نعمة تتجلى في أبهى صورها حين تعانق النفس طمأنينة عميقة، تلك الطمأنينة التي تأتي عندما تصفو الروح من شوائب القلق وأثقال الغضب. فالنفس الصافية، حين تكون بعيدة عن ضجيج الأفكار السلبية، تفتح بوابة الفكر ليحلق عالياً دون قيود. عندها، تتدفق الأفكار بيسر ووضوح، كجدول ماء رقراق يسير بلا عوائق، ليعكس في صفحته أسرار الحكمة وعمق الإدراك.
وعندما يودع الله في بعض القلوب نورًا خفيًا من طمأنينة وصفاء، يصبح الفكر أكثر إشراقًا، تتبدد عنه غشاوة الحيرة ويكتسب رؤية نافذة إلى معاني الحياة. هو نور خفيّ، سرّي، يسكن بعض القلوب بأمرٍ إلهي، يجعلها متزنة مطمئنة، تفيض بالحكمة والبصيرة. هذه القلوب تتحدث بنور خفي، وتبصر بنقاء فطري، وتكون أفكارها كالنور المنبعث، تخترق الأعماق وتترك أثرها العميق في كل من حولها.
حينها يصل الإنسان إلى مرحلة سامية من الصفاء الذهني، حيث تتسع آفاق تفكيره ويصبح عقله حاضراً كلياً، بعيداً عن شوائب التشويش والتردد. إنه جبروت التدبر العميق، حيث تتجلّى أمامه حقائق الأشياء ببصيرة ناضجة، يرى ما وراء الظواهر، ويستبصر المعاني التي قد تغيب عن الأذهان المزدحمة بالضوضاء الداخلية.
في هذه الحالة، يصبح ذهنه كمرآة صافية تعكس عمق الأفكار بكل وضوح، فيرى الروابط الخفية والمعاني المتشابكة بوضوح يُعجز الكلمات عن وصفه. إنه التمكين الحقيقي للفكر، حين يكون قادرًا على الغوص في أعماق المفاهيم، وتحليلها دون تشتت، بتوازن نادر بين العقل والروح، وبتأمل يغذي القلب قبل العقل، فيبقى أثره عالقًا كنور سكن الأعماق.
وعندما يودع الله في بعض القلوب نورًا خفيًا من طمأنينة وصفاء، يصبح الفكر أكثر إشراقًا، تتبدد عنه غشاوة الحيرة ويكتسب رؤية نافذة إلى معاني الحياة. هو نور خفيّ، سرّي، يسكن بعض القلوب بأمرٍ إلهي، يجعلها متزنة مطمئنة، تفيض بالحكمة والبصيرة. هذه القلوب تتحدث بنور خفي، وتبصر بنقاء فطري، وتكون أفكارها كالنور المنبعث، تخترق الأعماق وتترك أثرها العميق في كل من حولها.
حينها يصل الإنسان إلى مرحلة سامية من الصفاء الذهني، حيث تتسع آفاق تفكيره ويصبح عقله حاضراً كلياً، بعيداً عن شوائب التشويش والتردد. إنه جبروت التدبر العميق، حيث تتجلّى أمامه حقائق الأشياء ببصيرة ناضجة، يرى ما وراء الظواهر، ويستبصر المعاني التي قد تغيب عن الأذهان المزدحمة بالضوضاء الداخلية.
في هذه الحالة، يصبح ذهنه كمرآة صافية تعكس عمق الأفكار بكل وضوح، فيرى الروابط الخفية والمعاني المتشابكة بوضوح يُعجز الكلمات عن وصفه. إنه التمكين الحقيقي للفكر، حين يكون قادرًا على الغوص في أعماق المفاهيم، وتحليلها دون تشتت، بتوازن نادر بين العقل والروح، وبتأمل يغذي القلب قبل العقل، فيبقى أثره عالقًا كنور سكن الأعماق.