من النتائج على الأعراض المبلغ عنها.
المناقشة
تشير الدراسة إلى أن الرجال الذين يقدّرون التعليقات الاجتماعية قد يكونون أكثر عرضة لأعراض تشوه العضلات. هذه النتائج مهمة لتطوير إستراتيجيات الصحة العقلية، بما في ذلك تثقيف الشباب حول إدارة التعليقات الاجتماعية وفهم المعايير غير الواقعية التي تُعرض على الإنترنت.
1ـ تأثير وسائل التواصل الاجتماعي قضاء وقت طويل على وسائل التواصل الاجتماعي يؤدي إلى معايير جمال غير واقعية وصورة ذاتية سلبية منصات مثل TikTok وInstagram تضغط على الرجال للسعي نحو أجسام أكثر عضلية
2. تشوه العضلات: دراسة حديثة أظهرت أن الرجال الذين يركزون على الإعجابات والتعليقات يعانون من تشوه العضلات، حيث يعتقدون أن أجسادهم صغيرة وضعيفة 19% من الرجال المشاركين في الدراسة أظهروا أعراض تشوه العضلات
3. الضغط الاجتماعي: الأبحاث أظهرت أن الرجال معرضون لضغوط مشابهة للنساء عبر وسائل التواصل الاجتماعي المحتوى الذي يحظى بإعجابات وتعليقات إيجابية يعزز معايير جسدية غير واقعية.
4. السلوكيات الضارة: التركيز على المعايير العضلية يمكن أن يؤدي إلى سلوكيات مثل ممارسة الرياضة المفرطة وتقييد الأكل.
5. التوصيات: تقليل الوقت المستغرق في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي. البحث عن برامج دعم الصحة العقلية لمعالجة قضايا تشوه الجسم.