أجبرت إثيوبيا بعد مرور 156 عامًا بريطانيا على إعادة درع الإمبراطور تيودروس الثاني، والذي سرقته القوات الاستعمارية البريطانية في القرن التاسع عشر.
وقالت إذاعة «إي بي سي» إن الغزاة سرقوا خلال الحرب البريطانية الإثيوبية أعوام 1867-1868، الدرع بعد الاستيلاء على قلعة مكدالا، أما الإمبراطور فلم يرد الاستسلام وانتحر.
وكافحت إدارة حماية التراث الأثيوبي لما يزيد على عام من أجل استعادة التحفة التاريخية الثمينة، وتم طرح الدرع للبيع في مزاد (Anderson & Garland) في نيوكاسل، لكن المزاد ألغي بعد تدخل سليل الإمبراطور، هيلا سيلاسي، الأمير إرمياس سهل سيلاسي.
وفي أديس أبابا استقبل الأثر التاريخي الوطني أحفاد الإثيوبيين الذين حاربوا البريطانيين في القرن الـ19، ومن بينهم دانييل جوت ميسفين، نجل رئيس رابطة الأبطال الإثيوبيين الوطنيين في العصور القديمة، ومدير عام مكتب حماية التراث الإثيوبي، أبيباو أيالو.
وتعتبر أثيوبيا استعادة التحفة الوطنية حدثًا تاريخيًا؛ لأن الدرع يمثل جزءًا مهمًا من التراث الوطني ورمزًا لإرث تيودروس الثاني.
وقالت إذاعة «إي بي سي» إن الغزاة سرقوا خلال الحرب البريطانية الإثيوبية أعوام 1867-1868، الدرع بعد الاستيلاء على قلعة مكدالا، أما الإمبراطور فلم يرد الاستسلام وانتحر.
وكافحت إدارة حماية التراث الأثيوبي لما يزيد على عام من أجل استعادة التحفة التاريخية الثمينة، وتم طرح الدرع للبيع في مزاد (Anderson & Garland) في نيوكاسل، لكن المزاد ألغي بعد تدخل سليل الإمبراطور، هيلا سيلاسي، الأمير إرمياس سهل سيلاسي.
وفي أديس أبابا استقبل الأثر التاريخي الوطني أحفاد الإثيوبيين الذين حاربوا البريطانيين في القرن الـ19، ومن بينهم دانييل جوت ميسفين، نجل رئيس رابطة الأبطال الإثيوبيين الوطنيين في العصور القديمة، ومدير عام مكتب حماية التراث الإثيوبي، أبيباو أيالو.
وتعتبر أثيوبيا استعادة التحفة الوطنية حدثًا تاريخيًا؛ لأن الدرع يمثل جزءًا مهمًا من التراث الوطني ورمزًا لإرث تيودروس الثاني.