شهدت مدينة فالنسيا الإسبانية، مظاهرات حاشدة في أعقاب الكارثة الطبيعية الأسوأ التي تشهدها البلاد في تاريخها الحديث، حيث خرج الآلاف إلى الشوارع للتعبير عن سخطهم من طريقة إدارة السلطات للأزمة.
وتركزت مطالب المحتجين على استقالة رئيس إقليم فالنسيا، كارلوس مازون، وقد رفعوا لافتات تحمل عبارة «مازون ديميسيو» «مازون استقل».
219 قتيلا
وأسفرت الفيضانات الكارثية عن سقوط 219 ضحية، من بينها 211 حالة وفاة في منطقة فالنسيا، و7 وفيات في منطقة كاستيا لامانشا المجاورة، وحالة وفاة واحدة في إقليم الأندلس جنوبًا.
وبلغ التوتر ذروته الأسبوع الماضي في بلدة بايبورتا المنكوبة، عندما استقبل السكان الغاضبون أعضاء العائلة المالكة ورئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، والمسؤولين المحليين عبر رشقهم بالطين خلال زيارتهم الأولى لتفقد الأضرار.
ويعكس هذا المشهد حجم الاستياء الشعبي من بطء استجابة السلطات وضعف إدارتها للأزمة، في وقت تواجه فيه المناطق المتضررة تحديات إنسانية غير مسبوقة.
ونشرت عمدة المدينة، ماريا خوسي كاتالا، على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للنوافذ المهشمة، وصور فيديو تظهر إضرام النيران، مضيفة: «التخريب ليس حلا».
استنكار وغضب
وقالت آنا أوليفر، إحدى القائمين على الاحتجاجات، لوكالة رويترز: «نريد أن نعبر عن استنكارنا وغضبنا على سوء التعامل مع هذه الكارثة التي أصابت عددًا كبيرًا من الناس»، ورشق المحتجون أيضًا رئيس الوزراء، بيدرو سانشتيز، فغادر المكان فورًا.
وفقد الآلاف بيوتهم في هذه الفيضانات، ولا تزال الشوارع في الكثير من المناطق يملؤها الأوحال والأنقاض.
ودافع مازون، من الحزب الشعبي المحافظ، عن تعامله مع الفيضانات، وقال إن المسؤولين المحليين لم يتلقوا تحذيرات كافية من الحكومة المركزية، وإن قوة الكارثة لم تكن متوقعة.
وتتكفل الحكومات المحلية في إسبانيا بالتعامل مع الكوارث، وبإمكانها أن تطلب موارد إضافية من الحكومة المركزية في مدريد.
وأصدرت وكالة الأرصاد الجوية تحذيرات من الإعصار في المنطقة بداية من 25 أكتوبر، ولكن السلطات في فالنسيا لم ترسل تحذيراتها إلى السكان عبر الهواتف إلى بعد ساعات من بداية الفيضانات.
واعترفت المسؤولة عن الطوارئ في المجلس المحلي بأنها لم تكن تعلم بوجود نظام تحذير عن طريق الهواتف.
وتركزت مطالب المحتجين على استقالة رئيس إقليم فالنسيا، كارلوس مازون، وقد رفعوا لافتات تحمل عبارة «مازون ديميسيو» «مازون استقل».
219 قتيلا
وأسفرت الفيضانات الكارثية عن سقوط 219 ضحية، من بينها 211 حالة وفاة في منطقة فالنسيا، و7 وفيات في منطقة كاستيا لامانشا المجاورة، وحالة وفاة واحدة في إقليم الأندلس جنوبًا.
وبلغ التوتر ذروته الأسبوع الماضي في بلدة بايبورتا المنكوبة، عندما استقبل السكان الغاضبون أعضاء العائلة المالكة ورئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، والمسؤولين المحليين عبر رشقهم بالطين خلال زيارتهم الأولى لتفقد الأضرار.
ويعكس هذا المشهد حجم الاستياء الشعبي من بطء استجابة السلطات وضعف إدارتها للأزمة، في وقت تواجه فيه المناطق المتضررة تحديات إنسانية غير مسبوقة.
ونشرت عمدة المدينة، ماريا خوسي كاتالا، على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للنوافذ المهشمة، وصور فيديو تظهر إضرام النيران، مضيفة: «التخريب ليس حلا».
استنكار وغضب
وقالت آنا أوليفر، إحدى القائمين على الاحتجاجات، لوكالة رويترز: «نريد أن نعبر عن استنكارنا وغضبنا على سوء التعامل مع هذه الكارثة التي أصابت عددًا كبيرًا من الناس»، ورشق المحتجون أيضًا رئيس الوزراء، بيدرو سانشتيز، فغادر المكان فورًا.
وفقد الآلاف بيوتهم في هذه الفيضانات، ولا تزال الشوارع في الكثير من المناطق يملؤها الأوحال والأنقاض.
ودافع مازون، من الحزب الشعبي المحافظ، عن تعامله مع الفيضانات، وقال إن المسؤولين المحليين لم يتلقوا تحذيرات كافية من الحكومة المركزية، وإن قوة الكارثة لم تكن متوقعة.
وتتكفل الحكومات المحلية في إسبانيا بالتعامل مع الكوارث، وبإمكانها أن تطلب موارد إضافية من الحكومة المركزية في مدريد.
وأصدرت وكالة الأرصاد الجوية تحذيرات من الإعصار في المنطقة بداية من 25 أكتوبر، ولكن السلطات في فالنسيا لم ترسل تحذيراتها إلى السكان عبر الهواتف إلى بعد ساعات من بداية الفيضانات.
واعترفت المسؤولة عن الطوارئ في المجلس المحلي بأنها لم تكن تعلم بوجود نظام تحذير عن طريق الهواتف.