في عالم يزداد فيه التوتر والضغوطات، سواء من مواقع التواصل الاجتماعي أو في الحياة الواقعية، أصبح التغافل سلاحًا مهمًا للحفاظ على الصحة النفسية والجسدية. مع وجود المتنمرين والحاسدين، أصبح من الضروري عدم الانشغال بما يؤذي العقل والروح، لأن ذلك يؤثر بشكل مباشر في الصحة الجسدية. التغافل عن الأمور التي تثير الغضب والقلق يعد وسيلة فعالة للوقاية من الكثير من الأمراض المزمنة
تشير الدراسات إلى أن الصحة النفسية لها تأثير كبير في الصحة الجسدية، والعديد من الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري ترتبط بشكل مباشر بالتوتر والانفعالات. الغضب، على وجه الخصوص، يُعد أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى تفاقم هذه الأمراض. رأيت هذا الأمر بشكل مباشر في تجربة شخصية مع والدتي. كانت تعاني من مرض السكري، وعندما اكتشف الطبيب وجود ماء أبيض في عينها، نصحها بإجراء عملية لإزالته. لكن عند التحضير للعملية، ظهر أن مستويات السكر في الدم كانت مرتفعة جدًا، على الرغم من محاولات الطبيب خفضها عبر زيادة جرعة الأنسولين. لم يكن السكر يستجيب للعلاج، حتى أدرك الطبيب أن والدتي تشعر بالخوف والقلق الشديد من العملية
بعد أن تحدث معها وطمأنها بأن الأمور ستكون على ما يرام، بدأ مستوى السكر في الدم بالانخفاض تدريجيًا حتى وصل إلى المستوى المطلوب لإجراء العملية بنجاح. هذا المثال يوضح مدى تأثير القلق والخوف على الصحة الجسدية، وكيف أن الهدوء النفسي يمكن أن يؤدي إلى تحسين الحالة الجسدية بشكل ملحوظ
الصحة النفسية هي العمود الفقري للحفاظ على الجسد. فالأفكار السلبية والضغوط النفسية تؤدي إلى استنزاف طاقة الجسم وتفاقم الأمراض. لذلك، التغافل عن الأمور التي تثير القلق والغضب ليس فقط سلوكًا حكيمًا، بل هو ضرورة للحفاظ على صحة القلب والعقل . لا يجب أن نسمح للأمور السلبية أن تستنزفنا سواء كانت كلمات جارحة أو مواقف مزعجة من الآخرين
التغافل هنا لا يعني التجاهل الكامل للأمور المهمة، بل يعني التركيز على ما هو مفيد وترك ما يعكر صفو حياتنا دون جدوى. فالله سبحانه وتعالى هو الأعلم بحالنا، ولذا فإن التسليم للأمور التي لا نملك تغييرها والابتعاد عن كل ما يؤذي النفس يعتبران من أسمى صور القوة النفسية. علينا أن نتذكر دائمًا أن العناية بصحتنا النفسية والجسدية تأتي قبل كل شيء، وأن التسامح مع النفس ومع الآخرين هو الطريق الأمثل للعيش بسلام داخلي.
التغافل هو فن يحتاج إلى تدريب وممارسة، لكنه مفتاح أساسي للحفاظ على حياة مليئة بالصحة والراحة النفسية. لاتضيع وقتك وصحتك في الانشغال بما لا يهم، واترك كل شيء في يد الله، فهو القادر على تدبير الأمور.
تشير الدراسات إلى أن الصحة النفسية لها تأثير كبير في الصحة الجسدية، والعديد من الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري ترتبط بشكل مباشر بالتوتر والانفعالات. الغضب، على وجه الخصوص، يُعد أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى تفاقم هذه الأمراض. رأيت هذا الأمر بشكل مباشر في تجربة شخصية مع والدتي. كانت تعاني من مرض السكري، وعندما اكتشف الطبيب وجود ماء أبيض في عينها، نصحها بإجراء عملية لإزالته. لكن عند التحضير للعملية، ظهر أن مستويات السكر في الدم كانت مرتفعة جدًا، على الرغم من محاولات الطبيب خفضها عبر زيادة جرعة الأنسولين. لم يكن السكر يستجيب للعلاج، حتى أدرك الطبيب أن والدتي تشعر بالخوف والقلق الشديد من العملية
بعد أن تحدث معها وطمأنها بأن الأمور ستكون على ما يرام، بدأ مستوى السكر في الدم بالانخفاض تدريجيًا حتى وصل إلى المستوى المطلوب لإجراء العملية بنجاح. هذا المثال يوضح مدى تأثير القلق والخوف على الصحة الجسدية، وكيف أن الهدوء النفسي يمكن أن يؤدي إلى تحسين الحالة الجسدية بشكل ملحوظ
الصحة النفسية هي العمود الفقري للحفاظ على الجسد. فالأفكار السلبية والضغوط النفسية تؤدي إلى استنزاف طاقة الجسم وتفاقم الأمراض. لذلك، التغافل عن الأمور التي تثير القلق والغضب ليس فقط سلوكًا حكيمًا، بل هو ضرورة للحفاظ على صحة القلب والعقل . لا يجب أن نسمح للأمور السلبية أن تستنزفنا سواء كانت كلمات جارحة أو مواقف مزعجة من الآخرين
التغافل هنا لا يعني التجاهل الكامل للأمور المهمة، بل يعني التركيز على ما هو مفيد وترك ما يعكر صفو حياتنا دون جدوى. فالله سبحانه وتعالى هو الأعلم بحالنا، ولذا فإن التسليم للأمور التي لا نملك تغييرها والابتعاد عن كل ما يؤذي النفس يعتبران من أسمى صور القوة النفسية. علينا أن نتذكر دائمًا أن العناية بصحتنا النفسية والجسدية تأتي قبل كل شيء، وأن التسامح مع النفس ومع الآخرين هو الطريق الأمثل للعيش بسلام داخلي.
التغافل هو فن يحتاج إلى تدريب وممارسة، لكنه مفتاح أساسي للحفاظ على حياة مليئة بالصحة والراحة النفسية. لاتضيع وقتك وصحتك في الانشغال بما لا يهم، واترك كل شيء في يد الله، فهو القادر على تدبير الأمور.