ناقش معرض البناء السعودي 2024 -في أحد محاوره- أهمية الأتمتة في قطاع الإنشاءات؛ حيث تعتبر الأتمتة والتكنولوجيا الرقمية رافدًا تقنيًّا مهمًّا يساعد في رفع وتيرة الإنتاج القياسي، وكذلك تقليل الهدر في الموارد، ورفع الكفاءة والجودة، ويساهم في اختزال مدة تنفيذ المشاريع، وتوفير الوقت في عمل المخططات الهندسية والتنفيذية.
وأوضح المدير الإقليمي لإحدى شركات تكنولوجيا تصنيع أنظمة الأتمتة والتحكم بدر حسين الخليفة، أن "الأتمتة والتكنولوجيا الرقمية تساهم في تعزيز القيمة والمحافظة على الاستدامة؛ فمثلًا أتمتة الحسابات الهندسية تقلل من الهدر في المواد وتعطي حساب كميات دقيقًا جدًّا ومحاكاة للتحديات بكلفة أقل من بناء نموذج فعلي وتعريضه للضغوطات واستخلاص النتائج أسرع.
وأضاف "الخليفة" أن استخدام الذكاء الصناعي والتعدين الرقمي كأحد أشكال الأتمتة والتكنولوجيا الرقمية؛ ساهم في خفض التكاليف المصاحبة للأعمال الهندسية التي تتطلب كادرًا بشريًّا كبيرًا مثل عمليات الحفر الاستكشافي، والتي خفضت بنسبة 10- 12% باستخدام المعلومات المبدئية من جيولوجيا الأرض والمساحات السطحية، وبناء نماذج رقمية لها، وأتمتة خطوات التنفيذ المتسلسلة.
وتابع أن الاستثمار في تقنيات الأتمتة والتكنولوجيا الرقمية المتطورة مثل التوأم الرقمي؛ يُعَد استثمارًّا مهمًّا وواعدًا؛ حيث تشير التقارير والدراسات الاقتصادية إلى أن حجم سوق تقنيات التحكم بالمباني والتحكم الصناعي في المملكة يُقَدر بـ7.5 مليار ريال (2 مليار دولار أمريكي، ومن المتوقع أن يصل إلى 13.125 مليار ريال (3.5 مليارات دولار) بنمو يُقَدر بـ9.10% بحلول 2029. كما أنه يعزز من قيمة الابتكار وتطوير المباني.
ولفت "الخليفة" إلى أن من أبرز التوصيات التي تساهم في تحقيق نتائج ناجحة: ضرورة حوكمة المعلومات، وتنظيم الدور الرقابي من قِبَل الهيئات المنظمة، لضمان جودة البيانات المستخدمة في بناء النماذج الرقمية والتحليل الفني السليم للمعطيات.
وأكد أن تشجيع الشركات التقنية الناشئة على لعب دور ريادي في تقديم الحلول والمشاركة في الدراسات والمشاريع؛ سيسهم في تعزيز الناتج المحلي للمملكة وتطوير قطاع الابتكار التكنولوجي.
ويهدف معرض البناء السعودي 2024، الذي يختتم أعماله اليوم الخميس بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة أكثر من 600 عارض من 31 دولة، إلى فتح آفاق جديدة نحو بيئة عمرانية مبتكرة ومستدامة تلبي احتياجات المستقبل.
ويستعرض أحدثَ الابتكارات والتقنيات في مجالات متنوعة تشمل تقنيات ومواد البناء، والتصميمات الداخلية، وتكنولوجيا الحجر، والألمنيوم، والأبواب، والواجهات، والطاقة البديلة، وتقنيات المياه.
وأوضح المدير الإقليمي لإحدى شركات تكنولوجيا تصنيع أنظمة الأتمتة والتحكم بدر حسين الخليفة، أن "الأتمتة والتكنولوجيا الرقمية تساهم في تعزيز القيمة والمحافظة على الاستدامة؛ فمثلًا أتمتة الحسابات الهندسية تقلل من الهدر في المواد وتعطي حساب كميات دقيقًا جدًّا ومحاكاة للتحديات بكلفة أقل من بناء نموذج فعلي وتعريضه للضغوطات واستخلاص النتائج أسرع.
وأضاف "الخليفة" أن استخدام الذكاء الصناعي والتعدين الرقمي كأحد أشكال الأتمتة والتكنولوجيا الرقمية؛ ساهم في خفض التكاليف المصاحبة للأعمال الهندسية التي تتطلب كادرًا بشريًّا كبيرًا مثل عمليات الحفر الاستكشافي، والتي خفضت بنسبة 10- 12% باستخدام المعلومات المبدئية من جيولوجيا الأرض والمساحات السطحية، وبناء نماذج رقمية لها، وأتمتة خطوات التنفيذ المتسلسلة.
وتابع أن الاستثمار في تقنيات الأتمتة والتكنولوجيا الرقمية المتطورة مثل التوأم الرقمي؛ يُعَد استثمارًّا مهمًّا وواعدًا؛ حيث تشير التقارير والدراسات الاقتصادية إلى أن حجم سوق تقنيات التحكم بالمباني والتحكم الصناعي في المملكة يُقَدر بـ7.5 مليار ريال (2 مليار دولار أمريكي، ومن المتوقع أن يصل إلى 13.125 مليار ريال (3.5 مليارات دولار) بنمو يُقَدر بـ9.10% بحلول 2029. كما أنه يعزز من قيمة الابتكار وتطوير المباني.
ولفت "الخليفة" إلى أن من أبرز التوصيات التي تساهم في تحقيق نتائج ناجحة: ضرورة حوكمة المعلومات، وتنظيم الدور الرقابي من قِبَل الهيئات المنظمة، لضمان جودة البيانات المستخدمة في بناء النماذج الرقمية والتحليل الفني السليم للمعطيات.
وأكد أن تشجيع الشركات التقنية الناشئة على لعب دور ريادي في تقديم الحلول والمشاركة في الدراسات والمشاريع؛ سيسهم في تعزيز الناتج المحلي للمملكة وتطوير قطاع الابتكار التكنولوجي.
ويهدف معرض البناء السعودي 2024، الذي يختتم أعماله اليوم الخميس بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة أكثر من 600 عارض من 31 دولة، إلى فتح آفاق جديدة نحو بيئة عمرانية مبتكرة ومستدامة تلبي احتياجات المستقبل.
ويستعرض أحدثَ الابتكارات والتقنيات في مجالات متنوعة تشمل تقنيات ومواد البناء، والتصميمات الداخلية، وتكنولوجيا الحجر، والألمنيوم، والأبواب، والواجهات، والطاقة البديلة، وتقنيات المياه.