المدينة المنورة: سعد الحربي

شهدت محافظة العُلا اختتام فعاليات مهرجان العُلا للاستجمام والاسترخاء يوم السبت الماض، وسط حضور مميز لعدد كبير من عشاق الطبيعة وتجارب العافية الملهمة، حيث تجمع المشاركون في قلب واحة العلا على مدار 17 يوماً؛ ليستمتعوا بتجارب مبتكرة تجمع بين الجمال الطبيعي والأنشطة الصحية المتنوعة التي تبعث على الهدوء والسكينة.

وقد استقطب المهرجان العديد من الزوار المهتمين بتجارب الصحة الجسدية والنفسية من مختلف الدول، مقدماً لهم باقة مميزة من التجارب والفعاليات. شملت هذه التجارب جلسات يوغا، وعلاجات جسدية، وجلسات تدليك، وعلاج بالفن، وعلاج بالموسيقي عند غروب الشمس، إلى جانب مجموعة متنوعة من أنشطة الصحة والنقاشات والجلسات الملهمة، بإشراف نخبة من الخبراء العالميين في مجالاتهم.

كما تضمنت فعالية ملاذ الحواس الخمس، إحدى أكثر فعاليات المهرجان شهرةً، مجموعة من التجارب الصحية التي شملت جلسات يوغا وجلسات استرخاء مع موسيقى هادئة لرفع الروح المعنوية، وتحفيز التفكير، والتأمل، والاستشفاء، وتجديد النشاط الجسدي والعقلي.

لاقت الفعالية اهتماماً واسعاً، حيث تم بيع عدد كبير من التذاكر لزوار ملاذ الحواس الخمس، حيث تم بيع جميع تذاكر الدخول اليومي كاملة، فيما شهدت تذاكر الجلسات الفردية إقبالاً متزايداً. شملت هذه الجلسات بعض أروع التجارب والعلاجات الرائجة في مجال العافية، مثل علاج الشعر بإشراف الخبيرة سيول هي بارك، وعلاج الموكسيبوشن بإشراف بيلي زاي، والتدليك الخاص للسيدات من فيزيويور، والتي وصلت جميعها إلى طاقتها الاستيعابية الكاملة.

على الجانب الآخر، أقيم حفل «أول داي آي دريم» خلال اليومين الافتتاحيين للمهرجان، وتضمن قوائم موسيقية رائعة قدمها نخبة من منسقي الأغاني العالميين، وسط حضورٍ لافتٍ لعشاق الموسيقى. بينما أُقيمت جلسة العلاج الصوتي في الحِجر يوم 21 أكتوبر، حيث عاش الزوار تجربة فريدة جمعت بين الاهتزازات الطبيعية المهدئة في هذا الموقع التاريخي المُدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.