العالم ليس محدودا بما تقع عينيك عليه فقط بل انه أوسع من ذلك ، وحتى الموضوعات التي تمر بها ليست كما تراها ؛لأنك تراها من زاويتك فقط. وسع مدى رؤيتك ،فإن النظر من زاوية واحدة لا يجعلك ترى الموضوع بصورته الكلية، ربما تكون نظرتك ناقصة متحيزة بناءا على معلومات محدودة.واضرب لك مثلاً لتوضيح ذلك ، أحضرت مجموعة من الأشخاص معصوبي الأعين وطلب منهم وصف الفيل بعد لمسه، وصف الشخص الأول الفيل بعدما لمس أذنه بأنه شيء متدل، بينما وصفه الثاني بعد لمسه للناب بأن الفيل شئ قاس ، أما الشخص الثالث فوصفه وقال الفيل شئ طويل وكان ذلك بعد لمسه للخرطوم. نلاحظ أن كل شخص كأن وصفه للفيل من زاويته الناقصة التي جعلت التصور عن الفيل ليس كما هو في الواقع. لذلك من الجميل والمفيد أن يتعود المرء على المراقبة من بعيد، محاولاً جعل تصوره أكثر حيادية حيث ينظر للموضوعات بصورتها الكلية و من زوايا متعددة.
يجدر أن أشير إلى انه لا يوجد صح وخطأ في بعض الموضوعات، فكل يرى الموضوع من زاويته بطريقته المختلفة، فمثلا لو كتبنا رقم سبعة بالعربي يراها من يكون من جهة المثلث سبعة ، بينما يراها من سيكون من الجهة الأخرى المقابلة ثمانية وكلاهما صحيح، كل من زاويته. وقد تتعدد الزوايا والآراء في الموضوعات الأخرى لأكثر من زاويتين، كما عرض في المثال السابق، وكلها تكون صحيحة، كل من زاويته .
فهمنا لتعدد الزوايا والرؤى، يجعلنا ننظر للأمور بطريقة أكثر شمولية، كذلك يجعل مشاعرنا حيادية بدرجة كبيرة، ومن ناحية التقبل سنكون أكثر تقبلاً لوجهات النظر الأخرى ، وسيكون لذلك انعكاساته الايجابيه على شخصيتنا وعلاقاتنا ولنظرتنا للامور.
يجدر أن أشير إلى انه لا يوجد صح وخطأ في بعض الموضوعات، فكل يرى الموضوع من زاويته بطريقته المختلفة، فمثلا لو كتبنا رقم سبعة بالعربي يراها من يكون من جهة المثلث سبعة ، بينما يراها من سيكون من الجهة الأخرى المقابلة ثمانية وكلاهما صحيح، كل من زاويته. وقد تتعدد الزوايا والآراء في الموضوعات الأخرى لأكثر من زاويتين، كما عرض في المثال السابق، وكلها تكون صحيحة، كل من زاويته .
فهمنا لتعدد الزوايا والرؤى، يجعلنا ننظر للأمور بطريقة أكثر شمولية، كذلك يجعل مشاعرنا حيادية بدرجة كبيرة، ومن ناحية التقبل سنكون أكثر تقبلاً لوجهات النظر الأخرى ، وسيكون لذلك انعكاساته الايجابيه على شخصيتنا وعلاقاتنا ولنظرتنا للامور.